القائد السياحي مرشد ومنظم ومقوّم ورفيق
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يحافظ على ابتسامته رغم شعوره بالتعب

القائد السياحي مرشد ومنظم ومقوّم ورفيق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القائد السياحي مرشد ومنظم ومقوّم ورفيق

القائد السياحي مرشد ومنظم ومقوّم ورفيق
لندن ـ سامر شهاب

يختلف المرشد السياحي الذي يتم تعيينه لأغراض محددة في الرحلة عن القائد، فهو المسؤول عن المجموعة حتى خلال الإجازات، حيث يقوم بعمل المرشد، والمنظم، والحامي الذي يحل المشكلات، كل ذلك معًا. وقد عمل الرَحّال المتخصص إيان ريتشاردز، على مدار الثلاثة عشر عامًا الأخيرة، كمرشد سياحي، يرافق السياح في الرحلات  أولاً حول الشرق المتوسط، ثم أفريقيا، وبعدها أوروبا الشرقية، وحاليًا آسيا، حيث يعمل قائدًا لسياحة الهند الصينية، ويعمل عبر مناطق الشركة التي تشمل جنوب شرق آسيا (الصين، سري لانكا، الهند، ومنغوليا).                                   وقال ريتشاردز، "إذا كنت تقوم بوظيفتك حقًا، لن يكون لديك الكثير من أوقات الفراغ، وتستطيع أن تدير ذلك عن طريق علاقات جيدة مع عملائك، فأنت لا تتعامل معهم من منطلق أنا وهم، فيجب عليك أن تكون جزءًا منهم، وبذلك ستحصل على خبرة جيدة". وفيما تقوم بعض الشركات باستخدام قادة محليين، إلا أن ريتشارد الذي يحمل الجنسية البريطانية الأسترالية المزدوجة، يعتقد أن استخدام الشركات الهند الصينية لقادة غربيين في رحلاتها بدلاً من القادة المحليين له مزايا عدة، حيث أكد أنه يفهم آسيا كما ينبغي، فقد عاش فيها لفترة كافية، ويستطيع أن يفهم ماذا يريد الأجانب. وقال الرحال (51 عامًا)، "أنت رجل من المنتصف، فتحمي عملائك من جوانب عدة، وتتأكد من أنه لم يتم خداعهم، فحصلوا على طعام جيد مثلاً، والمحافظة على سلاسة الرحلة يتطلب إدارة كبيرة، التأكيد على حجز وسائل النقل والفنادق، وحجز الأنشطة، بالإضافة إلى قدرة التغلب على المشكلات، ويمكن أن يتم سؤالك السؤال نفسه أكثر من مرة خلال نصف ساعة، وعليك أن تحافظ على ابتسامتك على الرغم من شعورك بالتعب، نعم هذا صعب لكن تعلم أن تكون سعيد نسبيًا، ومن الصعب جدًا أن تكون منهكًا من التعب، ويجب أن تحصل على راحة، لا تستطيع أن تشرب كثيرًا، ولا تستطيع أن تجبر على ذلك كثيرًا، ومقدار العمل يتغير طبقًا للموسم وشعبية الدولة والمناخ السياسي، وتغطية أماكن خارجية له مزاياه، فموسم الرياح الموسمية في جنوب شرقي آسيا يعني عدد أقل من الرحلات إلى تلك الدول، ولكنني الآن مشغول في الصين، فحقا لا يوجد لدي وقت هادئ". علي الرغم من أن ريتشارد لديه منزل في تايلاند، ولكن سفره المستمر يجعل من النادر أن يرى منزله، وهناك أيضًا سلبيات لعمله، فهناك بعض الأشياء الصعبة جدًا كالعلاقات التي تختفي مع المسافات الكبيرة، فهي صعبة علي أي شريك لك، حيث ريتشاردز أنه يحب السفر دائمًا، ولذلك عليه أن يختار نمط حياته. ويؤكد القائد السياحي حسام موسى، الذي يعمل في موطنه الأصلي مصر، أن العمل يهبط بشكل حاد منذ "الربيع العربي"، وغير واضح أن العمل سيزداد قريبًا.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القائد السياحي مرشد ومنظم ومقوّم ورفيق القائد السياحي مرشد ومنظم ومقوّم ورفيق



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya