الأندلس تعود لخارطة الطيران برحلات مباشرة من المملكة المتحدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تجول في غرناطة لمدة 48 ساعة في قصر الحمبراء "1" الجميل

الأندلس تعود لخارطة الطيران برحلات مباشرة من المملكة المتحدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأندلس تعود لخارطة الطيران برحلات مباشرة من المملكة المتحدة

الأندلس تعود لخارطة الطيران برحلات مباشرة من المملكة المتحدة
لندن ـ سامر شهاب 

لندن ـ سامر شهاب    بعد ثلاثة أعوام من عدم وجود خطوط مباشرة من المملكة المتحدة، عادت الأندلس مرة أخرى على خارطة الطيران.   وتعد القلعة المغربية القديمة واحدة من أروع الأماكن الأندلسية، مع أعداد هائلة في سفوح جبال سيرا نيفادا، المتوجة في قصر الحمبراء (1) الجميل، وأصبحت المدينة هذا الأسبوع أسهل للوصول إليها عندما بدأت الخطوط الجوية البريطانية طريقا جديدا من مطار مدينة لندن الخميس، لإعادة الربط المباشر في الخطوط الجوية من المملكة المتحدة التي كانت غائبة على مدار الثلاثة أعوام الماضية.
الهبوط :
وتقرر أن تحلق الخطوط الجوية البريطانية أربع مرات أسبوعيا من مطار مدينة لندن إلى مطار غرناطة 15 كم غربا من مركز المدينة، والبديل الأساسي هو الطيران إلى مالجا ثم ركوب أتوبيس الرحلات لمدة ساعتين. وتقدم أيضا الخطوط الجوية البريطانية عرض الطيران مع غرفة لليلتين في فندق هوسبوس باليسو دي لوس باتوس بتكلفة قرابة 399 جنيها استرلينيا للشخص الواحد للسفر في آب/أغسطس وأيلول /سبتمبر.
وتعتبر غرناطة آخر حصن في الأندلس جنوبا في إيبيريا والتي غزاها شمال أفريقيا في القرن الحادي عشر الميلادي وحكموها لمدة أربعة قرون، وبعد استعادة قرطبة وإشبيلية من قبل الممالك الكاثوليكية في القرن الثالث عشر هرب اللاجئون الإسلاميون إلى غرناطة، حيث أنشئت الإمارة النصرية دولة مستقلة لهم، واتخذ بنو نصر تلة أعلى القصر الملكي الفخم سكنا لهم، وظلوا به لأكثر من 250عاما من الحمبراء الأول الذي قبل أن ينحني لمحاصرة الملوك الكاثوليكيين فرديناند من أراغون وقشتالة إيزابيلا في عام 1492.
 ولحي البيسين طابع خاص، فهو يقع على تل شمالا من قصر الحمبراء، ويتميز بالمنازل الحادة والبيضاء والشوارع الضيقة، وتم تسجيله من قبل اليونسكو للتراث العالمي في عام 1994 على أنه قطعة أثرية مع القلعة الأثرية، وجنوبا يوجد ريلجيو حيث كانت تتمركز الجالية اليهودية خلال فترة المغاربة، ومنطقة سنترو الحديثة مع المحلات التجارية الوفيرة، ومكتب السياحة الأساسي يقع في بلازا ديل كارمن.
ومن أجمل الأمور قضاء ليلة في قصر الحمبراء في غرناطة الذي يعود إلى القرن الخامس عشر ويقع على تل في دير، وهو الآن فندق أربع نجوم يطل على مناظر المدينة المذهلة (195 جنيها إسترلينيا لغرفة مزدوجة فقط).
في البيسين، كازا موريسكا في كوسيتا دي لا فيكتوريا توجد الغرف حول الفناء المركزي، والغرفة المزدوجه 100 جنيه إسترليني.
 وفي اليوم الأول تستطيع أن تذهب في جولة إما التجوال وسط المنازل البيضاء والشوارع المتعرجة في ريلجيو، هذا الحي القديم في الجهة الجنوبية من قصر الحمبراء كان يعرف باسم آل يهود غرناطة (يهود غرناطة)، كان قويا عندما كان عدد السكان اليهود كبيرا هنا في ذلك الوقت. وتمكنت الديانتان في التعايش في سلام نسبي، ولكن عندما استعاد الملوك الكاثوليك المدينة مرة أخرى، تم طرد الجالية اليهودية.
  وكامبو ديل برينسيبي (7) هو نقطة التقاء رئيسية، وبها حفنة من الحانات والمطاعم، كما يوجد بها أيضا  كنيسة دي سان سيسيليو، التي بنيت في موقع مسجد قديم وسميت بالقديس شفيع، ومن هنا ستتجه في طريقك في الشوارع الضيقة في كالي دي لوس وكوستا دي روديركوا لتصل إلى متحف السفارديم الجديد في بلاسيتا بروكيل، وتم افتتاح المتحف في بداية هذا العام من قبل زوجين إسبانيين قضوا أعواما عدة في جمع التبرعات لتحقيق ذلك وهو يروي قصة هذا الحي اليهودي القديم ، (يبدأ من العاشرة صباحا حتى الثانية ظهرا والدخول من الخامسة حتى التاسعة مساء مقابل 5 جنيهات إسترلينية).
أما عن الغذاء فلعشاق المأكولات البحرية يجب أن يتوجهوا لبلازا بيسكادريا، حيث يتم تقديم الأسماك الطازجة على طاولات في الشمس المشرقة مع فرقة ترفيهية مع البابيلا وهي أفضل المأكولات البحرية.
إذا كنت تريد التسوق فإن "جران فيا" تعد المكان الذي تستطيع أن تجد فيه أحدث الأزياء الإسبانية مثل لولا ويمبا ومحلات أصغر مثل سوسانا كروز والماركات العالمية مثل ونجشامب.
  ويمكنك تناول طعامك مع السكان الأصليين، فالتجول في الشوارع المتشابكة في البكين يكشف لك المطاعم في أفضل المناظر في الحمبراء .في منتصف الطريق أعلى التل، ويقدم "ميردر دي موريما" أفضل أطباق لحم الخنزير الإيبيرية مع النبيذ من مزارع العنب الخاصة في تلال البوجارا المجاورة.
أما اليوم الثاني .. فتستطيع الذهاب إلى الكنيسة  في صباح الأحد :توجد كنيسة جراندا أعلي جران فيا وهي تعد من طراز عصر النهضة الإسبانية. ووضعت أساساتها في 1518، على موقع مسجد في وقت سابق، بعد أن حل محل أمراء بني نصر، وبدأ أشهر المهندسين المعماريين غنريكي ايدجز العمل الذي استمر 180 عاما ، واليوم ترتفع الأعمدة الرخامية البيضاء لتشخص الملك فرديناند الثاني وجلالة الملكة إيزابيلا يركع في الكنيسة، ويمكنك زيارة الكنيسة يوم الأحد فقط إذا كنت في حضور القداس العاشرة صباحا والحادية عشر صباحا بالإضافة إلى ساعات العمل من الرابعة إلى الثامنة مساء.
والأسبان لا يقدمون وجبة إفطار، ولكنهم يقدمون كعكا طويلا ورقيقا مع فنجان من الشكولاتة الساخنة تستطيع أن تجربهم في مقهى جران بيب براميلا في الميدان الذي يحمل الاسم نفسه والتي تقدمهم لأكثر من قرن (1.50 جنيه استرليني لثلاث قطع).

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأندلس تعود لخارطة الطيران برحلات مباشرة من المملكة المتحدة الأندلس تعود لخارطة الطيران برحلات مباشرة من المملكة المتحدة



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya