مكاتب السفر تنشط باتجاه الخارج و بعض الفنادق مهدد بالاقفال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

القطاع السياحي في لبنان يتهاوى متأثرُا بحرب سورية

مكاتب السفر تنشط باتجاه الخارج و بعض الفنادق مهدد بالاقفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مكاتب السفر تنشط باتجاه الخارج و بعض الفنادق مهدد بالاقفال

مكاتب السفر تنشط باتجاه الخارج و بعض الفنادق مهدد بالاقفال
بيروت ـ رياض شومان

يعيش لبنان منذ اندلاع الحرب في سورية، أزمة اقتصادية حقيقية تهدد معظم قطاعاته و لاسيما القطاع السياحي الذي يعاني الويلات و المصاعب في الاستمرار وخصوصاً بعدما منعت دول الخليج مواطنيها من زيارة لبنان بفعل الوضع الأمني غير المستقر. فلا سياح في لبنان سوى السوريين و القليل من الاوروبيين. رواد المطاعم والفنادق غاب الكثير منهم الامر  الذي دفع بالعديد منها الى الاقفال. ورغم وصول صراخ العمال وأصحاب العمل إلى المسؤولين، إلا ان مقولة "لا حياة لمن تنادي" هي الأقرب إلى حال السياسيين الغارقين في صراعاتهم و انقساماتهم السياسية والشروط والشروط المضادة التي تعطل معظم المرافق و الادارات العامة ، حتى بات يصحّ القول فيها "سيري فعين الله ترعاك". ، ووسط هذه الاجواء كان لنقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود شرح واضح لحال القطاع في لبنان، فقال في تصريح صحافي :إن "حركة مكاتب السفر و السياحة الى الخارج أقرب إلى الجيدة بسبب اعتمادها على اسواق عدة"، ولكنّ الأكيد أن "السياحة الواردة إلى لبنان "معدومة" وهي تقتصر على اللبنانيين المغتربين، أما السياحة الصادرة، فنسبتها شبيهة بالسنة السابقة، ومستوى الملاءة في الطائرات جيد إلى حد ما". مكاتب السياحة والسفر تعتمد ومنذ بداية الأزمة السورية، على سوق قطع التذاكر، مشيراً إلى أن هذا السوق يعيش نموا بحوالي 17 إلى 20 % مقارنة مع أول ستة أشهر من سنة 2012"، وأعاد السبب "ليس لأن لبنان في نعيم سياسي وهدوء اقتصادي، بل لأن هناك سوقاً سوريا وعراقيا يشتري تذاكره من مكاتبنا". أما عن السياح الأوروبيين فقال عبود: "لم يتبيّن بعد تأثير تداعيات قرار الاتحاد الأوروبي على "حزب الله"، إنما بشكل عام، السياحة الأوروبية مقارنة مع السنوات الأربع الماضية زادت نسبتها، إذ تسجل نسبة السوق الأوروبية من مجموع السياحة الواردة 20 إلى 22%، لكن منذ سنة لاحظنا ازدياد النسبة وباتت تقريبا 24 إلى 25 %، الا اننا نعتقد بعدم امكانية تجاوز هذه النسبة".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكاتب السفر تنشط باتجاه الخارج و بعض الفنادق مهدد بالاقفال مكاتب السفر تنشط باتجاه الخارج و بعض الفنادق مهدد بالاقفال



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya