القطاع السياحي يعاني أزمة كبيرة تهدد باقفال مؤسسات أو بيعها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وفد منه زار سلام شاكياُ أحواله الصعبة

القطاع السياحي يعاني أزمة كبيرة تهدد باقفال مؤسسات أو بيعها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القطاع السياحي يعاني أزمة كبيرة تهدد باقفال مؤسسات أو بيعها

القطاع السياحي يعاني أزمة كبيرة تهدد باقفال مؤسسات أو بيعها
بيروت ـ رضوان شومان

يبدي الاقتصاديون اللبنانيون تذمرهم الكبير مما آلت اليه الاوضاع في لبنان بسبب الحالة الامنية و السياسية الفالتة، و التي يزيدها سوءاً دخول "حزب الله" في الصراع السوري مباشرة . و لعل القطاع السياحي اللبناني هو أكثر من يدفع ثمن هذا التردي الاقتصادي و التجاري في لبنان . فقد وضع أركان القطاع السياحي رئيس الحكومة المكلف تمام سلام الاربعاء، في الاجواء المأسوية التي يعانيها القطاع  في ظل الاوضاع السياسية والامنية السائدة والمقاطعة الخليجة والإحجام اللبناني الاغترابي عن المجيء الى لبنان "ما انعكس سلباً على الاوضاع الاقتصادية وخصوصا السياحية". ووعد سلام الوفد المؤلف من رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الاشقر، نقيب اصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي بول عريس، نقيب أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود، نقيب اصحاب المجمعات البحرية السياحية جان بيروتي، نقيب اصحاب الشقق المفروشة زياد اللبان، بإعطاء الاولوية للسياحة في حال تم تشكيل الحكومة برئاسته، واعداً باتخاذ تدابير سريعة لمعالجة هذه المشكلة. واعتبر بيروتي أن "القطاع السياحي يعيش أزمة تشبه تلك التي مرّ بها خلال الحرب، في ظل المقاطعة الخليجية وإحجام الاغتراب اللبناني عن المجيء الى لبنان، وتأكيد السياسيين ان الاقتصاد ليس أولوية عندهم بعدما ربطوا قراراتهم وتصرفاتهم بأزمة الشرق الاوسط". وقال "هذا يعني غياب الحلول لمعالجة هذه الازمة السياحية التي يعاني منها القطاع، ما يضطر ببعض العاملين فيه الى بيع مؤسساته او إعادتها إلى المصارف. وأكد ان نسبة الإشغال الفندقي لا تتعدى الـ 20 الى 30 في المئة في بيروت وصفر في المئة في جبل لبنان. وعن توقعاته لحركة عيد الفطر قال بيروتي: القطاع السياحي يأمل بيومين او ثلاثة، لكن ماذا عن موسم الاصطياف كله، خصوصا ان اللبنانيين المغتربين لم يأتوا هذه السنة ولم نشاهد سوى عراقيين يقصدون لبنان لاسباب تجارية، او سوريين يلجأون الى الفنادق تحت الاقامة الجبرية. اما عبود فأكد ان "الرئيس سلام متفهم لأوضاع القطاع، لكن ليس في اليد حيلة، ووعدنا بأن القطاع السياحي سيكون في اولوية اهتمامات الحكومة إذا استطاع تأليفها". ولفت الى ان "حركة الطيران لا تزال مقبولة نتيجة إصدار تذاكر سفر للسوق السوري، إنما الرحلات الإضافية لم تظهر هذا الصيف، لكننا نلاحظ حركة حجوزات خلال عيد الفطر، هناك 50 رحلة اسبوعياً من الخليج مكتملة الحجز، لكن لا رحلات اضافية، وإذا تم ذلك خلال عيد الفطر فسيكون بسبب عودة العائلات اللبنانية الموجودة هناك، لتمضية العيد في بلدها الام". وأكد عبود ان "نسبة إشغال الفنادق في بيروت لا تتعدى الـ 20 في المئة، بينما تجاوزت في السابق الـ100 في المئة".  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القطاع السياحي يعاني أزمة كبيرة تهدد باقفال مؤسسات أو بيعها القطاع السياحي يعاني أزمة كبيرة تهدد باقفال مؤسسات أو بيعها



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya