حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قبلة للسياحة الحموية ومياهه الثانية عالميًا للتداوي من الأمراض

حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية

حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية
الجزائر- خالد علواش

يُعتبر حمام دباغ في ولاية قالمة في (شرق الجزائر) متحفًا طبيعيًا خلقه الله سبحانه وتعالى على طبيعة صامتة تتزين في ربيعها باخضرار منقطع النظير يجلب آلاف السياح من الجزائريين والأجانب، فتسحر في اللحظات الأولى من الوصول إلى المرتفع الذي يحتضن هذه الآيات الربانية ويشدك شلالها الذهبي المنحوت على جبل شاهق الروعة والجمال، فيما تمثل المنطقة السياحية لحمام

دباغ مقصدًا لعشاق الطبيعة والباحثين عن التداوي من أمراض مزمنة لثروة مياهه المعدنية، مما جعل المختصين يصفونه بـ"رائد السياحة الحموية في الجزائر".

حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية
هذا تتربع المنطقة السياحية لحمام دباغ على مكان فسيح يمكن لزواره التجوّل في أرجائه لأن مياهه تجري على مجرى صغير متصل بالجبل الكلسي الشاهق، ومياهه الطبيعية تنبعث من باطن الأرض من درجة حرارة 96 درجة مئوية، وتتجاوز 6500 لتر في الدقيقة الواحدة.

حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية
و أكسبت تلك  المميزات مياه حمام دباغ ميزة خاصة ومكانة عالمية فهي تحتل المركز الثاني عالميا من حيث درجة الحرارة بعد براكين أيسلندا في شكل شلال يتدفق مياها ساخنة، وهومصنف عالميًا ضمن أجمل شلالات العالم وأكثرها جاذبية.

حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية
كما اشتهر حمام دباغ بتسمية "المسخوطين" ويعود أصل التسمية إلى أسطورة قديمة تروي أن الصخور المتواجدة في منطقة الحمام والمتصاعدة بجانب الشلالات هي عبارة عن أشخاص مُسخوا حجارًا بسبب كفرهم وتعديهم على حدود الله وذلك عندما حاول الأمير سيدي أرزاق الزواج من أخته مما أدى إلى غضب الله عليه، فقام بتحويل العروسين والمدعوين إلى حجارة تتدفق منها المياه المعدنية.

حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية
يرجع علماء الآثار اسم الحمام إلى العهد العثماني حينما استغل الناس مياه هذا الحمام لعلاج الأمراض والأوجاع، وقد حاولت بعض السلطات تغيير اسم الحمام لحمام دباغ، ولكن سكان قالمة الأصليين وحتى الزوار لا زالوا متشبثين بتسمية "المسخوطين".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية حمام دباغ متحف رباني على طبيعة صامته خضراء في قالمة الجزائرية



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya