فكرة دفع رسوم لدخول البندقية تُثار مرة أخرى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أجمل جزيرة إيطالية تشكو ازدحام السائحين

فكرة دفع رسوم لدخول البندقية تُثار مرة أخرى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فكرة دفع رسوم لدخول البندقية تُثار مرة أخرى

مدينة البندقية
روما ـ مالك مهنا

تخيل مدينة البندقية مع بوابة كبيرة حيث يتم محاسبتك لتدفع تقريبًا 30 جنيهًا إسترلينيًا للدخول، هذا الشيء على وشك الحدوث، فقد تم إثارة فكرة فرض رسوم لزيارة البندقية مرة أخرى. وقالت رئيسة المؤسسة الخيرية "Venice in Peril" ومقرها لندن آنا سومرز كوكس: إن السياح يجب أن يُجبروا على شراء تذاكر "دخول" بتكلفة 30 جنيهًا إسترلينيًا للفرد. ووصفت التدبير بأنها "رسوم ازدحام" للحد من عدد السياح الذين يقومون بزيارة المدينة.  وقالت "إنه من الأسهل بكثير تفعيل ذلك مع الزوار من أصحاب السيارات لأنها تحمل لوحات ترخيص".  وترحب البندقية بنحو 25 مليون زائر سنويًا، ويصل مجموع الزوار يوميَا الى نحو 100 ألف في موسم الذروة، وأكثر من 75 في المائة من السياح هم من زوار اليوم الواحد، والذين يتوجهون لساحة القديس مارك ويتسببون في ازدحام الطرق الرئيسية، مما يضع ضغطًا هائلاً على البنية التحتية الهشة للمدينة، التي يرجع تاريخها إلى القرون الوسطى. وأثيرت مسألة فرض رسوم على الزيارات السياحية للمرة الأولى في العام 1989 عندما غمر زوار اليوم الواحد من دول الكتلة الشرقية السابقة المدينة، والذين كانوا فجأة قادرين على زيارة البندقية للمرة الأولى، عندما امتلأ جسر البندقية بحافلات عملاقة من تشيكوسلوفاكيا والمجر. أصبح الوضع حرجًا هذا الصيف عندما أقام بينك فلويد حفلاً على الهواء مباشرة من البحيرة، وتسبب ثقل أعداد الزائرين وقوة الموسيقى الصاخبة في الأذى لهياكل مباني البندقية، مما اضطر الناس إلى التفكير في ما لا يمكن تصوره وهو أن الوقت قد حان لإخراج الناس منها. فكرة دفع رسوم لدخول البندقية تُثار مرة أخرى وكانت الخطة الأصلية هي فرض رسوم على الحافلات التي تعبر الجسر، ولكن تم التخلى عن هذه الفكرة في نهاية المطاف. الآن، فضلاً عن سيل الحافلات، البندقية أيضًا تتعامل مع السفن السياحية العملاقة التي تجلب ليس فقط آلافًا عدة من الزوار من الخارج كل سنة، ولكنها تولد المياه التي تتسبب في تلف هياكل الواجهة البحرية مع قدومها وذهابها، بوضوح يجب فعل شيء ما. ولكن هل الرسوم معقولة وعادلة؟ القلق هو أن أماكن مثل البندقية قد تصبح ملاذًا للأثرياء ولكن سيتم استبعاد ذوي الدخول القليلة. ولكن إلى حد ما، الفقراء بالفعل يجري استبعادهم بسبب ارتفاع أسعار القيام بزيارة إلى المدينة، فعند شرائك الآيس كريم في قلب المدينة السياحية ستشعر كما لو كنت قد تعرضت للسرقة. ولكن إذا كان الأغنياء قادرين بنجاح على تجنب دفع ضريبة الدخل، والخروج من دفع رسوم مقابل زيارة البندقية ربما لن يسبب لهم الكثير من العناء، فلعل الجواب الحقيقي هو أنها محاولة إقناعنا جميعًا بالبقاء في المنزل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكرة دفع رسوم لدخول البندقية تُثار مرة أخرى فكرة دفع رسوم لدخول البندقية تُثار مرة أخرى



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya