تخوفات مغربية من احتجاجات الحجاج على قرار تقليص عددهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وكالات السفر تطالب بحلول تحفظ التزاماتها في ظل الأزمة المالية

تخوفات مغربية من احتجاجات الحجاج على قرار تقليص عددهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تخوفات مغربية من احتجاجات الحجاج على قرار تقليص عددهم

وزير الأوقاف المغربي
الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

يعقد وزيرا الأوقاف والشؤون الإسلامية والداخلية في المغرب، لقاءات مكثفة من أجل إيجاد صيغ سلمية لمواجهة أي شكل من أشكال الاحتجاج للحجاج المغاربة الذين سيحرمون من الحج هذا العام، والبالغ عددهم 7000 حاج وحاجة. وقد حصل هؤلاء الحجاج على التأشيرة لأداء مناسك الحج هذا العام، قبل أن تفاجئ السلطات المغربية بقرار اتخذته السعودية بتقليص أعداد الوافدين إلى الديار المقدسة، لسبب أعمال توسعة الحرم المكي، وبات لزامًا على السلطات المغربية اتخاذ الإجراءات اللازمة والمُرضية لكل الأطراف المتدخلة في الحج (وكالات السفر- شركة طيران- مؤسسات فندقية...) لتطبيق قرار المملكة العربية السعودية، ويتجه الحل المغربي إلى مواجهة معضلة إلغاء حج 7000 مغربي إلى تأجيل سفرهم إلى العام المقبل، مع إجراء قرعة لتحديد أسماء الحجاج الذين سيجري إسقاط أسماءهم من الحج هذا العام، والتقليص من تأشيرات الحج للمجاملة، وكذلك خفض أعداد الموظفين والإداريين الذين يرافقون الحجاج إلى السعودية.
وتُعتبر وكالات السفر الأكثر تضررًا من هذا التقليص، إذ علم "المغرب اليوم" أن التنظيم الأهلي لهؤلاء يعتزم تنظيم لقاء موسع في الدار البيضاء في غضون الأيام القليلة المقبلة، لتحديد صيغ مواجهة هذا الطارئ، من دون المساس بحقوق وموازنات هؤلاء، لا سيما أن موسم الحج يشكل الملاذ الوحيد لإنعاش هذه الشركات وإخراجها من نفق الأزمة المالية العالمية، التي حدّت من توافد السياح إلى المغرب أو سفر نظرائهم المغاربة إلى الخارج.
يُشار إلى أن المملكة العربية السعوية قد أعلنت عن خفض عدد الحجاج لهذا الموسم بنسبة 20% للحجاج من خارجها، وبنسبة 50% للحجاج من داخل المملكة، نظرًا إلى مشروع خادم الحرمين لتوسعة المطاف الذي لا يزال العمل جار فيه، ويستوعب عند اكتماله 150 ألف طائف في الساعة، مما يعني تضاعف طاقته لثلاثة أضعاف، ولأجل ذلك تم خفض أعداد الحجاج ضمانًا لسلامتهم، ولكي يؤدي ضيوف الرحمن حجهم من دون أي عوائق.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخوفات مغربية من احتجاجات الحجاج على قرار تقليص عددهم تخوفات مغربية من احتجاجات الحجاج على قرار تقليص عددهم



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya