السلفيون المغاربة يُطالبون بتقسيم الوقت بين الذكور والإناث على الشواطئ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيما أحل علماء إرتداء مايو "البركيني" الذي يجمع الحجاب والبرقع

السلفيون المغاربة يُطالبون بتقسيم الوقت بين الذكور والإناث على الشواطئ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلفيون المغاربة يُطالبون بتقسيم الوقت بين الذكور والإناث على الشواطئ

السلفيون يريدون تقسيم الوقت على الشواطئ بين الرجال الونساء
الدار البيضاء ـ سعيد بونوار

قضت محكمة مغربية بأنه ليس هناك أي نص قانوني يمنع المرأة المحجبة من السباحة في البحر ام النوادي، فيما دعا سلفيون لتوزيع الوقت بين الذكور والإناث على الشواطئ.وقال مراقبون معتدلون إنه بات بإمكان المحجبات أو مرتديات "البرقع" الآن أن يرتمين تحت أمواج البحر، دون الشعور بمخالفة الشرع أو الأعراف أو التقاليد، بعد أن فتوى الدكتورعبد الباري الزمزمي  رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث التى أحل من خلالها للمرأة المحتجبة أو المرتدية للبرقع أن ترتدي "المايوه الشرعي"، وتسبح بكل حرية ما دام لا يكشف عن الجسد ويحتفظ بخصائص الحجاب المتعارف عليها، وهو إلى جانب ذلك لا يكشف عورة المرأة ،بل ويعطيها الحق في التمتع بدورها بالسباحة وبأجواء البحر ما دام لا يوجد نص قرآني أو حديث للرسول صلى الله عليه وسلم يمنع المرأة من إرتياد الشاطئ و السباحة، وقال إن ما هو حرام قطعا هو "الإختلاط والعري السافر للمرأة أمام رجال أغراب".ويوافق رأي الزمزمي عدد من الأئمة وعلماء المغرب، لكن هذا الرأي قوبل بإستهجان علماء آخرين معروفين بتشددهم في القضايا المتعلقة بالمرأة، والذين طالبوا برفض "المايوه" الذي يحدد تقاسيم الجسد في حال تبلله، أن تسارع السلطات إلى تخصيص شواطئ للنساء وأخرى للرجال أو تحديد مواقيت بين الذكور والإناث ليكون للجميع الحق في الاستمتاع بمياه البحر دون إبتداع حلول ترقيعية.ورافق الجدل حول سباحة المراة ضغوطات إعلامية "تجارية" لـ"المايوه" الأسلامي المحتشم المصنوع في الصين الذي اطلق عليه اسم"البركيني" يجمع بين البيكيني والبرقع

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلفيون المغاربة يُطالبون بتقسيم الوقت بين الذكور والإناث على الشواطئ السلفيون المغاربة يُطالبون بتقسيم الوقت بين الذكور والإناث على الشواطئ



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya