شركات سياحية في الدار البيضاء تنصب على مئات المغاربة والخليجيين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دخل الكثيرون في دوامة من الإجراءات القانونية

شركات سياحية في الدار البيضاء تنصب على مئات المغاربة والخليجيين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركات سياحية في الدار البيضاء تنصب على مئات المغاربة والخليجيين

مدينة الدار البيضاء
الدار البيضاء - جميلة عمر

أمر الوكيل العام للملك في الدار البيضاء بفتح تحقيق بخصوص شركات سياحية، نصبت على مئات المواطنين، منهم خليجيون وجزائريون ومغاربة، إذ توهمهم الشركة عبر وسطاء لها يشتغلون في أهم المواقع الإستراتيجية في البيضاء بأن زبائنها محظوظون وفازوا بجائزة، قبل أن يتبين أنهم وقعوا ضحية عملية احتيال عن سبق إصرار وترصد، وتعرض مئات المواطنين أغلبهم خليجيون ومغاربة إلى عملية نصب محبوكة ومشوبة بوعود واهمة بالفوز، حيث دخل الكثيرون في دوامة من الإجراءات القانونية من أجل استرداد أموالهم أو جزء منها، بعد أن دفعتهم نشوة فوز وهمي إلى القبول بسداد أموال عن طيب خاطر، بعد إيهامهم بتوقيع عقود للاستفادة من حجز بفنادق مقابل مبالغ مالية كبيرة.

وقدمت شكاوى ضد شركات سياحية بكل من شارع أنفا والحي الحسني تبين أنها تعمد بطريقة حرفية إلى اصطياد زبائنها، إذ تبدأ خيوط الحكاية بإيهام الضحايا بالمشاركة في مسابقة للفوز بجائزة، عن طريق أسئلة سهة مثل "ما هي المدينة التي تلقب بالحمامة البيضاء؟"، ومباشرة بعد جواب الزبون في تطوان يتم إخباره بضرورة مرافقة وسيطة الشركة نحو المكتب لاستكمال الإجراءات القانونية لتسلم الجائزة والسفر لقضاء ثلاث ليال في إحدى المدن السياحية الأربع المعروفة في المغرب، وأنه من حقه أن يسافر متى يريد مع ضرورة الحجز المسبق قبل أسبوع.

وتكتمل تفاصيل عملية النصب والاحتيال بلقاء مدير الشركة في مقرها، الذي يخبر الزبون بأنه يتوجب عليه توقيع عقد يخول له السفر إلى 20 دولة لقضاء أسبوع، وأنه عليه فقط أن يدفع مقابل انخراطه في هذه الخدمة، وغالبًا ما یکون مقر شرکات السياحة المنتقى بعناية مزودًا بمضيفات استقبال وموسیقی مختارة بعناية وبحاضرين یصفقون کلی مرة علی کلی من "فاز"، الأمر الذي جعل حلم الضحايا يكبر من ثلاث ليال في مدينة مغربية إلى أسبوع كامل مدفوع التكاليف في دول کالبرازیل وترکیا وإسبانیا ودبي، وبالتالي يكون أقل مبلغ يقدم لمدير الشركة هو 10 آلاف درهم كتسبيق للمشاركة في الخدمة الوهمية، التي تكون عبر عقد ملغوم کله فصول ليست في صالح الزبون والغريب في الأمر هو أن هذه الشركات تسخر فتايات جميلات كمضيفات في الاستقبال، كما تشغل أشخاص مقابل 100 درهم عن كل ضحية يصطادونه. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات سياحية في الدار البيضاء تنصب على مئات المغاربة والخليجيين شركات سياحية في الدار البيضاء تنصب على مئات المغاربة والخليجيين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya