شلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعزف سنفونية رائعة مُشكّلة لوحة فنية في غاية الروعة والجمال

"شلالات دربات" قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وادي دربات المزار الأكثر إقبالا لجميع زوار محافظة ظفار
مسقط ـ عبد الغني يحيى

يعدّ "وادي دربات" المزار الأكثر إقبالا لجميع زوار محافظة ظفار في سلطنة عُمان، إذ يُوصَف بأنه الأجمل في الوطن العربي، ويضمّ حديقة طبيعية منوَّعة تجمع بين الشلالات الطبيعية الخلابة والبحيرات العذبة والجبال الخضراء والكهوف المتشكلة بعوامل جيلوجية، ويستقطب أنواعا كثيرة من الطيور الجميلة بعضها من الطيور المهاجرة التي تزور محافظة ظفار في أوقات محددة من السنة، كما أن الحيوانات البرية الصغيرة تظهر كثيرا في الوادي خصوصا بعد انتهاء فترة الخريف.

شلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان

ويتميَّز "وادي دربات" في فصل الخريف بشلالات يصل طولها إلى 100 متر وغالبا تجري عند هطول أمطار متوسطة أو غزيرة، كما أن البحيرة الرئيسة للوادي تكون خصبة في أغلب أيام السنة، وقبل سنوات تم تجديد المنطقة بتوفير قوارب سياحية في البحيرة الرئيسة للوادي، وتم توفير قوارب وألعاب خاصة بالأطفال، ومن أجل المحافظة على البساط الأخضر تم إنشاء سور خشبي على جانبي الطريق المؤدي للوادي لمنع عبور السيارات على المساحات الخضراء الطبيعية، ويتميَّز أيضا بمناظره الخلابة وبوادٍ ذي طبيعة بِكر إضافة إلى عين طبيعية وعدد من الكهوف، كما أنّ به الحيوانات البرية والمناطق الخضراء الخصبة.

شلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمانشلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان

ويشق "وادي دربات" طريقه بين التلال والهضاب إلى أن يصل إلى خور روري حيث يصب في بحر العرب، وفي موسم الخريف تتحول مياه وفي موسم الخريف الوادي المنحدرة من الجبال إلى شلالات بديعة تتساقط من ارتفاع عشرات الأمتار، وتبين أن غرف كهف طيق المملوءة بالماء مصدرها مياه الوادي، ويعدّ وادي دربات من أجمل المواقع السياحية العربية إن لم يكن أجملها على الإطلاق.

شلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان

وتتجه مياه "شلالات دربات" إلى المحيط الهندي بعد أن ابتعد الإنسان منها واستقبلها البحر فقد أكمل جريان الشلال عامين متواصلين دون انقطاع، منذ الحالة المدارية “مكونو” في مايو في عام 2018م، وإلى اليوم وتعزف هذه الشلالات سنفونية رائعة مشكلة لوحة فنية في غاية الروعة والجمال، فدربات التي اختزلت اليوم في وادٍ يانع ومرعى ومساقط مياه خريفية تتسابق لرؤيتها الأقوام من داخل السلطنة وخارجها لها امتداد وأعماق في دفاتر الأيام وجنبات السنين.
وتمثّل دربات الحياة بكل مضامينها ومعانيها الواسعة والشاملة كمرعى لا يشيخ طوال العام ومياه لا تعرف التوقف وزراعة موسمية تشكل مورد رزق وأمن غذائي وزرع متنوع من أنواع البقول والبطاطس الحلوة (الفندال) والذرة الحمراء «شرخموت» واللوبيا «الدجر» والذرة الصفراء «المهيندو» والخضار وبعض الحمضيات والفاصوليا الذي يسمى محليا بالمونج الخضراء، وجميع هذه المحاصيل قابلة للتخزين والادخار لمواجهة مواسم الجدب والشح إضافة إلى عوائدها التجارية من البيع أو المقايضة.

قد يهمك ايضا

وجهات سياحية غير اعتيادية في فرنسا تستحق الزيارة

قائمة بأشهر الوديان حول العالم تضج بالطبيعة الساحرة

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان شلالات دربات قِبلة عشَّاق الطبيعة ومسرى قلوب السيّاح في سلطنة عُمان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya