جزيرة بوراكاي الفلبينية تودّع السياح بسبب أعمال تجديد تستغرق 6 أشهر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خطوة ستؤثر على الأرجح على مصدر رزق نحو 30 ألف شخص

جزيرة "بوراكاي" الفلبينية تودّع السياح بسبب أعمال تجديد تستغرق 6 أشهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جزيرة

جزيرة "بوراكاي" الفلبينية
مانيلا - المغرب اليوم

مشّط متطوعون رمال الشواطئ شبه الخالية، بينما ثبّت عمال الألواح على المتاجر في جزيرة "بوراكاي" الفلبينية الخميس مع بدء إغلاق أشهر مقصد سياحي في البلاد لتنفيذ أعمال تجديد تستغرق ستة أشهر.

وللمرة الأولى منذ سنوات كان أشهر شواطئ بوراكاي مهجورًا تقريبا، واختفت صفوف المظلات والمقاعد التي يتمدد عليها الراغبون في التمتع بالشمس، وأيضا حشود السياح والبائعين التي كانت جميعها مظاهر مميزة عكست النمو الكبير لشهرة الجزيرة بعدما كانت يوما فردوسا هادئا، حيث أُغلقت بوراكاي رسميا أمام الزوار بدءا من منتصف ليل الأربعاء للقيام بإصلاحات أمر بها الرئيس رودريغو دوتيرتي قبل ثلاثة أسابيع بعد أن أغضبه مقطع فيديو يظهر صرف مياه المجاري في البحر بأحد شواطئ الجزيرة.

وأوضحت تقارير صحافية أن هذه الخطوة ستؤثر على الأرجح، على مصدر رزق نحو 30 ألف شخص يعتمدون في كسب قوتهم على السياح الذين يزورون بوراكاي سنويا ويُقدر عددهم بمليونين.

لكن كثيرا من السكان يشعرون أن تدخل دوتيرتي كان ضروريا، في حين وقف عدد قليل من السياح الذين لم يغادروا بعد لالتقاط صور ذاتية (سيلفي) أمام المياه الزرقاء التي كان أسطول من القوارب المزينة بأضواء النيون يتناثر فيها لسنوات، وأُبعدت القوارب الخميس لتبحر مكانها سفن خفر السواحل وزوارق صغيرة تابعة للبحرية تراقب منطقة محظور الإبحار فيها تمتد ثلاثة كيلومترات.

وكان نظام الصرف الذي يوشك على الانهيار السبب في انتباه الحكومة لوضع جزيرة بوراكاي قبل شهرين، وكشف مزيد من التدقيق عن قائمة من الانتهاكات البيئية في أرجاء الجزيرة التي لا تتعدى مساحتها عشرة كيلومترات مربعة، وقالت وزارة الداخلية هذا الأسبوع إنها ستسعى لتوجيه اتهامات لعشرة مسؤولين محليين لم تحددهم بسبب الإهمال.

وقد عكف متطوعون على تنظيف الشواطئ من الأعشاب البحرية بينما تحركت حفارات ومعدات ثقيلة في أنحاء الجزيرة مما أبطأ رحيل آخر مجموعة من السياح، بينما حفر العمال لإخراج الأنابيب وحطموا جدرانا بالمطارق الثقيلة في إطار جهود لتوسيع طريق رئيسي وإزالة المباني المخالفة التي شيدت على مدى عقود في ظل التراخي في تطبيق القواعد التنظيمية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزيرة بوراكاي الفلبينية تودّع السياح بسبب أعمال تجديد تستغرق 6 أشهر جزيرة بوراكاي الفلبينية تودّع السياح بسبب أعمال تجديد تستغرق 6 أشهر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya