لندن ـ سامر شهاب
لندن ـ سامر شهاب
كُشف النقاب،الخميس،بعد عام من الترميمات في المملكة المتحدة عن الكهف المكون من الكريستال، ويعود إلى القرن الـ18، حيث يبدو وكأنه شيء من وحي القصص الخيالية، و ليس أمرًا واقعيًا، هذا وشاركت الكاتبة والمصورة والمذيعة لوسيندا امبتون، التي توصف بأنها " محاربة " للتراث المعماري في البلاد، في وضع البلورة الزخرفية الأخيرة
داخل الكهف. و يُعد الكهف جزء من حديقة " Painshill " التي شيدت ما بين عامي 1738 و 1773 من قبل السياسي تشارليز هاميلتون بالقرب من كوبهام، حيث كانت الحديقة مستوحاة من فنون عصر النهضة في أوربا و تبلغ مساحتها 158 فدانًا .
و بعد انتهاء عملية الترميم التي بلغت تكلفتها 747.400 ألف جنيه إسترليني ،و التي يمولها صندوق ""Lottery Fund ، و ستكون المغارة مفتوحة للزوار في عطلة نهاية الأسبوع بداية من الشهر المقبل، فيما تقدر أعداد زوار حديقة Painshill" " بأكثر من 80 ألف زائر سنويًا .
وقام صاحب السمو الملكي أمير ويلز، رويال راعي حديقة "Painshill" بزيارة الحديقة لتفقد الترميم الجاري في الموقع الخلاب الذي يرجع إلى القرن الـ 18 .
هذا وقد تم إنشاء الأرضيات على النمط الطبيعي للفترة ما بين عامي 1738 و 1773، وتم الحفاظ على الرؤية الفنية لتشارلز هاميلتون.
وكان قد قرر هاميلتون بعد زيارته لايطاليا ومشاهدته فنون عصر النهضة إنشاء حديقة ذات مناظر خلابة وتتمتع بالفنون التي شاهدها في البلاد الأوروبية. من خلال الخيال الرائع للمصمم، هون. استطاع تشارلز هاملتون إنشاء حديقة "مزاجية" التي تتغير من جزء إلى آخر، وخلق المناظر الطبيعية الرومانسية لتحفيز الحواس والعواطف الخاصة بالزوار، كانت الحديقة هي الشيء الأقرب لتعكس تغيير الموضة من شكلي هندسية لنمط طبيعي.
ويذكر أن متطوعين قاموا بدعم صندوق حديقة "Painshill" الاستئماني في العام 2011 وتلقى هذا الفريق المتخصص جائزة الملكة للخدمة الطوعية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر