السعيدية تعيش على كميّة مِن الخروقات المُشوّهة لشكل الجوهرة الزرقاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يجد المصطافون أنفسهم محرومين من الاستفادة من الشاطئ

السعيدية تعيش على كميّة مِن الخروقات المُشوّهة لشكل الجوهرة الزرقاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السعيدية تعيش على كميّة مِن الخروقات المُشوّهة لشكل الجوهرة الزرقاء

الشواطئ العمومية
السعيدية - هناء أمهني

أضحت تعيش الجوهرة الزرقاء السعيدية، في ظل غياب رؤية واضحة لتسيير مدينة أصبح ينظر إليها كقاطرة للتنمية في جهة الشرق، على وقع حالة كارثية يرثى لها وبخاصة بعد تفشي مجموعة من الخروقات والاختلالات التي شابت مجموعة من المشاريع نتيجة حماية الشركات التي فوض لها تدبير هذا المجال.
وتمثل بعض من هذه الاختلالات التي أضحت تعيشها الجوهرة الزرقاء السعيدية، في غياب دور المجلس البلدي بكل مكوناته، فبدلا من الاستعداد لموسم الاصطياف، نجد أن واجهة الجوهرة الزرقاء كورنيش السعيدية يعيش حالة كارثية لا مثيل لها، حيث إن الجدار متآكل والرمال الذهبية كادت أن تصل إلى الشارع الرئيسي لمرور السيارات، والمجلس البلدي في سبات عميق لا يدري ما يحصل في مدينة سياحية بامتياز غاب عنها التسيير المحكم وطغى عليها الركود الاقتصادي الحاد.

وبرزت هذه الاختلالات والمشاكل، لعدم توفر الحكمة الجيدة للمجلس البلدي الذي تم انتخابه لتسيير مثل هذه المعيقات التي أدت إلى تراجع  مستوى التنمية الاجتماعية، في حين ينتظر سكان السعيدية أمام هذا الوضع الكارثي أن تقوم الجهات المسؤولة النائمة للتحرك من أجل التخفيف من معاناتهم، والضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه أن يلعب مع العابثين والمارقين على القانون والسالبين لحق السكان في الثروة الوطنية وحق العيش الرغيد في بيئة سلمية ونظيفة وتنمية سياحية مؤهلة تخلق الاستثمار والثروة وترتقي بالوضع الاجتماعي للسكان.
ويجد المئات من المصطافين أيضا، أنفسهم محرومين من الاستفادة من مساحات كبيرة من شاطئ السعيدية، بسبب استغلالها من طرف مزاولي بعض الأنشطة التجارية، من خلال نصب مظلات وطاولات وكراسي يتعين على من يرغب في استغلالها أداء مبلغ مالي مقابل قضاء ساعات من الاستجمام وسط زحام فرضه ضيق المساحة المتبقية من رمال الشاطئ.

وباتت ظاهرة احتلال الملك العمومي على شاطئ السعيدية ككل سنة، مصدر امتعاض لشريحة واسعة من المواطنين، الذين يؤكدون في تصريحات متطابقة لـموقع "المغرب اليوم″، أن هذه الممارسات تحرمهم من حقهم المشروع في قضاء ساعات من الاستجمام، حيث يعمد بعض أصحاب هذه الخدمات الإجبارية إلى اللجوء إلى القوة في كثير من الأحيان لفرض الأمر الواقع على المواطنين، وفي ظل إجبار المواطنين في السعيدية إلى تأدية واجب الاصطياف، منعت سلطات عمالة المضيق الفنيدق، احتلال الشواطئ العمومية، من طرف مكتري المظلات، ووفرت مظلات مجانية للمصطافين.
أثار القرار استحسان وإشادة المواطنين الذين طالبوا بتعميم البادرة على مختلف شواطئ المملكة التي تعرف ممارسات لا تمت بالقانون بصلة وبخاصة في شاطئ الجوهرة الزرقاء السعيدية.
يأتي القرار بعد أن عبر مواطنون في مناسبات سابقة عن تذمرهم من الفوضى التي تعرفها شواطئ الإقليم الشبيه باحتلال الباعة الجائلين للشوارع والأماكن العامة.

قد يهمك أيضا :  

مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بشأن تعيين أعوان شرطة المياه

شرطة جماعة أغادير تواصل حملة تحرير الملك العمومي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعيدية تعيش على كميّة مِن الخروقات المُشوّهة لشكل الجوهرة الزرقاء السعيدية تعيش على كميّة مِن الخروقات المُشوّهة لشكل الجوهرة الزرقاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya