شلالات تيفريت في الجزائر تحوّل محافظة سعيدة إلى قطب مميّز يستهوي السياح الأجانب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سحرها يجبر الزائر على التأمل في روعة المناظر المزركشة بإبداعات اللون الأخضر

شلالات تيفريت في الجزائر تحوّل محافظة سعيدة إلى قطب مميّز يستهوي السياح الأجانب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شلالات تيفريت في الجزائر تحوّل محافظة سعيدة إلى قطب مميّز يستهوي السياح الأجانب

شلالات تيفريت التي تستهوي السياح الأجانب
الجزائر - ربيعة خريس

تشتهر محافظة سعيدة تقع في الشمال الغربي تبعد بـ 400 كلم عن العاصمة الجزائر، بمقومات سياحية ساحرة، وتزخر بانتشار المعالم والكهوف التاريخية، التي كانت تشكل أفضل منتجع ومكان لاستقرار الإنسان ما قبل التاريخ، وأولى المناطق التي تستهوي السياح الأجانب إلى الجزائر، شلالات " تيفريت " الواقعة على علو مائة متر وتعتبر من أجمل المناظر الطبيعية الرائعة في الجزائر، فهي تطل على واحة مختبئة وسط التلال، تبحث عن أنامل رسامين مبدعين لنقل قادرين على نقل صور هذا المكان وبدائعه، فسحر هذه الشلالات يجبر الزائر إلى هذا المكان على التوقف لبرهة من الزمن بهدف التأمل في روعة هذه المناظر المزركشة بكل ابداعات اللون الأخضر الذي يميز الغطاء النباتي في هذه المنطقة التي تنتشر فيها بكثر أشجار التين والبلوط، وبساط أخضر مرصع بأزهار الاقحوان الحمراء التي شكلت منظرا رائعا مع لون مياه الشلالات المتدفقة بسرعة كبير من أحلى منحدرات يفوق علوها 100 متر.

وتوجد كهوف " تيفريت " غير بعيد عن هذه الشلالات، في منطقة عين السلطان التابعة إلى محافظة سعيدة، تعود إلى عصور ما قبل التاريخ، فكانت منتجعا للحيوان ومكانا لاستقرار الإنسان، كانت حسب الدراسات التي أجراها باحثون موقع اثري استثنائي، كونها كانت مستقرا لعدة تجمعات بشرية ما قبل التاريخ، وأسفرت البحوث التي أجرها الباحثان الفرنسيان (بواري ودومارق) في مارس 1892 بعملية جرد، كما أسفرت الحفريات الأثرية التي أنجزها الفرنسيان في الموقع عن وجود أدوات و بقايا حجرية مصنعة من مواد سلكسية مكشوطة، وبقايا عظام ومخلفات أواني فخارية نادرة

وعُثر على أحد جدران هذه المغارات على رسومات نعام وأبقار وغزلان ترجع إلى نفس الفترة، توجد نماذج منها بمتحف زبانة بوهران غرب الجزائر، و تشتهر محافظة سعيدة، أيضا بانتشار المناطق " الحموية " أبرزها " حمام ربي " وأيضا  حمام " سيدي عيسى " يقع على بعد 13 كيلومترًا محافظة سعيدة ويتواجد تحديدًا في بلدية سيدي اعمر دائرة سيدي بوبكر، ويضم " الحمام " 56 غرفة استحمام تقليدية والذي يتميز بمياهه الساخنة، وهو يختص بمعالجة الأمراض الجلدية، الأمراض التنفسية وأمراض الروماتيزم، حيث تتدفق مياهه بمتوسط سبع لترات في كل ثانية بدرجة حرارة مقدرة ب 49 درجة مئوية وينصح به في التداوي من الأمراض الجلدية، وغير بعيد عن هذا الحمام يتواجد آخر موجود في منطقة مصنفة كمنطقة رطبة على المستوى الوطني وطريقة الاستحمام به تقليدية وهو معروف بوفرة مياهه، ويختص هذا الحمام في علاج الأمراض الجلدية التنفسية وأمراض الروماتيزم، وتبلغ نسبة التدفق ما متوسطه 90 لترًا في كل ثانية بدرجة حرارة قدرها 30 درجة مائوية، وبالتالي تمثل منطقة عين السخونة بفضل حمامها المعدني فضاءً سياحيًا ممتازًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شلالات تيفريت في الجزائر تحوّل محافظة سعيدة إلى قطب مميّز يستهوي السياح الأجانب شلالات تيفريت في الجزائر تحوّل محافظة سعيدة إلى قطب مميّز يستهوي السياح الأجانب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya