السنغال تحارب بناء الفنادق الفاخرة والمطوّرون يتحايلون على القوانين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تتواصل بعض المشاريع بسبب صكوك الملكية والتصاريح السابقة

السنغال تحارب بناء الفنادق الفاخرة والمطوّرون يتحايلون على القوانين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السنغال تحارب بناء الفنادق الفاخرة والمطوّرون يتحايلون على القوانين

ساحل العاصمة السنغالية داكار
داكار - ليبيا اليوم

لسنوات استهدف المطورون ساحل العاصمة السنغالية داكار لتشييد فنادق فاخرة وعقارات فخمة، متحايلين على القوانين التنظيمية للبناء.ومع انخفاض نسبة المساحات العامة، بدأ يشكو السكان من تدمير الشاطئ و عدم تمكنهم من الوصول إلى بعض المتنفسات الأخيرة في هذه المدينة المكتظة.والسنغال هو بلد فقير يبلغ عدد سكانه 16 مليون نسمة وتسير فيه التنمية الاقتصادية جنبا إلى جنب مع القلق المتزايد بشأن القضايا البيئية.وفي أواخر شهر أيار/مايو، أزيل جزء كبير من جانب تلة بركانية على شاطئ البحر في العاصمة السنغالية، لإفساح المجال أمام تشييد فندق.

وقال مامادو ميغناني ديوف، وهو مسؤول في مجموعة "فوروم سوشل" المحلية التي تحاول منع إنشاء المزيد من الأبنية، إن رجلا ظهر في ذلك اليوم يحمل التصاريح والرخص اللازمة يرافقه عمال لبدء عمليات الحفر.وأوضح "يجب ألا يبني أحد في هذا المكان" موضحا أن التلة التي تضم منارة المدينة، هي موقع محمي.وقد أثارت تلك الحادثة احتجاجات بالإضافة إلى نقاش وطني حول طريقة الحفاظ على الشاطئ.

حكومات سابقة

وتعد هذه المنطقة أحد المعالم البارزة في داكار، وهي أحد الموقعين المعروفين باسم "ماميل"، وهي محاطة أصلا بمواقع البناء.وأوقفت الشرطة المحلية أعمال البناء بعد الضجة التي أحدثها هذا المشروع، لكن ما زال هناك حفر كبيرة على جانب التل. ولفت وزير التحضر السنغالي عبد الكريم فوفانا لوكالة فرانس برس إلى أن الحكومة تعمل على قانون لحماية الخط الساحل يلكنه أوضح أن صكوك ملكية الأراضي وتصاريح البناء الممنوحة خلال فترة الحكومات السابقة تعني أن العديد من المشاريع الجارية يرجح أن تمضي قدما.

وقالت ماريان أليس غوميس وهي مسؤولة حكومية محلية تكافح عمليات البناء على الساحل إن معظم المباني في داكار غير قانونية في حين يسيء العديد من المسؤولين الحكوميين المحليين فهم قوانين البناء.ودخلت بلدة غوميس ميرموز-ساكري-كور في نزاع حول تطوير مجمع سكني قرب أحد شواطئ داكار العامة الرئيسية ما يثير المخاوف من خصخصتها.ويملك المطورون تصريحا لكنهم حصلوا عليه من بلدية مجاورة.

قد يهمك ايضا

تقرير يرصد أفضل الأوقات لزيارة مدينة الأحلام لوس أنغلوس

 

مطار أسيوي يبتكر أحدث صيحات كسر الإغلاق بفكرة "التظاهر بالسفر"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السنغال تحارب بناء الفنادق الفاخرة والمطوّرون يتحايلون على القوانين السنغال تحارب بناء الفنادق الفاخرة والمطوّرون يتحايلون على القوانين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 03:25 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

بدران يؤكّد أن "الكاكا" تخفض مستوى الدهون في الدم

GMT 09:31 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

استراتيجيات تخفيف الفساد

GMT 16:44 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

نجاة أحمد شوبير من حادث سيارة

GMT 00:11 2018 الأحد ,15 إبريل / نيسان

اغتصاب فتاة "صماء" وحملها في الدار البيضاء

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 18:30 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

جمهور الكوكب المراكشي يطالب بإبعاد عاطيفي

GMT 10:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

رحمة حسن في إطلالة طبيعية تنال إعجاب جمهورها

GMT 06:04 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

فندق "Desa Atas" من الأماكن الساحرة في جزيرة بالي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya