إقبال متزايد من المغاربة على قضاء العطلة الصيفية بالخارج في ضربة موجعة للسياحة الدالخية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بلغ عدد التأشيرات الممنوحة في 2018 من القنصلية الفرنسية وحدها 400 ألف تأشيرة

إقبال متزايد من المغاربة على قضاء العطلة الصيفية بالخارج في ضربة موجعة للسياحة الدالخية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إقبال متزايد من المغاربة على قضاء العطلة الصيفية بالخارج في ضربة موجعة للسياحة الدالخية

قضاء العطلة الصيفية خارج البلاد
الرباط - المغرب اليوم

أضحى الكثير من المغاربة يفضلون الخارج كوجهة لقضاء عطلتهم الصيفية، وذلك في ظل توجه يحمل في طياته إجابات على متطلبات وحاجيات متنوعة . وهذا المنحى يؤشر لوجود تحول في المجتمع، وما يتبعه من تأثير اقتصادي واضح، وهو ما يطرح عدة نقاط للنقاش والتفكير.

ومع بروز طبقة متوسطة لاتتردد في البحث عن آفاق جديدة، يتزايد كل سنة عدد الراغبين في قضاء العطلة الصيفية خارج البلاد، في وقت تتم فيه مكافئة من سبق لهم السفر على وفائهم ، بمنحهم تأشيرة طويلة الأمد ، وهي مسألة تتعلق بالاستقطاب مرة أخرى، وكدليل على هذا ، فإن عدد التأشيرات الممنوحة للمغاربة سنة 2018 من طرف المصالح القنصلية الفرنسية وحدها، بلغ حوالي 400 ألف تأشيرة لولوج منطقة شينغن.

هذا الرقم جعل المملكة تحتل المرتبة الثانية من بين الدول التي حصل مواطنوها على تأشيرة فرنسا بعد الصين. وهذا ما أكده وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان-إيف لو دريان، خلال زيارة قام بها مؤخرا للمغرب ، حيث أشار إلى أنه لم يحدث في التاريخ أن منحت فرنسا عددا كبيرا من التأشيرات للمغاربة مقارنة بالسنة الماضية.

اقرأ أيضا :

سنغافورة تعتزم افتتاح أغرب مطار في العالم نيسان المقبل

وينضاف إلى هذا التأشيرات التي منحتها قنصليات بلدان أوروبية وبلدان أخرى، أو حتى ملفات طلب التأشيرة التي تم رفضها والتي تعد بالآلاف. و بدون الحاجة لأن تكون متخصصا، فالتكاليف التي لا يتم ارجاعها للذين تم رفض ملفاتهم، تنضاف إليها النفقات الخاصة بالسفر ، تعطي الفكرة عن حجم الأموال التي تحول كل سنة للخارج والتي تقدر بملايير الدراهم .

وقد كلفت هذه السفريات ما يقارب 19 مليار درهم من العملة الصعبة برسم سنة 2018، بزيادة بنسبة 9 في المائة مقارنة بسنة 2017 ، التي سجلت أصلا ارتفاعا بنسبة 21 في المائة حسب احصائيات مكتب الصرف، ففي سنة 2018 ارتفعت نفقات سفريات المغاربة إلى الخارج ب 1,55 مليار درهم لتصل إلى 18,9 مليار درهم ،وهو ما مثل ارتفاعا كبيرا مقارنة بمداخيل السياحة بالعملة الصعبة التي يحصل عليها المغرب (+1 مليار درهم) حسب نفس المصدر.

وبكل تأكيد فالنفقات سترتفع مع زيادة المنحة السياحية التي تم إقرارها في سنة 2019 والتي تصل إلى 100 ألف درهم لكل شخص سنويا، وتشكل 19 مليار من النفقات مبلغا مهما من العملة الصعبة التي توجه خارج المغرب ، والتي تتنامى باستمرار مما قد يزيد من حدة العجز في الميزان التجاري للمغرب. هذا التوجه الجديد الذي يتزايد لدى الشباب، والأزواج والأسر، لديه انعكاس اقتصادي سلبي ، غير أن المغاربة تبنوه ك"نمط عيش" وهو اختيار لارجعة فيه وتحفزه العروض الملفتة للانتباه.

وفي هذا الصدد قال أمين اليازيدي، مقاول شاب "منذ أربع سنوات وأنا أقضي عطلتي مع عائلتي خارج المغرب، صديق لي سبق له أن حدثني عن مغامراته، واقتنعت بما قاله لي .في البداية كانت هناك بعض العوائق التي تتعلق بإجراءات الحصول على التأشيرة، والشكليات، غير أنه بمجرد الوصول إلى الوجهة، أحسسنا أنها تستحق فعلا !" .

وأوضح ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "حتى الأطفال معجبون بهذا ، وهم من يقوم بكل الإجراءات بما فيها الحصول على موعد من أجل وضع ملف التأشيرة وحجز تذكرة الرحلة على الباخرة ومقترحات السكن خاصة مع وفرة العروض"، ومثل آلاف المصطافين المغاربة، قررت أسرة اليازيدي السفر لاسبانيا للمرة الثانية على التوالي، لكن هذه المرة في اتجاه شمال شبه الجزيرة الإيبيرية ،ودائما بالسيارة.

قد يهمك أيضًا:

مطاعم في دبي تطير بك إلى بلدان مختلفة

أفضل المطاعم لتناول وجبة الإفطار في جزيرة كريت

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إقبال متزايد من المغاربة على قضاء العطلة الصيفية بالخارج في ضربة موجعة للسياحة الدالخية إقبال متزايد من المغاربة على قضاء العطلة الصيفية بالخارج في ضربة موجعة للسياحة الدالخية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya