السفر في رمضان رحلة ممتعة تكشف لك مظاهر وطقوس المسلمين خلال الصوم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لا يختلف المسلمون في صيامهم إلا أن التقاليد تختلف من دولة لأخرى

السفر في رمضان رحلة ممتعة تكشف لك مظاهر وطقوس المسلمين خلال الصوم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السفر في رمضان رحلة ممتعة تكشف لك مظاهر وطقوس المسلمين خلال الصوم

طقوس الصيام في المغرب
دبي - المغرب اليوم

يهل شهر رمضان الكريم على المسلمين ولكل منا خططه، فهنالك من يخطط لإنجاز شيء ما فيه، ومنهم من يتفرغ للعبادة، وكثيرون يعيشونه بشكل روتيني ما بين العمل والمنزل، بينما ينشغل آخرون باختيار الوجهة السياحية التي يمكنهم فيها قضاء شهر الصوم، ولكل من هؤلاء أسبابه، إلا أن من يجدون في هذه الأيام فرصة للسفر فأولئك لهم وجهة نظر مختلفة ولهم رؤيا خاصة، يحدثوننا عنها تاليًا:

الفوانيس الأصيلة والليل الذي لا ينام هو أجمل ما يمكن أن يعيشه شخص في شهر رمضان، هذا ما يجعل إبراهيم العوضي- موظف في دبي- يقضي نصف إجازته السنوية خلال شهر رمضان في القاهرة، حيث يرى أن للصيام هناك متعة مختلفة، ما بين السهر حتى الفجر والصلاة في أحد المساجد العتيقة، والفطور في الحارات الشعبية، من خلال تلك المفردات وأخرى تكمن متعة العوضي، الذي يقول: "في كل عام أحاول قضاء جزء من إجازتي السنوية خلال شهر رمضان في إحدى الدول الإسلامية، وبالرغم من أنني زرت القاهرة من قبل في رمضان، إلا أنني أنوي تكرار زيارتها خلال النصف الثاني من الشهر المبارك، وأقضي عيد الفطر أيضاً هناك، فالكثير من العوامل الجاذبة التي تجعل الزائر يستمتع بالأجواء الأصيلة في مصر، فهي مدينة تجمع بين العادات العربية والإرث الإسلامي العريق والترفيه الذي يكمن في الأسواق المزينة والصحبة الجميلة، وكذلك يوجد الكثير من الزيارات التي سيمضي معها نهار الصيام بكل متعة، بدلاً من الأجواء الروتينية في العمل والبيت التي يمكن أن أقضيها هنا".

أجواء لا تضاهى

لعل رغبتها في أن تعيش الأجواء الرمضانية بشكل اجتماعي وصخب يدعوها لزيارة موطنها الأردن، هذا ما تشير له إسراء الحسن، ربة بيت، التي تقضي هذا العام النصف الثاني من شهر الصوم رفقة أبنائها لدى أهلها في الأردن، حيث تعيش الأجواء العائلية والسياحية في آن واحد، من خلال زيارتها الأسواق المكتظة بالناس، والمطاعم ومحال الحلويات والمقاهي بعد الإفطار، وتقول: "لعل شغفي وتعلقي بالماضي يقودني لأن أعيش تلك الأجواء من جديد حتى بعد إقامتي في الإمارات، وأدعو أبنائي لعيشها بين العائلة كوني أعيش هنا دون علاقات اجتماعية، ولذلك فإن فرصة السفر لدولتي في رمضان فرصة لا تعوّض سنوياً".

وسنوياً يزور عبد الله الشامسي-موظف- إسطنبول رفقة أصدقائه، إلا أنه هذا العام وبعد أن تزوّج منذ فترة وجيزة ستكون معه زوجته هناك، حيث لم يتسن لهما قضاء إجازة بعد الزواج لضغط العمل، فاختارها أن تكون في رمضان وعيد الفطر في الأجواء الإسطنبولية الحالمة، ويحدثنا عن ذلك قائلاً: "متعة لا تضاهى، في أن نزور أبرز المساجد التاريخية وأكثر الأسواق شعبية والمتاحف ذات الطرز المعمارية الفريدة، كما يتسنى لنا ممارسة الطقوس الدينية والتمتع في آن واحد، ونقضي عيد الفطر مع جولات سياحية في أحضان الطبيعة الخلابة".

كذلك هو حال فريد زياتي -موظف- الذي يستمتع بقضاء شهر الصيام في عدد من مدن المغرب، متنقلاً ما بين الدار البيضاء وفاس وطنجة ومراكش، فللأجواء هناك طعم آخر، بحسب زياتي، ذلك أن الحياة وصخبها يجعل ساعات الصيام تمر دون أن يشعر الفرد بتعب أو جوع، كما يستثمر تلك الأيام في الكتابة الأدبية أيضاً التي يعتقد أن متنفسها هناك.

معالم ومقاصد

في رحلتها الثالثة إلى مصر، ترى إيمان الخاجة، أنها تقصد القاهرة في شهر رمضان، لأنها منذ زيارتها الأولى شعرت بأن للشهر الفضيل متعة أخرى بين أزقة خان الخليلي والسحور على وقع الطبول، كما أنها لا تشعر بالوقت وهي تنتقل من معلم تاريخي لسوق ولمسجد، حتى تجد وقد حان وقت الإفطار، في تلك اللحظة تشم رائحة الطعام المصري الأصيل الذي تفتقده وتحنّ إليه. وتشير الخاجة إلى أن رمضان هناك ليس شهر خمول بل هو كبقية الأشهر في نشاط الشعب وتأقلمه المعروف مع كافة الظروف، وهذا ما يزيد من متعة المكوث في القاهرة.

وفي ماليزيا المعروفة بمساجدها ذات الطرز المعمارية الفريدة ومتاحفها، ومن بينها متحف الفن الإسلامي، يقضي كثير من السائحين وقتاً مميزاً بين أحضان تلك المظاهر، ومنهم راشد العلي الذي زار تلك الوجهة مرتين، إلا أنه هذا العام لم يستطع السفر في رمضان بسبب امتحانات أبنائه التي صادفت مع حلول الشهر الكريم، ويشير العلي إلى أن فرصة السفر في شهر الصيام غير شائعة لكن من جرّبها سيستمتع بها إن أحسن اختيار الوجهة وسيكرر التجربة، كأن تكون وجهة إسلامية وتسود شوارعها مظاهر رمضانية، بالإضافة إلى إمكانية زيارة مقاصد إسلامية فيجعل من صيامه مختلفاً شكلاً ومضموناً. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السفر في رمضان رحلة ممتعة تكشف لك مظاهر وطقوس المسلمين خلال الصوم السفر في رمضان رحلة ممتعة تكشف لك مظاهر وطقوس المسلمين خلال الصوم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya