اختيار مراكش كأول عاصمة ثقافية في القارة الأفريقية خلال عام 2020
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المدينة الحمراء تجتذب سنويًا ملايين الزوار من العالم

اختيار مراكش كأول عاصمة ثقافية في القارة الأفريقية خلال عام 2020

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اختيار مراكش كأول عاصمة ثقافية في القارة الأفريقية خلال عام 2020

مدينة مراكش
مراكش - المغرب اليوم

كتب موقع ألماني أنه تم اختيار مراكش كأول عاصمة ثقافية للقارة الأفريقية عام 2020، لأن "المدينة تعد نافذة لأفريقيا الحضرية المعاصرة وتمثل في آن واحد تنوع الثقافة الأفريقية". وذكر الموقع في مقال نشره تحت عنوان "مراكش ـ أول عاصمة ثقافية للقارة الأفريقية عام 2020" أنه طوال سنة 2020 ستعكس العديد من المعارض والمهرجانات وفعاليات أخرى هذه الواجهة، مشيرا الى أن المدينة الحمراء تجتذب سنويا ملايين الزوار من العالم ـ والسياحة تعد من الفروع الاقتصادية الهامة.

وأضاف أن ساحة جامع الفنا والمدينة القديمة لمراكش تعدان إرثا ثقافيا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وهذا أيضا سبب في وقوع الاختيار على مراكش كأول عاصمة ثقافية افريقية، كما تفيد عواطف البرادعي التي هي من اللجنة التي سترافق البرنامج الثقافي لمراكش، قائلة إن "مراكش كانت دوما واحة في المغرب والغرب وجنوب الصحراء. إنها مدينة عجيبة بفضل جمالها الطبيعي ـ ولدينا هنا تنوع كبير في النباتات. ولدينا الصحراء والثلوج".

ولفت الموقع الالماني الى أنه "من المدينة القديمة، صلب مراكش الشرقية والتقليدية لا تفصلنا إلا خطوات قليلة من الحداثة. فحتى الفن الطليعي يجد في الأثناء موطنا له في مراكش: ففي الجانب الآخر من أسوار المدينة توجد قاعات العروض والمحلات الجميلة ومتاجر الفنون"، وأشار الى حدائق ماجوريل الشهيرة التي اكتشفها مصمم الازياء الفرنسي الراحل إيف سان لوران والكاتب الفرنسي بيير بيرجي كواحة تستحق الإنقاذ من التلف، وهي مفتوحة اليوم في وجه الزوار ـ أكثر من 800 ألف شخص يزورونها سنويا. وفي 2017 تم تدشين نصب تذكاري لإيف سان لوران في مراكش حيث افتتح متحف على شرفه، حسب المنبر الالماني الذي يبرز أن الامر هنا يتعدى عالم الموضة.

كما يقول مدير المتحف بيورن دالشتروم الذي يؤكد على المحيط الذي نشأ فيه ذلك الفن، موضحا أن إيف سان لوران عشق مراكش، إذ أنه الفنان الوحيد الذي يرتبط اسمه بالمدينة التي "منحت إيف سان لوران الإلهام الضروري. إنها مكان للعيش والعمل بالنسبة إلى الفنان الذي يبقى إلى حد ما ابن المغرب، وأعتقد أن المراكشيين يربطون أشياء به".

ويرى دالشتروم أن المتحف تم تصميمه بالتالي كموقع لقاء للناس والثقافات، مضيفا أنه على مساحة 4000 متر مربع يوجد متسع لقاعة معارض ومكتبة للبحث وقاعة محاضرات، كما تعد مراكش، حسب المقال،"مدينة الموسيقى، في جامع الفناء أو أثناء المهرجانات الموسيقية المتعددة، فالمدينة ليست أبدا هادئة".

 

قد يهمك ايضا
مخاوف جديدة في المغرب من قرصنة بطاقات السحب الالكترونية
تنظيم ندوة وطنية كبرى حول "المعتمد بن عباد شاعرا" في المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختيار مراكش كأول عاصمة ثقافية في القارة الأفريقية خلال عام 2020 اختيار مراكش كأول عاصمة ثقافية في القارة الأفريقية خلال عام 2020



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya