الوافي تكشف عن الشواطئ المغربية غير الصالحة للاستجمام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في ندوة لعرض التقرير الوطني لرصد جودة المياه

الوافي تكشف عن الشواطئ المغربية غير الصالحة للاستجمام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوافي تكشف عن الشواطئ المغربية غير الصالحة للاستجمام

الشواطئ المغربية غير الصالحة للاستجمام
وجدة – هناء امهني

قالت نزهة الوافي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، في الندوة التي نظمتها الاثنين لعرض التقرير الوطني لرصد جودة مياه الاستحمام في شواطئ المغرب، إن افتحاص جودة مياه الاستحمام، أكد أن أغلب المحطات تعرف تحسنا لجودة مياهها باستثناء القليل منها، وأن 98.43 بالمائة من مجموع المحطات المراقبة صالحة للاستحمام، بينما 1.57 غير صالحة.

وأبرزت المسؤولة الحكومية أن مياه الاستحمام جيدة باستثناء 3 محطات هي جبلية في طنجة، ومحطة عين عتيق، ومحطة واد مرزاك في النواصر، مردفة أن هذه المحطات ستعالج وفق البرنامج الجديد للتطهير السائل في العالم القروي، وبرنامج مراقبة الوحدات الصناعية.

وأشارت الوافي إلى أن الجديد هذه السنة أن هناك تطبيقا بالنسبة للمغاربة وبإمكان أي شخص عندما يذهب للشاطئ أن يعرف جودة المياه وجودة الرمال، مؤكدة أنه طلية مدة الاصطياف ستأخذ كل 15 يوما عينات من الشواطئ لتحديث هذا التطبيق.

إقرأ أيضا:

السعيدية تصنف سادس أفضل الشواطئ المغربية لعام 2018

وبالنسبة للتقرير، فقد  كشف وجود نوع من الفطريات الجلدية في رمال شاطئ السعيدية وشاطئ بوجدور، ونوع آخر على مستوى 43% من المحطات المراقبة.

وبحسب التقرير تتميز المحطات المذكورة بكثرة النفايات البلاستيكية التي ستعمل كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة على إعداد مخطط لمعالجتها على مستوى جميع شواطئ المملكة بتنسيق مع جميع المتدخلين.

وأوضح التقرير أن عملية المراقبة في سنة 2018 همت 45 شاطئا، 20 منها على  الواجهة المتوسطية، و 25 على الواجهة الأطلسية، وستشمل عمليات المراقبة 60 شاطئا خلال سنة 2020.

وتهم عملية المراقبة حسب التقرير القيام إنجاز تحاليل فيزيائية وكيميائية على المعادن الثقيلة والهيدروكربونات، والفطريات النباتية التي يمكن أن تشكل مصدر انتقال بعض الامراض الجلدية للمصطافين، وبالنسبة لجودة الرمال، أشار التقرير أن الجودة الكيميائية للرمال جيدة، باستثناء نسبة من التلوث لا تتعدى العتبات المرجعية بالنسبة للزرنيخ (أرسنيك) على مستوى شاطئي آسفي والرباط وبالنسبة للرصاص على مستوى شاطئ “إيسلي”، أما بالنسبة للهيدروكاربورات، لم يتم كشف عن أي تلوث إلا في شواطئ “مولاي بوسلهام” وأكادير وشاطئ “عين الذئاب”، لكن نسبة التلوث حسب التقرير لا تتعدى العتبات المرجعية.

قد يهمك أيضا:

شاهد: تصرفات وعادات تزعج رواد الشواطئ المغربية في فصل الصيف

شاهد: احتلال الفضاء العمومي في الشواطئ المغربية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوافي تكشف عن الشواطئ المغربية غير الصالحة للاستجمام الوافي تكشف عن الشواطئ المغربية غير الصالحة للاستجمام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:55 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قاسيمي يحيي الذاكرة المغربية في قصص للأطفال

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 09:40 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

خطوط وألوان وفساتين باللون الأبيض لربيع وصيف 2018

GMT 07:34 2015 الخميس ,15 كانون الثاني / يناير

3 ملايين و750 ألف إنتاج الذرة والسمسم في ولاية جنوب كردفان

GMT 15:06 2017 الإثنين ,28 آب / أغسطس

آيفون 8 قد يحصل على خاصية الشحن اللاسلكي

GMT 05:53 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فايج أحمد يشتهر بتصميم سجاد سحري لتزيين الجدران

GMT 02:53 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مها بهنسي تفصح عن تحضيرها لبرنامج غنائي جديد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya