ضربة الصواريخ ومقتل قائد فيلق القدس ومدى تأثيرهما على شركات الطيران
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُواجه تكاليف وقود أعلى مع تفادي المجال الجوي فوق إيران والعراق

ضربة الصواريخ ومقتل قائد فيلق القدس ومدى تأثيرهما على شركات الطيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ضربة الصواريخ ومقتل قائد فيلق القدس ومدى تأثيرهما على شركات الطيران

شركات الطيران
طهران - المغرب اليوم

أثَّرت التوترات التي تعصف بالشرق الأوسط مؤخرا على شركات الطيران، إذ تواجه بالفعل، تكاليف وقود أعلى مع تفادي رحلاتها المجال الجوي فوق إيران والعراق، بسبب التوتر المحتدم بين واشنطن وطهران، وسيزيد هذا الأمر من الضغوط المالية في قطاع يكابد بالفعل آثار وقف تشغيل الطائرة بوينغ 737 ماكس الذي طال أمده.

وغيرت لوفتهانزا الألمانية و"إير فرانس" الألمانية و"كيه.ال.ام" الهولندية والخطوط الجوية السنغافورية والماليزية مسارات رحلات فوق العراق وإيران، بحسب تقرير لوكالة "رويترز"، الخميس، وجاء قرار هذه الشركات، بعدما أطلق الحرس الثوري الإيراني صواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين تستضيفان قوات أميركية في العراق، فجر الأربعاء.

وتحطمت طائرة أوكرانية فوق العاصمة الإيرانية طهران بالتزامن، لكن سبب الحادث غير واضح بعد.

وقال جون ستريكلاند، استشاري النقل الجوي، في رسالة بالبريد الإلكتروني "تفادي المجال الجوي العراقي/الإيراني صداع مزدوج لشركات الطيران"، وأشار ستريكلاند إلى أن أزمنة الرحلات ستزيد بما سيربك الجداول ويزيد تكاليف التشغيل.

ورأى مارك زي، مؤسس "أوبس غروب" التي تراقب مخاطر المجال الجوي في أنحاء العالم، أن تعديل المسارات لتفادي المجال الجوي الإيراني والعراقي قد يطيل أزمنة الرحلات المتجهة من أوروبا إلى آسيا حوالى 40 دقيقة.

وقالت "كانتاس إيرلاينز" الأسترالية إن مثل هذا التعديل سيضيف 50 دقيقة لزمن رحلتها من بيرث إلى لندن، مما سيجبرها على تقليل أعداد المسافرين - وبالتالي الإيرادات - لتحمل الطائرة مزيدا من الوقود.

وقالت شركة الطيران البريطانية "فيرجن أتلانتك" إن أزمنة رحلاتها من مومباي وإليها ستصبح "أطول من المتوقع بقليل".

وتظهر بيانات تطبيق فلايت رادار 24 وإفادات من شركات طيران، أن العديد من شركات الطيران غيّرت مسارات جزء كبير من الرحلات إلى فوق السعودية وأجزاء من مصر.

وحظرت إدارة الطيران الاتحادية الأميركية على شركات الطيران الأميركية استخدام المجال الجوي لإيران وخليج عمان والمياه الواقعة بين إيران والسعودية، مشيرة إلى "أنشطة عسكرية محتدمة وتوترات سياسية متزايدة في الشرق الأوسط"، وفي نبأ طيب للقطاع، تراجعت العقود الآجلة للنفط نحو أربعة بالمئة الأربعاء، لتنزل عن ذروة أربعة أشهر التي بلغتها في وقت سابق، بفضل انحسار حرب التصريحات من واشنطن وطهران، وحقيقة أن هجوم إيران الصاروخي لم يلحق الضرر بأي منشآت نفطية.

وخفضت شركات الطيران العالمية توقعاته الأرباح القطاع ككل في 2019 تحت وطأة توترات التجارة، لكنها توقعت انتعاشه في 2020.

قد يهمك ايضا :

رأس الخيمة تدخل موسوعة "غينيس" برقمين جديدين في احتفالات "الكريسماس"

2019 عام ظهور النجوم والمشاهير بمصر المحروسة أبرزهم "المصارع بيج شو"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضربة الصواريخ ومقتل قائد فيلق القدس ومدى تأثيرهما على شركات الطيران ضربة الصواريخ ومقتل قائد فيلق القدس ومدى تأثيرهما على شركات الطيران



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya