الشواطئ المغربية تحتفظ بطبيعتها العذراء لتصبح الأفضل لمحبي العُزلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أشهرها "تاغازوت" الثالث عالمياً لممارسة رياضة ركوب الأمواج

الشواطئ المغربية تحتفظ بطبيعتها العذراء لتصبح الأفضل لمحبي العُزلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشواطئ المغربية تحتفظ بطبيعتها العذراء لتصبح الأفضل لمحبي العُزلة

شاطئ الكزيرة
الرباط - المغرب اليوم

يتوفر المغرب على واجهتين بحريتين، واحدة تطل على البحر الأبيض المتوسط، والثانية على المحيط الأطلسي. الأمر الذي يجعله يتمتع بشواطئ خلابة تجذب عشاق الاستجمام والراحة، كما عشاق السباحة وركوب الأمواج.

وخلافاً للشواطئ المعروفة في المدن الكبرى، مثل الدار البيضاء والرباط وطنجة وغيرها، هناك شواطئ بعيدة عن الازدحام والضجيج، يقصدها غالباً الباحثون عن أماكن بعيدة عن صخب المدن وكثرة السياح، وما تزال محافظة على طبيعتها العذراء ونقائها المميز. من أهم هذه الشواطئ، نذكر شاطئ الكزيرة الشهير المطل على المحيط، الذي اكتسب في السنوات القليلة الماضية شهرة كبيرة، ولا سيما بعد أن أصبح قبلة لعشاق الشواطئ الصخرية وهواة ركوب الأمواج.

تكمن شهرة شاطئ الكزيرة، الذي يقع على بعد كيلومترات من مدينة سيدي إيفني (جنوب) في الأقواس الصخرية العملاقة التي نحتتها أمواج المحيط على الجبال المحاذية للشاطئ، وأكسبته شهرة عالمية، تجذب إليه صناع السينما والتصوير الفوتوغرافي وعشاق البحر والطبيعة من كل الجنسيات وعلى مدار شهور السنة.

اقرا ايضا :

مارسيليا موطن الأسرار وسحر الجمال وروعة المناظر الطبيعية

وغير بعيد عن شاطئ الكزيرة، وبالقرب من مدينة أكادير السياحية (جنوب) يقع شاطئ تاغازوت، الذي لا يقل شهرة عن سابقه بفضل نقاء مياهه، واستقطابه عشاق ركوب الأمواج والرياضات البحرية، ضمنهم أبطال عالميون. فالشاطئ يتمتع بالجو الصحو على مدار السنة، والرياح تساعد على ممارسة هذه الرياضة، لدرجة أن بعض المواقع الأجنبية صنفته الأول في أفريقيا، والثالث عالمياً كأفضل الشواطئ لممارسة رياضة ركوب الأمواج، بعد كل من شاطئ ليكيكي في هاواي، ومنتجع «بوينت سيرفر» بجزر الباربادوس شرق بحر الكاريبي. الآن أصبح قِبلة الرياضيين العالميين، ما زاد من انتعاش القطاع السياحي بالمنطقة.

أما على واجهة البحر الأبيض المتوسط، فتشتهر مدينة الحسيمة (شمال)، باسم مدينة الشواطئ، لاحتوائها على مجموعة من الشواطئ المهمة، وفي مقدمتها شاطئ «كيمادو بيتش»، الذي كان حتى وقت قريب ضمن الشواطئ الخاصة، لكنه أصبح مفتوحاً في وجه الزوار. أهم ما يميزه أنه يقع بالقرب من جبل «مورو بيخو» الشامخ المطل مباشرة على الشاطئ، وكذا قربه من الوحدات الفندقية المطلة عليه، غير أن لون المياه الأزرق الداكن هو أكثر ما يجعله مميزاً، ووجهة رئيسية لمحبي الشواطئ.

وبالإضافة إلى «كيمادو بيتش»، تتوفر الحسيمة على شواطئ أخرى مثل شاطئ «كالابونيتا»، أو المنظر الجميل، وشاطئ «كلايريس»، وشاطئ «تالا يوسف»، وغيرها من الشواطئ التي تجعل السائح يحتار أيها يختار. لهذا ليس غريباً أن تُصبح مدينة الحسيمة الواجهة المفضلة للباحثين عن شواطئ نقية بعيدة عن ضجيج المدن.

وليس ببعيد عنها، وقريباً من مدينة تطوان الشمالية يقع شاطئ آخر، يجمع بين صفاء الماء والطبيعة والجبال الشامخة، هو شاطئ «واد لاو»، ويصنف من الشواطئ التي لم تؤثر عليها السياحة العصرية، فهو لا يزال عبارة عن قرية صغيرة يطل ساحلها على البحر الأبيض المتوسط، ورغم صغرها وبساطتها تحتضن واحداً من أفضل شواطئ المغرب.

وفي الشمال دائماً باتجاه مدينة طنجة يقع شاطئ الدالية، برماله الذهبية ومياهه الصافية، مع منظر بانورامي يطل على حدود القارة الأوروبية. نظراً لشدة صفائه ونقائه، خاصة أنه يبدو كجزيرة نائية، يصفه البعض بشاطئ العشاق، فيما يعتبره آخرون «مالديف» المغرب، علماً بأنه يوفر لعشاق القراءة أيضاً فرصة الاستمتاع بخدمة جديدة، بفضل تأمينه مكتبة شاطئية، تضم أنواعاً مختلفة من الكتب والمؤلفات.

وعودة إلى المحيط الأطلسي، يوجد شاطئ «إمسوان»، الذي يقع بين مدينتي أكادير والصويرة السياحيتين. وقد احتل هذا الشاطئ المرتبة العاشرة ضمن قائمة «فوربس» من بين أفضل 27 شاطئاً في العالم. وقد صفته المجلة بأنه عزّ المنى لراكبي الأمواج، لأنه يجمع بين المناظر الطبيعية والأمواج العالية التي تناسب محترفي الرياضات المائية، كما يلقبه سكان المنطقة بالخليج السري.

أما في أقصى الجنوب المغربي، وعلى واجهة المحيط الأطلسي، فيوجد شاطئ بجمال مختلف، ألا وهو شاطئ «دراكون» أو التنين بمدينة الداخلة. جماله يمزج بين رهبة المحيط وزُرقة مياهه الداكنة وصفاء رمال الصحراء الذهبية.

هنا أيضاً يمكن للسائح الاستمتاع بمنظر الدلافين، التي تطل بين الفينة والأخرى على الشاطئ، وكأنها تريد أن تحيي المصطافين الذين يترقبون ظهورها في أي لحظة. أما لعشاق الرياضات المائية فإنه يحتضن سنوياً «رالي الرياضات المائية»، الذي يجمع عشاق المنافسة وهدوء الصحراء من شتى دول العالم.

قد يهمك أيضاً :

  18 واجهة سياحية لقضاء عطلة مميّزة في البحر الكاريبي

نظرة خاطفة داخل سيمفونية البحار الجديدة في البحر الكاريبي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشواطئ المغربية تحتفظ بطبيعتها العذراء لتصبح الأفضل لمحبي العُزلة الشواطئ المغربية تحتفظ بطبيعتها العذراء لتصبح الأفضل لمحبي العُزلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya