معالم تاريخية ومناظر طبيعية تخطف أنظار زوّار أصيلة المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تتميّز بهوائها المنعش وأزقّتها الضيقة النابضة بالإبداع

معالم تاريخية ومناظر طبيعية تخطف أنظار زوّار "أصيلة" المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معالم تاريخية ومناظر طبيعية تخطف أنظار زوّار

أصيلة
الرباط – المغرب اليوم

بفضل هوائها المنعش المنبعث من ساحل المحيط الأطلسي، وأزقّتها الضيقة النابضة بالإبداع، ومنظر غروب الشمس على شواطئها الجميلة، يستمتع زوار "أصيلة" بمناظر طبيعية خلابة ويتعرفون على مآثر تاريخية تشهد على عراقة المدينة الضاربة في القدم.

الحاضرة المعروفة باسم “زيليس”، يعود تاريخها إلى حوالي ألفي سنة حيث سكنها الفنيقيون والقرطاجيون، قبل أن تتحول الى قلعة رومانية. وفي القرن العاشر الميلادي، قدم إليها النورمانديون. واحتلها البرتغاليون سنة 1471 م ليشرفوا من خلالها على سفنهم التجارية عبر المحيط الأطلسي.

وبعد معركة وادي المخازن التي وقعت سنة 1578 م والتي سقط فيها ملك البرتغال سان سيباستيان صريعا، استطاعت المدينة أن تتخلص من الاحتلال البرتغالي على يد أحمد المنصور السعدي سنة 1589 م، لكنها سرعان ما سقطت في يد الإسبان الذين استمر احتلالهم لها إلى غاية سنة 1691، وهي السنة التي أعادها السلطان مولاي إسماعيل إلى نفوذ الدولة المغربية.

اقراء ايضا :

"ماليزيا" الوجهة المثالية لقضاء شهرعسل رومانسي

وفي بداية القرن العشرين، أصبحت مدينة أصيلة معقلا للقائد الريسوني الذي بسط انطلاقا منها نفوذه على الكثير من أراضي الشمال، قبل أن يحكم الإسبان سنة 1924 قبضتهم على المدينة حتى فجر الاستقلال.

وتتمتع أصيلا أو (زايلا ) كما يسميها سكانها، والتي تقع جنوب طنجة، بسحر خاص يجذب زائريها، خصوصا بساطتها وجماليتها بحيث حول الفنانون أزقة مدينتها القديمة إلى لوحات تشكيلية تثير الإعجاب.

وتضم جوهرة الشمال مجموعة من المآثر التاريخية، على غرار المدينة القديمة والأسوار، وباب “الحومر ”، وكذلك المعالم الثقافية مثل مركز الحسن الثاني للقاءات الدولية، الذي يستضيف طيلة الموسم الثقافي مجموعة من الندوات والمعارض واللقاءات الثقافية. كما يحتضن قصر الريسوني الشهير (أو قصر الثقافة)، ورشات فنية ولقاءات ثقافية وفنية دولية خلال المهرجان.

قد يهمك ايضا :

نينغالو توفر فرصًا للسباحة مع عدد من الحيوانات الضخمة في أستراليا

"براغا" البرتغالية أغلب سكانها من الشباب وتوجد بها واحدة من أكبر الجامعات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معالم تاريخية ومناظر طبيعية تخطف أنظار زوّار أصيلة المغربية معالم تاريخية ومناظر طبيعية تخطف أنظار زوّار أصيلة المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya