قرية ريفية تديرها عائلة في أبها السعودية تتحوّل إلى منتجع لجذب السيّاح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المشروع هو تجربة أولى ونجاحه يفتح مجالات اقتصادية أخرى

قرية ريفية تديرها عائلة في أبها السعودية تتحوّل إلى منتجع لجذب السيّاح

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قرية ريفية تديرها عائلة في أبها السعودية تتحوّل إلى منتجع لجذب السيّاح

مدينة أبها
الرباط - المغرب اليوم

تتميز قرى مدينة أبها (جنوب غربي السعودية) بالمزارع والمدرجات الخضراء تزيّنها الأجواء الباردة لتشكل مقصدًا سياحيًا ومواقع جذب للسياح.

تنمية سياحة المناطق الزراعية والريفية، يعد أحد تحولات السياحة السعودية للمساهمة في إثراء التجربة السياحية المحلية، وإيجاد عناصر للترفيه في المزارع. 

وعلى الطريق الرابط بين مدينة أبها ومتنزه “السودة” يظهر أحد مواقع الجذب السياحي البارزة التي أصبحت علامة رغم عمرها القصير، وهي مزرعة حولتها أسرة بقرية بني مازن (جنوب غربي مدينة أبها) إلى منتجع ريفي لجذب عدد من السياح وزوار المنطقة. 

وأولت العائلة اهتمامًا كبيرًا بالمنتجع الذي يحمل طابع مدينة أبها الخضراء، ويعد المشروع تجربة أولى في مجال الاستثمارات بالنزل الريفية، ونجاحه يحقق ويفتح مجالات اقتصادية أخرى لمشاريع مماثلة. 

اقرا أيضا:

اختتام تدريب عسكري بحري بين الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا

أحمد المازني صاحب المزرعة والمنتجع الريفي الذي أطلق عليه اسم “شموخ” قال بأن الفكرة اقتبست من بعض الدول الأوروبية، وتم تطويرها لتتناسب مع طبيعة الحياة الخليجية. 

وقال المازني “إننا نهدف من فكرتنا إلى إعادة دور العائلات في التجارة والسياحة الريفية التي يفتقدها كثير من محبي حياة الريف”، وأضاف: “بدأنا كأول عائلة تعمل في مزرعتها، فحافظنا على البستان كما هو بأشجاره وثماره الكبيرة كالخوخ والتين والكرز وغيرها، ثم أخذنا جزءًا من المزرعة (تبلغ مساحتها 6 آلاف متر،) وأنشأنا جلسات عائلية، الجلسة الواحد مساحتها تقريبًا 16 مترًا، وتكفي لعائلة من 8 إلى 10 أشخاص، يتنقل الزائر فيها بين البساتين والطبيعة والهواء النقي، وتقدم لهم خدمات متنوعه من أطعمة ومشروبات وأكلات شعبية تتميز بها منطقة عسير وكافة مناطق المملكة. 

وأشار المازني: “جميع من يعمل بالمنتجع هم أولادي وبناتي وزوجتي وأخواتي وأزواجهن وبعض من أفراد العائلة الذين يشكلون فريقًا من 22 شخصًا، والنساء يقومن بالطبخ بكل تفاصيله، وبقية الأبناء متوزعين للعمل ما بين التقديم والتنظيم. 

وحول فتح المنتجع طوال العام قال المازني: “أتمنى ذلك ولكن نواجه مشكله وهي أن بعض أفراد العائلة يكونون في العمل والدراسة لكن سوف نقوم بحل تلك الإشكالية بفتح المجال لعدد من الشباب والفتيات وتدريبهم على الأمور الأساسية بالمنتجع”. 

وقالت صالحة المازني وهي من السيدات اللاتي يعملن بالمنتجع: “نعمل على فترتين صباحية ومسائية، وسعادة الزائرين بما نقدمه تزيل التعب الذي نشعر به بعض الأحيان”، وتضيف أن 11 فتاة يعملن بالطبخ وتقديم المأكولات، مضيفة أن “تشجيع الزوار لما يقومون به وثنائهم ساهم في فخرهم بما يصنعونه في أعمال المنتجع الريفي”.

قد يهمك أيضاً:

توقيع اتفاقية لزيادة أعداد طائرات "الخطوط الجوية السعودية" إلى 100

أفعال غريبة يقوم بها المسافرون خلال الرحلات الجوية

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرية ريفية تديرها عائلة في أبها السعودية تتحوّل إلى منتجع لجذب السيّاح قرية ريفية تديرها عائلة في أبها السعودية تتحوّل إلى منتجع لجذب السيّاح



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya