أهالي تشيلو يعانون من المنزل المتحرك وحزم الأمتعة بسبب طبيعتها البيئية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تواجه الجزيرة التي تقع في جنوب لوس لاغوس طقسًا قاسيًا وتغيّر للمد والجزر

أهالي "تشيلو" يعانون من "المنزل المتحرك" وحزم الأمتعة بسبب طبيعتها البيئية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أهالي

جزيرة تشيلو قبالة الساحل الجنوبي لشيلي
شيلي - ريتا مهنا

تقع جزيرة تشيلو قبالة الساحل الجنوبي لشيلي، ولديها ظروف طقس قاسية وحالة من المد والجزر المُتغير. ولذلك يحتاج السكان أحيانًا نقل منازلهم إلى مواقع مختلفة.  وعلى الرغم أن جمع الأمتعة والانتقال إلى مسكن جديد قد يكون ممل على أقل تقدير. لكن قد يكون معرفة قصة سكان هذه المنطقة التشيلية، حيث يستخدمون مفهوم "منزل متحرك" حرفيًا، قد تجعلك تُعيد تفكيرك في عملية الانتقال من منزل لأخر.

وتعتبر تشيلو، ثاني أكبر جزيرة في تشيلي، وتقع في جنوب منطقة لوس لاغوس، وتواجه طقسًا قاسيًا وتغيّر للمد والجزر، وهو ما يعني أنه من وقت لآخر، يجب جمع الممتلكات والانتقال إلى موقع جديد. وتعدّ أسباب نقل المنازل في تشيلو ذات طبيعة بيئية، إما بسبب ارتفاع المد والجزر أو التآكل أو الأراضي الزراعية المتضررة، ولكن لها جذور في الأساطير الوثنية المُتعلقة بالهروب من "لعنة" الأرض.

 وعملية الانتقال عملية جهد جماعي، ومعروفة باسم "مينغا"، وتنطوي على قيام الجيران معًا للاضطلاع بالمهمة الثقيلة، والتي غالبًا ما تستغرق عدة أيام. ووفقًا لتقاليد الجزيرة الثابتة، لا يتقاضى أحد مقابل عمله، وفقًا لكتاب أطلس أوبسكورا. ويتم ذلك على أساس أنّ العمل الحسن سيسترد في يوم من الأيام.

 وفي البداية، يتم الإعلان عن "مينغا" وتاريخ محدد، حيث تجول العائلات في الجزيرة لطلب المساعدة في اليوم الكبير. وتكون المنازل إما مفرغة من الأثاث والنوافذ، أو يتم تأمين هذه المواد ونقلها في حين لا تزال في الداخل. وتُستخدم الثيران لسحب المنازل المكونة من طابق واحد إلى موقعها الجديد على بكرات من جذوع الأشجار، بينما يهتف القرويين.

 وفي بعض الأحيان، تُنقل المنازل عبر شرائط من المحيط. وفي هذه الحالة، يتم إرفاق أجهزة التعويم بقاعدتها ويتم وضعها على الشاطئ في المد المنخفض، ثم تطفو إلى وجهتهم الجديدة عندما يرتفع المد مرة أخرى عن طريق سحب القوارب. وبمجرد اكتمال هذه الخطوة، تنطلق الاحتفالات عبر الجزيرة، وهو مشهد بدأ في جذب السياح في السنوات الأخيرة. ولكن الأمور لم تبدوا ناجحة في  تشيلو في الآونة الأخيرة. وتعاني صناعة صيد الأسماك المحلية المزدهرة من مشاكل عميقة مع انتشار الطحالب السامة التي تجتاح الشواطئ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي تشيلو يعانون من المنزل المتحرك وحزم الأمتعة بسبب طبيعتها البيئية أهالي تشيلو يعانون من المنزل المتحرك وحزم الأمتعة بسبب طبيعتها البيئية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya