المغرب يستقطب مليون سائح شهريًا رغم ضعف الترويج للمناطق الجنوبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ارتفع عدد الصينيين من 10 آلاف في 2015 إلى 180 ألف في 2018

المغرب يستقطب مليون سائح شهريًا رغم ضعف الترويج للمناطق الجنوبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يستقطب مليون سائح شهريًا رغم ضعف الترويج للمناطق الجنوبية

المغرب يستقطب مليون سائح شهريًا رغم ضعف الترويج للمناطق الجنوبية
الرباط – المغرب اليوم

استعرض تقرير”سوق السياحة والفنادق في المغرب”، الفرص التي يمكن أن يستفيد منها المستثمرون في قطاع السياحة بالبلاد، لتوسيع أعمالهم وزيادة قاعدة المستفيدين من الخدمات الفندقية والترفيهية، وأشار إلى أن المغرب استقبل خلال عام 2018، 12.3 مليون سائح، بزيادة تقدر بـ8 في المائة، مقارنة بعام 2017، أي بمتوسط مليون سائح كل شهر.
وازداد عدد السياح الصينيين الذين زاروا المغرب، بشكل مثير للاهتمام، على حد تعبير التقرير، حيث أوضح أنه “خلال ثلاث سنوات بعد إلغاء التأشيرة، ارتفع عدد الوافدين بعشرة أضعاف، أي من 10 آلاف سائح صيني خلال 2015 إلى 180 ألف وافد في العام الماضي”.
وفقا لخارطة “أخطار السفر لعام 2019” فإن المغرب بلد آمن مثل معظم الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية وكندا. ويعد البلد الوحيد الذي يمتاز بسلامة المسافرين في شمال إفريقيا، حيث أن تونس والجزائر تمتاز بمستوى مخاطرة متوسط، في حين أن مصر تعاني من مخاطر عالية.

إقرأ أيضا:

10 أماكن خلابة في ألمانيا تسحرك بطبيعتها أبرزها كهف "أتا" ومنتزه "هارتز"
هذا وبلغ إجمالي إيرادات السياحة المغربية حوالي 70 مليار درهم خلال عام 2017. وعلى الرغم من أن نمو الناتج المحلي الإجمالي تباطأ بشكل محدود خلال 2018، إلا أن السياحة استمرت في دعم اقتصاد البلاد، ومن المحتمل أن تواصل ذلك خلال العام الجاري.
ويتوقع معدو التقرير، بنظرة إيجابية، أن يظل قطاع السياحة ركيزة أساسية لنمو الاقتصاد الوطني. حيث يتفاءل الخبراء بنمو الناتج المحلي الإجمالي، بالاعتماد على محركات النمو الأساسية، كالسياحة والصناعة التحويلية التي تستفيد من الاستثمار الأجنبي في قطاعي الطيران والسيارات.
وأشاد التقرير بمشاريع توسيع البنية التحتية للسياحة بالمناطق الجنوبية، مع توفر البلاد على شواطئ غير ملوثة، ومساحات شاسعة من الصحراء، وتراث ثقافي فريد من نوعه.
بالنظر إلى عوامل الجذب، أشار التقرير إلى أن هناك فرصا كبيرة لنمو قطاع السياحة في البلاد. على الرغم من أن القطاع لازال يعاني من ضعف التواصل على الصعيدين الإقليمي والوطني بشأن إمكانات المناطق الجنوبية، فضلا عن انخفاض عدد الأسرّة، وعد ثبات الرسوم والتكاليف، وضعف الخدمات الترفيهية.

قد يهمك أيضا:

"تسافتات" مواصفاتها السياحية نادرة وتجمع بين الطبيعة الخلابة والتراث التاريخي

نيوزيلندا تُركِّز اهتمامها على بناء صناعة مستدامة تحمي تراثها وطبيعتها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يستقطب مليون سائح شهريًا رغم ضعف الترويج للمناطق الجنوبية المغرب يستقطب مليون سائح شهريًا رغم ضعف الترويج للمناطق الجنوبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya