أبرز الأماكن السرية التي لا يمكنك زيارتها في العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من بينها "مخبأ جيمس بوند" و "الجزيرة القاتلة"

أبرز الأماكن السرية التي لا يمكنك زيارتها في العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبرز الأماكن السرية التي لا يمكنك زيارتها في العالم

كهف مخفي في سفح جبل واحد من أكثر الأماكن سرية في العالم
واشنطن - المغرب اليوم

إذا كنت تعتقد أنه لا توجد خطط مناسبة لنهاية العالم فأنت مخطئ، حيث يوجد كهف مخفي في سفح جبل ضمن أحد أكثر الأماكن قسوة على وجه الأرض، يحمل مفتاح بقاء الإنسان حال وقوع كارثة مدمرة.ويعد هذا المكان واحد من أكثر الأماكن سرية في العالم، والتي لا يمكن زيارتها أو البحث عنها في كتاب السفر، أو حتى  المعرفة بوجودها , وفيما يلي أكثر المواقع سرية حول العالم

- مخبأ جيمس بوند السري

افتتح مكتب الحرب البريطاني قاعدة "سلاح الجو الملكي مينويث هيل" في شمال يوركشير، إنجلترا، عام 1954. وتبدو القاعدة شديدة الغرابة وهي مليئة بالقبب البيضاء.

ويُعتقد أن الموقع موطن لأكبر نظام مراقبة إلكتروني على الكوكب، ويُستخدم لجمع المعلومات الاستخباراتية لكل من بريطانيا وأميركا , ولكن عمل موظفي القاعدة، البالغ عددهم 1205 موظفين، أصبح محاطًا بالغموض.

- كهف سري يمكنه إطعام العالم

صُورت أفلام كثيرة يُدمر فيها العالم بسبب كارثة طبيعية، ولكن ماذا لو حدثت الكارثة بالفعل؟ كيف سيتم تزويد من ظل على قيد الحياة، بالطعام والشراب؟

وبعد البحث، تبين أن الخطط وُضعت لسنوات لضمان بقاء البشرية، حيث تم عزل كهف عملاق سري في سفح جبل ضمن أحد أكثر الأماكن انعزالًا على وجه الأرض.

ويتم تخزين كل بذرة عرفتها البشرية في مخزن "Svalbard" العالمي في النرويج، ويحوي 250 مليونًا من بذور المحاصيل المغطاة في التربة الصقيعية الطبيعية، ليكون بنك البذور الأكثر حراسة وسرية في العالم.

ويقع الكهف، الذي افتُتح عام 2008، في جزيرة نائية وسط الطريق بين النرويج والقطب الشمالي، ما يصعب إمكانية الوصول إليه , ووُصف بأنه "سياسة التأمين النهائية على إمدادات الغذاء في العالم، ويقدم خيارات للأجيال القادمة للتغلب على تحديات تغير المناخ والنمو السكاني".

وتم اختيار الموقع بعناية لضمان بقاء البذور، حتى لو حدثت كارثة تؤدي إلى نهاية العالم , وفي حين أن مدخل الكهف مرئي، إلا أنه يبعد أكثر من 100 متر داخل الجبل، فوق مستوى سطح البحر.

- الجزيرة المحرمة وموطن الأسرة الحقيقية "روبنسون"

بدو وكأنها وجهة استوائية مثالية وأصغر الجزر المأهولة بالسكان في هاواي , ومع وجود أشجار النخيل المتمايلة والمياه الزرقاء وبعض الحيوانات الأكثر ندرة على الأرض، يمكن القول إن "Ni'hau" من أفضل وجهات السفر لقضاء العطلة , ولكن الجزيرة لن تظهر في قائمة سفر أي سائح، لأنها محرمة على الأجانب.

واشترت إليزابيث سنكلير الجزيرة، التي يبلغ عدد سكانها 160 نسمة فقط، من مملكة هاواي في عام 1864، مقابل 10 آلاف دولار فقط , وانتقلت الملكية إلى أحفادها، عائلة روبنسون، وبقيت خاصة منذ ذلك الحين.

ولا يمكن لأحد الدخول إلى الجزيرة ما لم يتم دعوته بشكل خاص من قبل أحد السكان، ما يكسبها لقب "الجزيرة المحرمة". ولضمان الحفاظ على ذلك، يقوم خفر السواحل بدوريات مستمرة حول الجزيرة للتأكد من عدم وجود أي عمليات هبوط غير مصرح بها , ويأخذ سكان الجزيرة عزلتهم بجدية بالغة، حيث لا توجد طرق معبدة أو هواتف أو مصارف مياه أو متاجر.

وتعد "Ni'hau" الجزيرة الوحيدة في هاواي , حيث ما تزال لغة "Hawaiian"، هي اللغة الأساسية , ويتعلم الأطفال في مدرسة تعمل بالطاقة الشمسية.

- المدينة السرية

تعد "Mezhgorye" مدينة مغلقة تمامًا في جمهورية بشكورتوستان بروسيا، تأسست عام 1979، وكان عدد سكانها 17 ألف و353 نسمة في آخر تعداد.

ويوجد عدد قليل جدًا من الصور المأخوذة من داخل حدود المدينة، ولكن العديد من مشاريع البناء الضخمة نفذت فيها في أوج الحرب الباردة في منتصف السبعينيات , ويُقال إنه على مقربة من المدينة السرية، توجد منشأة ضخمة تحت الأرض، في أعماق جبال الأورال , ولا أحد يعرف الحجم الحقيقي لهذه المدينة، وهناك شائعات حول وجود قطع أثرية وكنوز روسية، وكمية ضخمة من الطعام ومخبأ نووي.

ولكن حتى يومنا هذا، لا أحد يعرف ما يجري خلف جدران واحدة من أكثر مدن العالم سرية.

- الجزيرة القاتلة

يُحظر على الناس قطعًا زيارة شمال جزيرة "Sentinel" في خليج البنغال، حيث أنها موطن لقبيلة "Sentinelese"، التي ترفض أي اتصال مع العالم الخارجي في كثير من الأحيان.

وحظر السفر إلى الجزيرة في عام 1956، لحماية الناس الذين يعيشون على أرض معزولة تماما، حيث لم تكن لديهم حصانة بعد العيش دون الاتصال بأي إنسان.

وفي العام الماضي، سمح للباحثين بالوصول إلى الجزيرة بعد الحصول على موافقة مسبقة، مع توخي الحذر اللازم. وفي عام 2006، قتل سكان "Sentinelese" صيادين حاولا الاقتراب من الشاطئ.

- كهوف قديمة كانت أول ملجأ للإنسان

بعد نجاحها في البقاء مدة 20 ألف سنة قبل اكتشافها في عام 1948، كانت الرسومات في كهف Lascaux، فرنسا، واحدة من عجائب الدنيا حقًا , وعلى مدى عقود، سُمح للزوار باستكشاف الأعمال الفنية، إلى أن تم اكتشاف أن ثاني أكسيد الكربون الإضافي، الذي ينتجه الآلاف من السياح، قد أضر بالرسومات القديمة , يمكن الآن لعدد قليل من العلماء المختارين فقط، زيارة بعض القطع الفنية الأولى للإنسان.

- جبل تجوية العاصفة

وهو مكان سري آخر يبدو وكأنه صعد مباشرة من صفحات روايات الخيال العلمي.

ويعد جبل الطقس في فرجينيا، بالولايات المتحدة، مخبأ يوم القيامة لأبعاد أسطورية , وصُمم ليكون المحور التشغيلي للحكومة الفدرالية حال حدوث كارثة طبيعية من صنع الإنسان، ويقع في Blue Ridge Mountains.

ويضم المجمع، الذي افتُتح في الحرب العالمية الثانية، لوحات قيمة، نقلت بين عامي 1979 و1981, وبالإضافة إلى مرافق التدريب للأفراد العسكريين، يُعتقد أن "جبل الطقس" لديه مضخات خاصة لتدوير الهواء ومحطة تلفزيون وإذاعة، بحيث يمكن للمسؤولين مواكبة ما يحدث على السطح.

ويُمنع المسؤولون الأميركيون من الوصول إلى مجمع الجبل، ما يعني أن له إدارات خاصة للشرطة والمطافئ، كما يُعتقد.

- أشباح الموت الأسود

يُمنع السياح والسكان المحليون على حد سواء من دخول جزيرة "Poveglia" في شمال إيطاليا.

وفي الماضي، استُخدمت قطعة الأرض الصغيرة الواقعة بين البندقية وليدو، وسط بحيرة البندقية، كمنطقة حجر صحي للأفراد الذين يعانون من الطاعون الدبلي في عام 1348 , وعندما قضى الطاعون الأسود على سكان إيطاليا بعد أكثر من 300 عام، أصبحت الجزيرة مكانا للمعاناة من جديد.

وفي وقت مبكر من التسعينيات، استخدمت الجزيرة بمثابة ملجأ للمصابين بالأمراض العقلية , وافتُتح بها مستشفى في عام 1922، ولكن التقارير حول سوء المعاملة والتعذيب، سرعان ما وصلت إلى البر الرئيس , ويُقال إن صرخات أولئك الذين "خضعوا للعلاج" في الجزيرة، ما يزال من الممكن سماع أصدائها إلى اليوم , والآن، تنتشر شائعات بشأن كون الجزيرة واحدة من الأماكن المسكونة الأكثر شهرة على الكوكب , ويُقدر وجود حوالي 100 ألف جثة في الجزيرة، مع ظهور تقارير منتظمة عن ظواهر شبحية.

وبغض النظر عن الجسور المكسورة والممرات المتهالكة، تحافظ جميع تلك المستشفيات العقلية الضخمة، التي تُستخدم فيها العلاجات الوحشية على المرضى، على وجودها , وما يثير الغرابة حقا، أن الكروم ما تزال تزدهر في الجزيرة، على الرغم من شائعات حول تكوّن 50% من التربة من الرماد البشري.

قد يهمك ايضا :رحلة استكشافية حماسية للحياة البرية في النرويج

أفضل المنتجعات السياحية التي يمكنك زيارتها في جنة الله على الأرض

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبرز الأماكن السرية التي لا يمكنك زيارتها في العالم أبرز الأماكن السرية التي لا يمكنك زيارتها في العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya