رحلة إلى موطن هاري بوتر في العاصمة الاسكتلندية لمحبي روايات عالم السحر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتعين على السياح التحلي بالشجاعة للوصول إلى غرفته المغلقة

رحلة إلى موطن هاري بوتر في العاصمة الاسكتلندية لمحبي روايات عالم السحر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - رحلة إلى موطن هاري بوتر في العاصمة الاسكتلندية لمحبي روايات عالم السحر

طريق هاري بوتر
القاهرة - المغرب اليوم

شهدت إدنبرة ميلاد جميع روايات هاري بوتر الشهيرة، ولذلك تحظى العاصمة الاسكتلندية بإقبال كبير من عشاق روايات عالم السحر والإثارة، وحتى السياح الذين، لا يهتمون بهذا النوع من الأدب، يمكنهم قضاء أوقات ممتعة في إدنبرة.

الغرفة 552
ويتعين على السياح التحلي بالشجاعة للوصول إلى غرفة هاري بوتر المغلقة، حيث يتوجب عليهم تسلق الدرج المؤدي إلى أشهر فندق في إدنبرة "بالمورال". ويشاهد السياح بعض الرجال يرتدون الملابس الاسكتلندية التقليدية في مدخل الفندق وبعد ذلك يمرون من قاعة المدخل إلى بهو الاستقبال، حيث يقف عشاق روايات هاري بوتر ويسألون عن إمكانية زيارة الغرفة 552 اليوم أو الأيام المقبلة، طالما أن الغرفة ليست مشغولة، ويعتبر هذا الاستفسار حاليا من الطلبات التقليدية الجديدة في فندق "بالمورال".

غرفة هاري بوتر:
ويصطحب موظف الاستقبال، الذي يرتدي زيا مناسبا، السياح إلى المصعد، حتى الوصول إلى باب الغرفة 552 والمزين بإشارة نحاسية لامعة تحمل عبارة ج. ك رولينج سويت "JK Rowling Suite"، ويتم فتح الباب ليشاهد السياح جناحا فندقيا فاخرا ومؤثثا بشكل واقعي.

اقرا ايضًا:

عروض مميزة لشواطئ جزر بحر البلطيق لأفضل المنتجعات

وتتمثل الميزة الخاصة لهذا الجناح الفندقي في وجود تمثال أبيض للإله اليوناني هيرميس موضوع داخل نافذة عرض، ويوجد على الجزء الخلفي من رأس التمثال ملاحظة مكتوبة بخط اليد. ونظرا لأن الكتابة باهتة إلى حد ما، فإنه يصعب تفسيرها، وتنص الملاحظة على أن "ج. ك رولينج أنهت كتابة رواية هاري بوتر ومقدسات الموت في هذه الغرفة (552) في 11 يناير 2007". وتبلغ تكلفة الليلة في هذا الجناح الفندقي حوالي ألف جنيه إسترليني.

ولقد مر الآن 12 عام على صدور آخر كتاب من سلسلة هاري بوتر، ومع ذلك لم يقل الاهتمام بمدينة إدنبرة باعتبارها المدينة، التي شهدت أحداث السلسلة الشهيرة، حيث يرغب الأشخاص البالغون، والذين قرأوا الروايات خلال فترة المراهقة، في التعرف على المدينة. وكثيرا ما توجد عائلة بها أحد عشاق هاري بوتر ويصطحب معه العائلة بأكملها لزيارة إدنبرة، إلا أن العاصمة الاسكتلندية توفر للسياح فرصة رائعة للتعرف على المدينة القديمة والاستمتاع بالمقاهي والمتاجر الأصلية، وتضم المدينة توليفة رائعة تلبي متطلبات كل السياح.

ويستحق فندق "بالمورال" الزيارة فعلا، حيث يرتفع هذا الفندق منذ عام 1902 فوق المحطة المركزية، كما أن برج الساعة بهذا الفندق يعتبر من المعالم السياحية بمدينة إدنبرة، بالإضافة إلى أن شارع "برنسيس ستريت"، الذي يقع فيه هذا الفندق، يعد شارع التسوق الرئيسي في المدينة، ويقع فرع سلسلة المكتبات "وترستون" في المبنى رقم 128 بشارع برنسيس ستريت، وهو الفرع، الذي زارته الكاتبة رولينج عام 1997 عندما ظهر الكتاب الأول من سلسلة هاري بوتر.

بوتر تريل:
ولا يزال المتجر متعدد الطوابق مجهزا بشكل فاخر، ويحتوي على قسم لعشاق هاري بوتر يزخر بالعديد من الإكسسوارات، علاوة على تنظيم المكاتب السياحية العديد من جولات هاري بوتر داخل المدينة كل يوم بلا استثناء، وتعتبر جولة "بوتر تريل" هي أشهر هذه الجولات.

وتصطحب المرشدة السياحية جيما مجموعتها السياحية، التي تضم 40 شخصا، إلى المزار السياحي "جريهفرايس كيكيارد" في وسط المدينة، وتمتاز هذه المقبرة الاسكتلندية بالصلبان المائلة، وتبرز من قلعة إدنبرة، ويشبه هذا المشهد كواليس هوليوود، ويوجد هنا قبر يصيب عشاق هاري بوتر بالرعب والفزع الحقيقي، وهو قبر "توماس ريدل"، حيث كان عدو هاري بوتر "لورد فولدمورت" يحمل اسم توماس ريدل وتوفى في عام 1806 عن عمر يناهز 72 عاما، وبالطبع لم يتوقع أحد أن يصبح قبره مزارا سياحيا بعد مرور حوالي 200 عام.

مقهى "ذا إيليفنت هاوس":
وتتجه المجموعة السياحية من المقبرة إلى وسط المدينة مباشرة، حيث توجد العديد من المقاهي، التي جلست عليها رولينج وكتبت سلسلة هاري بوتر، ويشتهر مقهى "ذا إيليفنت هاوس" The Elephant House بأنه شهد ميلاد رواية هاري بوتر.

غير أن هذه الأقوال ليست صحيحة؛ نظراً لافتتاح المقهى في عام 1996 بعدما ظهر الكتاب الأول بعام، ولكن لا جدال في أن رولينج جاءت إلى هنا كثيرا لتأليف الكتاب الثاني والثالث، ولكن بحسب الكاتبة البريطانية نفسها فإن مكان الميلاد الفعلي لسلسلة هاري بوتر كان في مقهى "نيكولسون كافيه" Nicolson's Café، والذي شهد كتابة أجزاء كبيرة من الكتاب الأول، ولم يعد هذا المقهى حاليا موجودا وحل محله مقهى "سبون" Spoon في نفس المبنى.

وعند تدقيق النظر في بعض معالم هاري بوتر يدرك السياح أنها مزيفة، حيث يتم اصطحاب السياح مثلا إلى مدرسة جورج هيريوت باعتبارها مصدر إلهام لمدرسة السحر هوجورتس، على الرغم من عدم وجود أي دليل على ذلك، ودائما ما كانت الكاتبة البريطانية تتخيل وجود مدرسة داخلية بجوار بحيرة اسكتلندية، وعلى غرار ذلك تتم جميع جولات هاري بوتر، حيث يعتبر شارع فيكتوريا ستريت في إدنبرة بمثابة شارع التسوق للسحرة والمشاهدين، وهو محض خيال، وهناك العديد من المتاجر الخاصة بالهدايا التذكارية لهاري بوتر.

وينتهي مسار "بوتر تريل" عند ظهور آثار ذهبية اللون ليد الكاتبة البريطانية رولينج على رصيف الطريق قبالة مبنى البلدية، ونادرا ما تظهر رولينج، البالغة من العمر 54 عاما، في الأماكن العامة، ولكن نجاح روايات هاري بوتر جعلها مشهورة وغنية، ولكن الشهرة سلبت منها حياتها القديمة في مقاهي إدنبرة.

قد يهمك ايضًا:

 المقابر الجماعية المكتشفة أُنشئت لدفن ضحايا تسونامي قبل 5500 عامًا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رحلة إلى موطن هاري بوتر في العاصمة الاسكتلندية لمحبي روايات عالم السحر رحلة إلى موطن هاري بوتر في العاصمة الاسكتلندية لمحبي روايات عالم السحر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya