جزيرة كاواي مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يمكن مشاهدة البراكين الخامدة والصخور المريخية الحمراء

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جزيرة

جزيرة "كاواي"
واشنطن - المغرب اليوم

عند التحليق فوق "كاواي"، وهي جزء من سلسلة جزر هاواي المكونة من ثماني جزر، يدوي صوت الطيار بعبارة "تمسكوا بمقاعدكم، فالموظفون الأرضيون يقومون فقط بإخلاء المدرج من دجاجة"، وبالطبع هم كذلك، لأن هذا هو مكان الجمال الطبيعي البكر، مع الغابات المطيرة المغطاة بالسحب، والشلالات الهائجة، والمنحدرات البحرية السرية - والدجاج الوحشي.

 يذهب الناس لمعايشة جميع العناصر، يشعرون بالروحانية عند غروب الشمس ويصورون الأفلام، (كان جوني ديب متخبطًا على طول شواطئ ساحل نابالي في فيلم قراصنة الكاريبي)، وتحكي المحررة أوليفيا فالكون عن رحلتها إلى هاواي مع عائلتها فتقول إنهم في البداية كانوا حريصين على الحصول على بعض المغامرات قبل الاسترخاء على شاطئ "ويكيكي" في جزيرة أواهو المجاورة، لحسن الحظ، إنه على بعد 200 ميل من نطاق حمم بركان "كيلوا" الثائر على الجزيرة الكبيرة.

على الأطراف بوسط المحيط الهادي، هاواي هي الأرض المأهولة بالسكان الأكثر عزلة في العالم، تقع بالقرب من خط التاريخ في منطقتها الزمنية (ثلاث ساعات خلف الساحل الغربي للولايات المتحدة)، يبلغ عدد سكانها 65000 نسمة فقط، وهناك خنازير أكثر من الناس في كاواي، الأشياء تتحرك بسلاسة ولكن ببطء، لا تتوقع أن تتعجل الفتاة في متجر البقالة في إعطاءك العصير الأخضر الذي طلبته في الصباح.

وعلى الرغم من وجود أجواء غير تقليدية في مدينة هانالي، حيث ألواح ركوب الأمواج وشاحنات الطعام وربما أفضل مخبز في المحيط الهادئ – إلا إنها مثيرة للاسترخاء للغاية، حيث ستجد نفسك تذهب إلى السرير مع أطفالك حوالي الساعة 10 مساءً.

السكان الأصليون كاناكا ماولي هم أشخاص لطفاء مع جباه حكيمة وعريضة وابتسامات رقيقة وعيون طيبة، ولكن للأسف عددهم قليل وعلى مسافات متباعدة بفضل أول سائح في هاواي، الكابتن كوك، الذي أسقط مرساة في خليج وايميا في 1778 جالبا معه الأمراض الغربية التي دمرت السكان، والذين يقدرون بحوالي نصف مليون شخص، على الرغم من أنه يعيش الآن بها 8000 شخص من الأحفاد.

ما تطور منذ ذلك الحين هو مزيج ثقافي - الجيل الرابع من اليابانيين والصينيين والفلبينيين (حيث جُلبوا في القرن التاسع عشر للعمل في مزارع السكر) جنبا إلى جنب مع الناس الأبيض، كانوا أساسا مبدعين من الولايات المتحدة: الكتاب والشعراء وراكبي الأمواج والهيبيين والحالمين.

نظريا ضمت أميركا هاواي باعتبارها الولاية الخمسين في عام 1959، ولكن لا يوجد مركز تجاري أو طريق سريع في الأفق، 70 في المائة من الجزيرة لا يمكن الوصول إليها سيرا على الأقدام، وهناك طريق دائري ساحلي واحد، مقطوع حاليا في أقصى الغرب بسبب الانهيارات الطينية.

إذا كنت ترغب في استكشاف المناطق الداخلية، فاحترس من "الندى الزلق" القاتل الذي يسميه السكان المحليون "جليد هاواي"، ومن المستحسن وجود دليل.

اختارت المحررة الإقامة في عقار على الطراز الآسيوي مترامي الأطراف على الشاطئ الشمالي (الممثل بيرس بروسنان يعيش على بعد عدد قليل من الخلجان)، حيث استطاع أطفالها الاستمتاع بأرجوحة الحبال فوق نهر كيلوا الذي يمتد إلى المحيط الهادي أدناه، وحدد مضيفهم آرون مسار ملئ بالمغامرة، وبدأوا بالصعود على مروحية زرقاء مع أحد الطيارين الأكثر خبرة في الجزيرة للانطلاق في جولة بين جبل وياليل حيث فوهة بركان خامدة، والتي يقال إنها المكان الأكثر بللا على الأرض، إلى خارج الصخور المريخية الحمراء من وادي كاميولا، حيث استطاعوا رؤية مجموعة من المتنزهين الذين يلتقطون صورًا ذاتية على أعلى نقطة حيث الإطلالة مبهرة.

تضيف المحررة أن جعل الفتيات يختبرن بعض الثقافة كان أمرًا سهلاً من خلال رحلة بحرية عند الغروب على شاطئ نابالي، حيث تمكنوا من رؤية وادي هونوبو، وهو موقع دفن قديم لملاك هاواي، كانت عظامهم مخبأة في شقوق المنحدرات، حيث خبأها محاربي القبيلة قبل تركهم للموت لحماية الموقع السري للدفن، الوادي مقدس للغاية ولا يسمح لأحد بالهبوط على الشاطئ دون تصريح.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جزيرة كاواي مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء جزيرة كاواي مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 16:10 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

جان دارك يمثل مصر في مهرجان الشتات الإفريقي بنيويورك

GMT 11:57 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب المغربي للفروسية يشارك في الدوري الملكي

GMT 21:58 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

فيديو فاضح لـ "أدومة" يثير غضب المغاربة

GMT 11:00 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

مدرب ليفربول السابق يحذر من سيناريو 2014

GMT 11:08 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

أفكار ديكور مميزة لاختيار باركيه المنازل لموسم 2019

GMT 02:11 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

قائمة تضم أفضل عشرة مطاعم على مستوى العالم

GMT 09:06 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تطورات مثيرة في قضية صفع شرطي لقاض في سيدي سليمان

GMT 23:16 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أستاذ يفارق الحياة داخل الفصل في الناظور

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya