جولة لاستكشاف صير بني ياس أكبر الجزر الطبيعية في أبوظبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تضم أحد أهم المواقع الأثرية في الشرق الأوسط ومنتجعات سياحية

جولة لاستكشاف "صير بني ياس" أكبر الجزر الطبيعية في أبوظبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جولة لاستكشاف

جزيرة «صير بني ياس»
دبي - المغرب اليوم

تعد جزيرة «صير بني ياس»، إحدى أكبر الجزر الطبيعية في أبوظبي، استوطنها الإنسان قبل نحو 7500 عام، وتحتل مكانة فريدة، نظراً لما تمتلكه من مقومات، فهي تضم أحد أهم المواقع الأثرية في الشرق الأوسط، ومنتجعات سياحية وترفيهية ومحمية للحياة البرية. تقع الجزيرة إلى الغرب من العاصمة على بُعد 250 كيلومتراً، وتبلغ مساحتها نحو 230 كيلومتراً مربعاً.

ويعود الاهتمام بالجزيرة في العصر الحالي إلى عام 1971، عندما أطلق المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، برنامج تشجير الصحراء، وأسس جزيرة «صير بني ياس»، كموقع لإحدى أكبر محميات الحياة البرية في الجزيرة العربية.

محمية طبيعية
كانت البداية بإطلاق حيوان المها العربي، وبعد عقود من التطوير، أصبحت صير بني ياس موطناً لنحو 15 ألفاً من مختلف الحيوانات والطيور الطليقة، ومئات الآلاف من الأشجار والنباتات، كما تتّبع الجزيرة عدة برامج تناسل للفصائل المهددة بالانقراض. يقول مدير قسم الغرف في فنادق «أنانتارا» بجزيرة «صير بني ياس» والمتحدث الرسمي باسم المحمية، رشيد بكاس، إن الجزيرة في البداية كانت صحراء قاحلة لا خير فيها ولا نماء، وأثمر برنامج «تشجير الصحراء» عن زراعة حوالي مليون و200 ألف شجرة من أشجار السدر، فضلاً عن أشجار السافانا التي توجد بكثرة في المناطق القريبة من المحمية، خاصة بالقرب من فلل السهل التابعة «أنانتارا» و1500 شجرة من أشجار السواك، و5000 شجرة من أشجار الزيتون، وكلها تروى عبر تحلية مياه البحر.

ويضيف بكاس: «شهدت المحمية استقدام مجموعة متنوعة من الحيوانات، تشمل أنواعاً متعددة من الغزلان والزرافات والفهود والضباع، والماعز البربري، وطيور النعام والطاووس والحبارى وأنواع أخرى من الطيور. وتماشياً مع الحفاظ على التوازن الطبيعي للبيئة تم إطلاق مجوعة من الثعابين غير السامة صغيرة الحجم، وتعتبر غذاء لطيور الطاووس، أيضاً للقضاء على الحشرات الصغيرة حتى لا تزيد على العدد المطلوب».

قيم التسامح
تتضمن المكتشفات الأثرية في جزيرة «صير بني ياس»، مدفناً دائرياً يعود إلى أربعة آلاف عام، وبرج مراقبة محصناً، وبقايا لآخر الأديرة القديمة، ويرجع تاريخه إلى العام 600 ميلادي، ووجد في الصحراء قبل إنشاء المحمية وكان مكاناً لتعبد المسيحين وممارسة  الشعائر الدينية، وحرصاً من المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه، على مكانة الدير واحترام جميع الأديان وإعلاء قيم التسامح، قرر الحفاظ عليه والقيام بعمليات صيانة دورية له، فضلاً عن عمليات التوسعة التي تتم حديثاً، ويعد أحد المزارات الموجودة في الجزيرة، وتبلغ مساحة الدير حوالي 5000 متر مربع قبل عمليات التوسعة.

اقرأ أيضًا :

مطار نجران الإقليمي يستقبل ركّاب أوّل رحلة من جدة بالزهور

فعاليات وأنشطة

يمكن لزوار المحمية الاستمتاع بالكثير من الأنشطة، مثل رحلات السفاري وسط الحيوانات في سيارات مكشوفة، ونشاط اكتشاف طرق حماية الحيوانات، فضلاً عن ركوب الخيل بجوار الفهود في مناطق مفتوحة، وهناك رحلات ثقافية وجولات تعريفية للاطلاع على تاريخ الجزيرة، ومشاهدة الفندق الرئيسي الذي يطلق عليه «جزر الصحراء» حيث كان مقراً رئيسياً لضيوف المغفور له الشيخ زايد.

كما يوجد مجلسان للمغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، أحدهما داخل المحمية، وكانت تتم فيه مناقشة أمور الحكم مع الشيوخ والوزراء وكبار الشخصيات من داخل الدولة وخارجها، وشهد توقيع أحد بنود وثيقة الاتحاد، والمجلس الآخر يطل على البحر مباشرة.

وفي عام 2008 تحول منزل الضيوف الخاص إلى فندق «جزر الصحراء» وتمت إضافة منتجعين آخرين عام 2013، هما منتجع «فلل اليم» على البحر، ومنتجع «فلل السهل» وسط المحمية، وباتت «صير بني ياس» وجهة سياحية مميزة للزوار من مختلف الجنسيات على مدار العام

قد يهمك أيضًا :

إليك أجمل وأكبرالمدن السياحية الرائعة في اليونان

إليك أفضل 5 مدن لقضاء شهر رمضان 2019

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولة لاستكشاف صير بني ياس أكبر الجزر الطبيعية في أبوظبي جولة لاستكشاف صير بني ياس أكبر الجزر الطبيعية في أبوظبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya