جولة سياحية في فيتنام والتغلب على عوائق الاتصال
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حيث جلسات التدليك المريحة والعزلة متى أردت

جولة سياحية في فيتنام والتغلب على عوائق الاتصال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جولة سياحية في فيتنام والتغلب على عوائق الاتصال

مدينة فيتنام
هانوي ـ عادل سلامه

تمتع محرر "الديلي ميل" هارييت مالينسون بجولة في فيتنام متفقدا فيها الشوارع والأسواق التجارية والفنادق الفاخرة، ويقول هارييت في البداية كنت تائها وسط أشخاص لا أستطيع أن أفهم لغتهم أو ماذا يقولون، أصارع في المضي قدما في الشوارع المزدحمة، وقامت بجذبي امرأة وسألتني عن ماذا أريد، وإذا بي أحدق في حقيبة السفر الفارغة أمامي وأجاوب، لا أعرف أريد فقط الخروج من هنا، وفي أول يوم أقضيه في فيتنام بعد الظهر تجولت في شوارع فيتنام المزدحمة، وزرت المعابد التي تملأها رائحة البخور، وانتهيت إلى سوق بن سنان في مدينة هو شوا مينش وكنت أشعر بالارتياح الشديد عند عودتي إلى فندقي، بارك حياة سايغون، وهو بمثابة واحة في تلك المدينة المزدحمة رغم الشعور بالضجر وألم الأقدام.

جولة سياحية في فيتنام والتغلب على عوائق الاتصال

ويستطرد هاريبب قائلا إنه تم استقبالي في مدخل الفندق بباقات الزهور الجميلة مع الثريات المعلقة في أسقف المدخل، أما عن الغرف فكانت على الطراز الفرنسي بأبواب ونوافذ خشبية أنيقة بيضاء اللون، وتفرشها سجاجيد ناعمة تزينها زخارف الطيور، وكنت أشعر كأنني في منزلي، وعندما استيقظت من نومي شعرت بالارتياح الشديد فكنت أتمدد على سرير ناعم مريح محاط بالمرايا البيضاوية على الحوائط، مع وجود وحدة أدراج رائعة ونبات مزهر إلى جانبها، فشعرت كأني أقطن في منزل لصديقي الثري.

جولة سياحية في فيتنام والتغلب على عوائق الاتصال
 
ويقول شعرت براحة مطلقة عندما أتت سيدة فيتنامية قليلة البنية لتقوم بعمل تدليك ومساج لي، وكان تناول الغذاء في الفندق تجربة مثيرة للحواس ورائعة فقد تضمن مجموع شهية من المقبلات مع طبق رئسي من اللحم الأسترالي مقدما مع صلصة البرنيس، أما وجبة الإفطار فكانت رائعة واحتوت على الكراوسون الغارق في الزبد والزبادي مع ثمار التين فقد استمتعت كثيرا بهذه الوجبة لدرجة التهامي للفتات، فلم أعد أطيق الانتظار لليوم التالي لتناول هذه الوجبة الفاخرة مرة أخرى.

وعندما حان الوقت لمغادرة فندق حياة بارك وبعيدا عن مدينة هوشى منية اتجهت إلى دلتا الميكونج -وهي متاهة واسعة من الأنهار والمستنقعات وحقول الأرز وبقيت في مدينة كانسو، وشاهدت السوق العائمة حيث يتم عمليات البيع في مراكب ويقوم التجار فيها بعرض بضائعهم فشاهدت جبال من البطيخ والاناساس والقرع التي تملا القواب وبعض البائيع يعرضونها على المارة بينما يقوم البعض الآخر بوزن الفاكهة وآخرون يقومون بطلاء قواربهم بينما يتبادل الآخرون أطراف الحديث.

جولة سياحية في فيتنام والتغلب على عوائق الاتصال

أما في منتجع فيكتوريا قام ثو ريسورت بتنظيم جولة نهارية. مثل بارك حياة وقد تم تزيين هذا الفندق على الطراز الاستعماري. وكانت الغرف في الفندق تطل على الباحة الخلفية والتي يوجد بها حمام سباحة كبير، وإذا كنت تريد الهروب قليلا من فيتنام فعليك الذهاب إلى جزيرة فو كوك في رحلة طيران قصيرة عن طريق خطوط الطيران الفيتامية، فتلك الجزيرة تحتوي على قواراب أنيقة ورمال شاطئية بيضاء وناعمة وشاطئ بحرارة معتدلة وغابات استوائية ناهيك عن صلصة السمك الشهيرة بها عالميا.

جولة سياحية في فيتنام والتغلب على عوائق الاتصال

لقد بقيت في إل فيراندا في الجبهة البحرية. فهو أكثر مكان منعزل وسلمي في المنتجع، ولكن المتعة الحقيقة تقع على الشاطئ فاذهب وسترى الحانات والمطاعم صعودا وهبوطا والرمال وهي تداعب الموسيقى ومياه الشاطى وهي تداعب الأقدام.
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولة سياحية في فيتنام والتغلب على عوائق الاتصال جولة سياحية في فيتنام والتغلب على عوائق الاتصال



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya