أرخبيل زنجبار في تنزانيا للباحثين عن الاسترخاء والاستجمام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عُرف في السابق باسم "الجزيرة الخضراء" وتميَّز بالهدوء

أرخبيل زنجبار في تنزانيا للباحثين عن الاسترخاء والاستجمام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أرخبيل زنجبار في تنزانيا للباحثين عن الاسترخاء والاستجمام

أرخبيل زنجبار في تنزانيا
لندن ـ ليليان ضاهر

رَوَت مُحرّرة صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ميمي سبنسر، تفاصيل رحلتها إلى أرخبيل زنجبار في تنزانيا، وقالت: "وضعت شرائح الموز على الصحن على أمل إغراء الأطفال الذين سأزورهم في منتصف الليل، لكنهم لم يظهروا، ورغم ذلك أردت أن أجلس وأنتظر في الشرفة، وأنا أعانق ليل زنجبار وأشاهد النجوم المضيئة الرائعة في السماء".

وأضافت ميمي سبنسر: "تقول أحد الأمثلة باللغة السواحلية "بولي بولي" ويعني ببطء ببطء، هنا تسمع ذلك كثيرا، هذه هي بيمبا، واحدة من الجزر في أرخبيل زنجبار في تنزانيا، وكانت تعرف في السابق باسم الجزيرة الخضراء، وهي عبارة عن مكان ريفي ساحر لقرى الصيد وأشجار الموز البري، ومزارع القرنفل القديمة"، وأشارت: "في طريقنا من المطار الصغير مررنا على الأطفال الضاحكين وهم يقفزون إلى البرك، وكذلك رأينا الأبقار، والرجال الذين يلعبون الورق "الكوتشينة" في ظل أشجار الجوجوبا، والنساء اللاتي يرتدين مرايل المطبخ، وكذلك الحقول النظيفة التي كان بها نبات الفول السوداني، كانت هذه الحقول على جانبي الطريق".

وأوضحت: "أخذ السائق منعطفا كبيرا، وحينها شعرنا أننا سنصطدم بمحمية الغابات نغيري، وهي آخر مسكن للغابات الأصلية التي غطت في يوم من الأيام معظم بيمبا، وفي حين أن زنجبار مرتفعة وصخبة فإن بيمبا مريحة للغاية، بها شعور عميق ورومانسي، فهي ذلك المكان الذي تذهب إليه ليذكرك بأنك لا تزال غارقا في الحب"، وأشارت: "يعدّ Constance Aiyana موقعا فاخرا في الطرف الشمالي من الجزيرة، وهو جزء من فندق بوتيكي ومنتزه منحوت جزئيا، واليوم تديره شركة كونستانس للفنادق والمنتجعات، وتم تصميم كل فيلا من الـ30 من الحجر الجيري والحصى لتعظيم إطلالتها على المحيط، وتتميز جميعها بأبواب خشبية كبيرة منحوتة، في حين أن الحمامات الضخمة هي امتداد للحديقة، بحيث يمكنك أخذ دش في الهواء الطلق ومشاهدة حيوان أبوبريص خلف الشامبو الخاص بك".

أقرأ أيضاً : تنزانيا أرض المغامرات البرية المفعمة بالإثارة

وذكرت: "وتعني Aiyana الحديقة الأبدية، والأراضي هناك مليئة بنبات الصبار والكركديه، وتقع جميعها مقابل المحيط الهندي والذي يتميز بلونه الأزرق.. كنت أقضي اليوم أتمشى على الشاطئ حيث منحنيات الرمال المرجانية والتي تتخلها نتوء بركانية"، وقالت: "يجمع الرجال سعف الأعشاب البحرية في الجزر المنخفضة، ليتم تجفيفها وبيعها للتجار الصينيين، لأنه طعام شهي في بكين، أما الأولاد فيلعبون في المياه الضحلة، ويصطاد السكان الأخطبوط من المياه الضحلة، وبقوارب النغالاوا الخشبية يبجثون عن سمك البحر والحبار اللذين كانا في قائمة الطعام اليومية".

وأكدت: "بيمبا آسرة وساحرة، تتمكن من إخارجي يوميا من السرير، كنت أركب الدراجة لأصل إلى القرى المحلية مع حسن، أحد عمال الفندق، كنا نمر عبر منازل القرية، ونرى أفران تجفيف جوز الهند، والحصائر المحملة بثمار القرنفل. وصلنا إلى المنارة التي يحرسها عامل مسن، وتعمل بمصابيح الكيروسين، هناك رأيت اللون الزمردي الأخضر للحقول يتقابل مع لون المحيط الأزرق".

وأضافت: "في يوم آخر، أخذت دروسا في الطبخ السواحلي، حيث تعلمت كيفية إعداد الأخطبوط مع الطماطم وحليب جوز الهند، في الأواني الفخارية التقليدية، حتى إنني أخذت دروسا في ربط الوشاح السواحلي، فقد علمتني الجميلة غريس التي تعمل أيضا في مطبخ المنتجع".

واختتمت بقولها: "قضيت وقتا طويلا مع الشمس الأفريقية المجنونة، حتى أصبح أنفي باللون الأحمر، وفي آخر ليلة، تناولت الطعام مع حسن، حيث حساء جراد البحر المحلي، وأنهينا الطعام بوجبة الكاجو الحلو وقليل من الهيل الغامق وقهوة الزنجبيل".

قد يهمك أيضاً :

تنزانيا مغامرة رومانسية وسط أفريقيا لشهر عسل لا يُنسى

تمتع برحلة في أرض المغامرات الملونة "تنزانيا"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرخبيل زنجبار في تنزانيا للباحثين عن الاسترخاء والاستجمام أرخبيل زنجبار في تنزانيا للباحثين عن الاسترخاء والاستجمام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya