ليزا جرينغر تكشف عن تفاصيل جولتها في جزر إندونيسيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تشتهر بتنين الكومودو المهدد بالانقراض ورائحة دمائه

ليزا جرينغر تكشف عن تفاصيل جولتها في جزر إندونيسيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليزا جرينغر تكشف عن تفاصيل جولتها في جزر إندونيسيا

تنين كومودو الإندونيسي أكبر سحالي العالم
لندن - سليم كرم

روت خبيرة السفر والسياحة البريطانية، ليزا جرينغر، تفاصيل رحلتها إلى إندونيسيا، وبالتحديد إلى جزيرة كومودو والجزر التي تحيط بها، وتستهل مقالها المنشور في صحيفة "التلغراف" البريطانية، قائلة: "تشهد بقع الدماء المتناثرة على جدران مكتب القبول في لو بوايا في جزيرة رنكا الإندونيسية، على ضراوة المخلوقات التي أعطت لجزيرة كومودو والجزر الإندونيسية المجاورة لها، شهرتها".

وأضافت جرينغز، "يقول المرشد السياحي المحلي، سليمان عمان"إننا يمكننا شم رائحة دماء تنين الكومودو، من على بعد ثلاثة أميال"، مضيفًا أنه منذ وقت ليس ببعيد جاء تنين الكومودو إلى المكتب وهاجم قدم المأمور، ثم تمكن من الوثب عبر النافذة والهروب ليخلف ورائه لدغة مؤلمة للغاية، موضحًا أن المأمور كان محظوظًا للغاية، فقد لقى صبي يبلغ تسعة أعوام حتفه، بسبب هجوم التنين منذ بضعة أعوام".

ويعتبر الكومودو، أكبر أنواع السحالي الحية على الأرض، ويُطلق عليه اسم تنين الكومودو، وموطنها الأصلي هو جزر كومودو ورينكا وفلوريس وجيلي موتانغ وبادار في إندونيسيا، ويُعتقد أن تلك الجزر تؤوي نحو 4000 منها، وهي من الحيوانات المحمية، المهددة بالانقراض، ويقدر متوسط عمر ها بنحو 50 عامًا، ويستطيع تسلق الأشجار، وبوسعه الجري لفترات قصيرة بسرعة 20 كم في الساعة للانقضاض على فريسته.

فيما يزداد نمو تلك الحيوانات في الحجم، ليصل طولها إلى ثلاثة أمتار، وتزن 70 كيلوغرامًا، مما يجعلها على رأس الزواحف المفترسة، فعندما تنظر إلى وجوه الوحوش الخمسة الموجودة داخل مدخل حديقة كومودو الوطنية، ستشعر وكأنها على وشك الانقضاض عليك، يمتد من أصابع قدمه مخالب طويلة، ولديه أسنان حادة وفمه ملي بأنواع البكتيريا وأنفاسه كريهة الرائحة، إذ يحتوي لعابه على آلاف أنواع البكتيريا السامة القاتلة، التي يستخدمها لإضعاف فريسته من خلال العض أثناء الانقضاض على الفريسة ليأكلها، بما تفرزه تلك البكتيريا أيضًا على جلده ما يزيد من خطورته.

ليس هذا فحسب، بل أكد العلماء أيضًا أن نفس التنين يمكن أن يؤدي إلى حروق، كما يحظى بقدرة بصرية متطورة، إذ يمكنه أن يرى الأشياء على بعد 300 متر، لاحتواء عينيه على الخلايا المخروطية، أما حاسة السمع لديه فهي ضعيفة، في ذلك وجود عظمة واحدة فقط في الأذن الوسطى، كما يمتلئ جلدهما بالحراشف القاسية جدًا، بحيث لا تستطيع الإبرة اختراقها.

وأشارت ليزا، إلى أن جزيرة كومودو أحد الجزر الإندونيسية البالغ عددها 17.508 جزيرة، تمتد من الغرب إلى الشرق على مساحة ما يقرب من 900 ألف كيلومتر مربع، فهي مثل عقد كبير من الأراضي البارزة التي تفصل بين المحيط الهندي في الجنوب إلى المحيط الهندي في الشمال، ومن الناحية الجيولوجية، تلك الجزر فريدة للغاية، حيث تمتد تحت سطح الأرض، ثلاث صفائح تكتونية من أصل ثمانية توجد على كوكب الأرض، أدى اصطدامها لخلق شقوق في قاع البحر يصل عمقها إلى أكثر من ستة كيلومترات، فضلاً عن التسبب في النشاط البركاني الشديد.

 ويصل عدد البراكين النشطة هناك نحو 167 بركانًا، وهي تقذف بحممها الساخنة في الهواء لتغطي سماء الأرض الإستوائية بسحائب من الرماد، وقد شهد عام 1815 أكبر سحابة بركانية عرفها الإنسان البشري في التاريخ نتيجة لانفجار بركان تامبورا، الذي خلف ورائه سحائب حمراء في جميع أنحاء العالم وفي أوروبا.

كما أوضحت ليزا، أنها ذهبت في رحلة طيران من العاصمة الإندونيسية، جاكرتا، إلى الشرق وبالتحديد جزيرة فلوريس، وهناك لاح لها المشهد من السماء مذهلاً، حيث تغطى غابات الزمرد الخضراء مساحات شاسعة، ناهيك عن الجزر الصغيرة المتناثرة في البحار، والتي تحيط بها الرمال البيضاء والبحار الزرقاء الصافية، والبراكين التي تقذف بلهيبها السماء، وأخرى ساكنة ورابضة على الأرض المتربة، وكلما تتجه شرقًا، ستلوح لك جزر السافانا الجافة، والتي تغطى أسطحها المنصهرة في السابق، مساحات كبيرة من الأعشاب الذهبية الجافة.

وأكدت ليزا، أنه  "في المياه المحاوطة لجزيرة فلويس الواقعة قبالة قرية صغيرة للصيد تدعى لابوان باجو، ركبت وأصدقائي القارب في اتجاه مكان إقامتنا، ووسيلة مواصلتنا الوحيدة خلال الأيام الأربعة المقبلة، وهي صواري خشبية صغيرة تشتهر بها بلدان شرق آسيا عبر التاريخ، إذ كان قاربنا ومكان إقامتنا، يدعى سي داتو بوا، وهو عبارة عن سفينة فاخرة مصممة محليًا من قبل باتي سيري، خبيرة المنسوجات الأميركية التي تعشق الجزر الإندونيسية علاوة على شعبها وثقافتها".

وتابعت ليزا، "بعد أن أمضينا أربعة أيام على القارب، وأبحرنا إلى جانب سفينته الشقيقة، سايلونا، لم أكن أصدق أنني سأقضي في سفينة مريحة إلى هذا الحد، إذ يبلغ طول السفينة نحو 140 قدمًا، ومصنوعة من أجود الأخشاب الصلبة المحلية، مثل الخشب الحديدي الداكن وخشب الساج الذهبي، وتضم أثاثًا فاخرًا وأجزاء منها مطلية بالذهب والماس.

كما تضم السفينة، كابينة مزدوجة رحيبة ومكيفة الهواء وحماما مناسبًا، وسرير ملكي كبير الحجم وضعت عليه مفارش من قطن الخيزران اللين والناعم، فيما عُلقت على الجدران أقمشة قديمة بديعة وخرائط للبلاد، أما على سطح السفينة، فتتناثر الكراسي والطاولات والوسائد المخصصة لحمامات الشمس، في حين لفت انتباهي الأريكة المظللة وطاولات الطعام الرائعة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليزا جرينغر تكشف عن تفاصيل جولتها في جزر إندونيسيا ليزا جرينغر تكشف عن تفاصيل جولتها في جزر إندونيسيا



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya