لندن ـ كاتيا حداد
حولت قرية يوركشاير، كابينة هاتف مهجورة إلى متحف، يصنف بأنه أصغر المتاحف في العالم، ويسع لشخص واحد فقط، ويقع في وارلي بالقرب من هاليفاكس، ولكن على الرغم من المساحة المحدودة له، إلا أنه يتميز بالزجاج المحفور وصور قديمة ومجموعة مختارة من المقتنيات الشخصية التي تعكس تاريج هذه القرية.
وتبنت السيدة بايلي بالتعاون مع زوجها دودج، ورسامين من وارلي هما باول وكريس كزاينسكي، العمل والتخطيط لهذا المتحف. وقالت كاثرين غالاغر من تحالف الاتصالات اللاسلكية "بدأنا الحديث حول كيفية الاستفادة من الكبائن وخرجنا بهذه الفكرة، كما أنني أقطن على بعد منزلين من المتحف، وأتى الكثيرون لمشاهدة مقتنيات المتحف"، والموضوع في الوقت الحالي يعبر عن التاريخ المحلي، ولكن مجموعة العمل تخطط لعمل تغييرات في المتحف كل ثلاثة أشهر، وقدم التحالف طلبًا ليتم تسجيل المتحف في موسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وأعلنت البريطانية للاتصالات السلكية واللاسلكية بأن هناك مشاورات لإزالة أكثر من 40 من الوحدات غير المستخدمة، وقال ريتشارد سيمان وهو مدير مجلس التطوير في كلدردل، "تتشاور البريطانية للاتصالات السلكية واللاسلكية بشأن مقترحاتها بإزالة 43 كابينة هاتف عمومية في كلدردل، متبعة بسبب انخفاض معدل الاستخدام". وأضاف "يعمل المجلس على تنسيق ردرد الفعل بالنيابة عن البريطانية للاتصالات، وذلك في إطار المبادئ التوجيهية لمؤسسة أوف كوم السلكية واللاسلكية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر