جبل أبوالحصيص كنز سياحي طبيعي لم يلق الاهتمام أو التطوير
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لا يزال رمزًا يحكي ذكريات الأجداد والآباء

جبل "أبوالحصيص" كنز سياحي طبيعي لم يلق الاهتمام أو التطوير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جبل

جبل «أبوالحصيص»
الرياض - المغرب اليوم

يعد الجبل المطل على متنزه الأحساء الوطني بمثابة كنز سياحي طبيعي لم يلق الاهتمام أو التطوير، لكنه ارتبط ارتباطا وثيقا بوجدان أهالي بلدة التويثير منذ زمن بعيد ولا يزال رمزا لهم يحكي ذكريات الأجداد والآباء، وملاذهم الأول في حر الصيف وبرودة الشتاء.

موقع ومناخ

ويقع في الجهة الشمالية الشرقية لبلدة التويثير، ويشرف على منتزه الأحساء مباشرة من الجهة الشمالية، كما تحده قرية الدويكية ونخيل أبوالعنوز من الشرق، وتحيط به مزارع ونخيل بلدة التويثير وبلدة القارة من الجهة الغربية، ويتميز بتكويناته الصخرية وألوانها الجبلية المثيرة، بينما تتمتع كهوف الجبل بمناخ بارد في فصل الصيف حيث تنخفض درجات الحرارة عن خارجه بمقدار 15 درجة مئوية، ودافئ في فصل الشتاء، ويتميز الجبل بإطلالته الجميلة، كما أنه لا يزال يحتفظ بخصائصه الطبيعية عبر السنوات الطويلة الماضية.

ارتباط وثيق

ويؤكد مكي عبدالمحسن اللعاب- من أهالي بلدة التويثير والذي يسكن بجوار هذا الجبل التاريخي الأثري الذي يعود عمره إلى مئات السنين- أن المجتمع ارتبط بهذا الجبل جيلا بعد جيل، الذي يعتبر جزءا من تاريخ البلدة، كما أن له تأثيرات نفسية على السكان والمجاورين، فهو يُعد سورا طبيعيا يحمي بلدتنا من الجهة الشرقية الشمالية من عوامل الطبيعة على امتداد يقدر بـ 600 متر أو أكثر، منوها بأنه يحتوي على غار أو كهف مشابه لكهوف جبل القارة الشهير، وكان هذا الكهف بمثابة ملاذ في الحقب الزمنية الماضية يلجأ إليه الناس سواء في الصيف اللاهب أو في الشتاء القارس لتميزه ببرودة كهوفه صيفا ودفئها شتاء، فمناخه يختلف كليا عن الأجواء الخارجية المحيطة بالجبل، كما أنه يتذكر أيام الطفولة عند ما كانوا يجتمعون هو وأقرانه في مغارته، منوها بأن المتعة الأكثر هي في الصعود إلى قمة الجبل واكتشاف الساحة الخضراء على مد البصر التي تشكلها مزارع النخيل، كما يمكن أن ترى صحراء ورمال منتزه الأحساء الوطني مشكلا تناقضا في الطبيعة.

مطالب بالتطوير

ولفت مكي بأن أمل أهالي المنطقة تطوير جبل أبوالحصيص والاهتمام بهذا الجبل الذي لا شك يشكل رافدا من روافد السياحة ومكملا لسلسلة جبل القارة، مضيفا: إن على المجلس البلدي التحرك وإحياء المقترح الذي قدمه المجلس السابق من جديد والعمل على الاهتمام بهذا الجانب، خصوصا أن موقعه على الطريق السياحي الذي طورته مشكورة بلدية العمران، حيث يعبر إليه مئات المتنزهين المتوجهين إلى المنتزه الوطني الذي يحتضن فعاليات ومناسبات متنوعة، لهذه الأسباب وأسباب أخرى نأمل من الجهات المعنية أخذ ذلك بعين الاعتبار، بالفعل إنه مزار شعبي يحتاج للتطوير.

قد يهمك ايضا :

أسبوع السياحة الخضراء فى فرنسا للاستمتاع بالطبيعة الخلابة

تعرّف على أجمل الأماكن السياحية في الأحساء عاصمة السياحة العربية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جبل أبوالحصيص كنز سياحي طبيعي لم يلق الاهتمام أو التطوير جبل أبوالحصيص كنز سياحي طبيعي لم يلق الاهتمام أو التطوير



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya