المنتجعات الترفيهية تهدد الطبيعة السياحية في جمهورية مونتينيغرو
آخر تحديث GMT 08:40:10
المغرب اليوم -

بعد وصول العدد في 2016 إلى 1.5 مليون زائر

المنتجعات الترفيهية تهدد الطبيعة السياحية في جمهورية "مونتينيغرو"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المنتجعات الترفيهية تهدد الطبيعة السياحية في جمهورية

المنتجعات الترفيهية
مونتينيغرو ـ لينا عاصي

تعتبر جمهورية الجبل الأسود "مونتينيغرو" وجهة سياحية عالمية "شديدة النشاط" تضاهي شواطئها الأدرياتيكية الساحرة شواطئ جارتها كرواتيا؛ ففي 2016 بلغ عدد السياح من جميع دول العالم حوالي 1.5 مليون سائح، بزيادة نحو 6.9 في المائة عن عام 2015.

المنتجعات الترفيهية تهدد الطبيعة السياحية في جمهورية مونتينيغرو

ولكن على الرغم من اشتهار مونتينيغرو بالسياحة "الطبيعية" وبأنها مرتعًا للمغامرات الساحرة، إلا أن ثمة جدلاً شديدًا يحوم حول التنمية السياحية في هذا البلد الصغير، إذ أن هناك مخاوف واحتجاجات محلية بسبب انتشار المنتجعات السياحية، التي تهدد النظام البيئي في مونتينيغرو، فعلى سبيل المثال، سمحت السلطات بتحويل أحد مخيمات الحرب العالمية الثانية في جزيرة مامولا الواقعة في مدينة بودفا الساحلية إلى منتجع سياحي فاخر.

المنتجعات الترفيهية تهدد الطبيعة السياحية في جمهورية مونتينيغرو

ومن الأمثلة الأخرى على الجدل المنتشر هناك، حديقة بحيرة سكادار الوطنية، التي تؤوي 280 نوعًا من الطيور و50 نوعاً من الأسماك، والتي تعتبر محمية برية وأكبر بحيرة في جنوب أوروبا، والمدرجة في قائمة الأراضي الرطبة ذات الأهمية والمرتبطة باتفاقية رامسار، وهي أقدم اتفاقية عالمية في مجال البيئة، تواجه هذه البحيرة خطرًا بيئيًا مقلقًا، حيث وافقت الحكومة على بناء منتجع "بورتو سكادار" الفاخر على ضفاف البحيرة، وسيضم المنتجع 30 شاليه ومرسى وإقامة لأكثر من 600 شخص.

فيما أعلنت الحكومة عن خطط لبناء مشاريع كهرومائية حول البحيرة، وهو ما يمثل تهديدًا على الثروة البيولوجية الفريدة للبحيرة، وفي الوقت الراهن، أصبحت الحيوانات البرية-مثل البجع الدلماسي النادر وثعالب الماء المهددة بالانقراض تعكر صفو البحيرة وشواطئها، علاوة على رهبان دير كوم القديم.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنتجعات الترفيهية تهدد الطبيعة السياحية في جمهورية مونتينيغرو المنتجعات الترفيهية تهدد الطبيعة السياحية في جمهورية مونتينيغرو



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 06:37 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدار المصرية اللبنانية تصدر ترجمة كتاب إدوارد لين

GMT 13:45 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ضحية جريمة مراكش تقدّم روايتها حول حادث قتل فيه صديقها

GMT 12:12 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 14:57 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف مدحت صالح في "بوضوح" الأربعاء

GMT 16:05 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الحقيبة الضحمة أجمل صيحات موضة موسم شتاء 2018

GMT 05:48 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فضل شاكر نجل الفنان المعتزل يحتفل بخطوبته

GMT 09:59 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في جرسيف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya