أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا ذات العجائب الطبيعية والثقافة القديمة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بها جبال ذات قمم مستوية وبحيرة بركان "إريتا أليك"

أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا ذات العجائب الطبيعية والثقافة القديمة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا ذات العجائب الطبيعية والثقافة القديمة

جبال سيميان في إثيوبيا
أديس أبابا ـ فادي سماحة

تمتلئ إثيوبيا بالعجائب الطبيعية والثقافة القديمة، ويعدّ هذا البلد الشاسع أيضا موطنا للمدن المزدهرة والسكان الشباب، ويمكنك الآن استكشافها لمدة شهر باستخدام هذا الدليل.

الوجهة المفضّلة لقضاء أمتع الأوقات

تتميّز إثيوبيا بالمناظر الطبيعية المدهشة، بدءا من الجبال ذات القمم المستوية في الشمال إلى الشقق الملحية متعددة الألوان وبحيرة الحمم البركانية لبركان إريتا أليك في منخفض داناكيل، كما تتميز بوجود مختلف النباتات والحيوانات (هذا هو البلد الذي يعيش فيه السكان والضباع في سلام)؛ والثقافات القديمة، بما في ذلك مدينة أكسوم (واحدة من أقدم الأماكن المأهولة باستمرار في أفريقيا)، وكنائس لاليبيلا المشيدة بالحطب وأقدم مسجد في أفريقيا، كما أنها تمتلك واحدا من أسرع الاقتصادات نموا في القارة، مع مدن مزدهرة وسكان شباب، على الرغم من كل هذا فإنها لا تستقطب أعدادا كافية من السياح، ويمكن للزائرين في كثير من الأحيان أن يجدوا أنفسهم بمفردهم في هذا البلد الرائع.
أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا ذات العجائب الطبيعية والثقافة القديمة

خط سير رحلة لشهر واحد

ابدأ بالانطلاق في الطريق الشمالي التاريخي من أديس أبابا، عاصمة إثيوبيا وأيضا مقر الاتحاد الأفريقي، نظرا لارتفاعها (2335 مترا)، تتمتع المدينة بمناخ شبه مثالي يتراوح بين 21 و 24 درجة مئوية على مدار العام، شاهد بقايا لوسي -البالغة من العمر 3.2 مليون عام- في المتحف الوطني، ثم مر في حي بيازا الإيطالي القديم، لتناول القهوة في فندق تايتو، أقدم فندق في المدينة، والذي أسسته الإمبراطورة تايتو بيتول في أوائل القرن العشرين، يمكنك الإقامة في فندق ووتما، وهو المكان المفضل لدى الرحّالة.
أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا ذات العجائب الطبيعية والثقافة القديمة

من أديس سافر إلى جندار (تستغرق يومين باستخدام الحافلات بين المدن أو أبا دولا ميني فان) عبر بلدة بحر دار على بحيرة تانا وبحيراتها الداخلية وشلالات النيل الأزرق، جندار مليئة بالقلاع التي بُنيت خلال القرن السابع عشر، وهي مكان مريح للتوقف لبضعة أيام (يمكنك البقاء في فندق إثيوبيا مع مقهاه ذي السقف العالي)، يمكن ترتيب الرحلات في ديبارك، وهي البلدة الصغيرة عند مدخل حديقة جبال سيمين الوطنية، هناك تخييم بأسعار معقولة داخل الحديقة.

من ديبارك سافر إلى منطقة تيجراي التي تقع على ما كان في الماضي مملكة أكسوم العتيقة، تعد مدينة أكسوم، مع متنزه ستيلي والقصور، مكانا رائعا للإقامة لبضعة أيام، كما أنها مدهشة للغاية (أي مكان آخر يمكنك به أن تقترب من تابوت العهد؟).
أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا ذات العجائب الطبيعية والثقافة القديمة

من هناك يأخذ الطريق المتجه شمالا منعطفا باتجاه الشرق، يسافر عبر أدوا ويها (حيث المعبد العظيم للقمر وساحة معركة شهيرة، حيث أوقف الإمبراطور مينليك الإيطاليين في مساراتهم عام 1896)، قبل أن يصل إلى ديبري دامو، وهو جبل ذو قم مسطحة (لا يُسمح للنساء بالدخول أو أي شخص يعاني من الدوار حيث إن الصعود ينطوي على تسلق يصل إلى 15 مترا بحبل جلدي)، من هنا واصل الطريق إلى أديغرات، وهي بلدة حدودية نتظرها بأوقات رائعة بعد توقيع معاهدة سلام جديدة بين إثيوبيا وإريتريا.

سافر من أديغرات جنوبا إلى ميكيلي، وهي عاصمة تيغراي، وتوقف في الطريق لزيارة الكنائس الحجرية في غرالطا ماسيف، استمر جنوبا إلى قلب المسيحية الإثيوبية، لاليبيلا، حيث يمكنك قضاء عدة أيام في استكشاف مجمعات الكنائس، هناك أيضا إمكانية المشي لمسافات طويلة في الجبال القريبة، مثل أبونا يوسف، من لاليبيلا انطلق مباشرة إلى أديس أبابا بالطائرة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا ذات العجائب الطبيعية والثقافة القديمة أسباب تدفعك إلى زيارة إثيوبيا ذات العجائب الطبيعية والثقافة القديمة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya