قرية إندونيسية تعيدك إلى الحياة البدائية دون أي وسائل رفاهية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعشرات من الاحتفالات الملونة على مدار العام

قرية إندونيسية تعيدك إلى الحياة البدائية دون أي وسائل رفاهية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قرية إندونيسية تعيدك إلى الحياة البدائية دون أي وسائل رفاهية

قرية إندونيسية
جاكرتا ـ المغرب اليوم

تؤدي رحلة مدتها ثلاث ساعات خلال ممر في الغابة الإندونيسية إلى واحدة من القرى القبلية الأكثر إثارة في العالم، حيث لا يزال يعيش نحو 200 من السكان دون لوازم الرفاهية الحديثة، وعند الوصول إلى قرية ويريبو، على ارتفاع نحو 3690 قدمًا فوق مستوى سطح البحر في جزيرة فلوريس المورقة، يجب على المرء أن يدق على أداة قرع خشبية لإعلام الزعيم بوصول زوار، وبمجرد أن تدق على جرس الباب الخيزران، يُسمح لك بإكمال طريقك إلى كوخ القش الرئيسي، حيث تحصل على تحية رسمية، ويستقبلك أحد الكبار بالقرية، ويقرأ قائمة بالقواعد في حين أن يترجم شخص أصغر ما يقول، ثم يقول، بلهجة مانغاراي، أنه مسرور للترحيب بك، وأنه يجب أن تعتبر نفسك جزء من المجتمع.

قرية إندونيسية تعيدك إلى الحياة البدائية دون أي وسائل رفاهية

ويبدو أن الناس يعيشون في ويريبو منذ أكثر من 100 عام، واختاروا تلك القطعة من الأرض من أجل موقعها الرائع في وادي الجبل داخل حفرة بركان خاملة، فالمنطقة لديها وفرة أيضًا في أشجار البن، مع فروع تمتلئ بالبذور الحمراء والزهور البيضاء الداكنة، وفي حين أن العديد من الرجال يخرجون لحصاد الفاصوليا باليد، تميل النساء لقضاء أيامهن في النسيج، وتقول إحداهن بينما كانت مشغولة بالعمل بكرات القطن الزاهية إنها تمضي نحو ثلاثة أشهر لصنع الزي التقليدي بالقرية.
وتشمل الأنشطة الشعبية الأخرى في المنطقة جمع لحاء القرفة وإنتاج العسل، في أيام الأحد يجتمع العديد من أجل للصلاة أيضًا، إذ أن الدين المهيمن هو الكاثوليكية، وهناك العشرات من الاحتفالات الملونة على مدار العام، ولا توجد مدرسة في القرية ويُترك العديد من الشباب في وقت معين للحصول على تعليمهم في مجتمعات أكبر في الأماكن القريبة.

قرية إندونيسية تعيدك إلى الحياة البدائية دون أي وسائل رفاهية
 
وهناك الآن سبعة منازل دائرية تقليدية في ويريبو، بفضل جهود حماية التراث، ويدعم عمود خشبي مركزي الأسقف الضخمة المصنوعة من ألياف النخيل، جنبًا إلى جنب مع المباني مخروطية الشكل هناك العديد من المباني المستطيلة العادية، وقد زادت السياحة إلى ويريبو بوضوح على مدى الأعوام الأخيرة، وأصبحت القرية توفر للسياح كوخًا يمكنهم البيات فيه، ويمكنهم أيضًا تناول العشاء مع السكان المحليين، حيث تُقدم الأطعمة الأساسية بما في ذلك العجة والدجاج المقلي والأرز والخضروات الطازج، وبالطبع القهوة.
يشعر البعض بالقلق من أن تدفق الزوار قد يدمر سحر المكان، ولكن لحسن الحظ في الوقت الراهن، تمثل الرحلة المتعبة لمدة ثلاث ساعات عائقًا طفيفًا أمام الجماهير، مما يتيح لهذه الشريحة من الجنة أن تبقى نسبيًا دون تغيير.

قرية إندونيسية تعيدك إلى الحياة البدائية دون أي وسائل رفاهية

 

قرية إندونيسية تعيدك إلى الحياة البدائية دون أي وسائل رفاهية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرية إندونيسية تعيدك إلى الحياة البدائية دون أي وسائل رفاهية قرية إندونيسية تعيدك إلى الحياة البدائية دون أي وسائل رفاهية



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya