الأسر المغربية تسعى إلى قضاء عطلة عيد الأضحى في الفنادق والقرى السياحية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يوفّر لهم أهلها أجواءً فريدة لا تشعرهم بالبعد عن منازلهم

الأسر المغربية تسعى إلى قضاء عطلة عيد الأضحى في الفنادق والقرى السياحية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأسر المغربية تسعى إلى قضاء عطلة عيد الأضحى في الفنادق والقرى السياحية

قرية إمليل الجبلية السياحية
مراكش - المغرب اليوم

لم تهدأ حركة السير في الطريق الرابطة بين مدينة مراكش وقرية إمليل الجبلية السياحية، حيث تسعى الأسر إلى قضاء العيد في الأنزال التي تنتشر على ضفاف الوادي، بعيدًا عن الحرارة المرتفعة في المدن.

يؤكد محمد آيت حسين، الفاعل في قطاع السياحة، أن العديد من الأسر تقبل على القرية بمناسبة عيد الأضحى، حيث تأتي بأضاحيها إلى المنطقة، التي يوفر لهم أهلها أجواءً فريدة لا تشعرهم بالبعد عن منازلهم.

وينتظر أن يدعم عيد الأضحى النشاط السياحي في المغرب، حيث ستقبل أسر على الفنادق والمنتجعات والمدن الشاطئية، وهو ما استعد له الفاعلون في القطاع السياحي، الذي يتنافسون فيه باقتراح عروض تستحضر مناسبة العيد.

اقرا ايضا:

إنشاء مجمع سياحي ترفيهي فضائي وسط روسيا

ويتزامن العيد مع حلول المغتربين المغاربة في المملكة، حيث ينتظر أن يحتفل جزء كبير منهم بالعيد بالمدن التي ينحدرون منها، غير أن بعضهم سيقبل على الفنادق والمنتجعات في المدن الساحلية ومدينة مراكش التي تستقطب ربع السيّاح سنوياً.

ووصل عدد المغتربين المغاربة الذين حلّوا بالمملكة إلى غاية الرابع من أغسطس/ آب الحالي، إلى 2.05 مليون، بزيادة بنسبة 12.34%، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، غير أن ذلك العدد يفترض، حسب سفيان قرتاس، الفاعل في قطاع النقل، إلى غاية الخامس عشر من أغسطس/ آب، علماً أن المغرب يتوقع استقبال 3 ملايين مغترب هذا الصيف.

ويرتقب أن تحلّ العديد من الأسر بالمدن الشاطئية، وخاصة أنّ من زوّارها من سيواصلون عطلة الصيف مع أبنائهم قبل الدخول إلى المدرسة، ومن سيقضي عطلة العيد الممتدة من الجمعة إلى الأربعاء بتلك المدن.

وتتنافس الفنادق في اقتراح عروض ملائمة للعيد على الأسر، حيث تسعى إلى تعظيم رقم مبيعاتها في شهر أغسطس/ آب الذي يشكل ذروة الموسم السياحي في بعض المدن.

وتسعى الفنادق إلى إغراء الأسر بضمان أجواء العيد داخلها، عبر ذبح أضاح لفائدة نزلائها، بل إن فنادق تسمح بإتيان الزبون بالأضحية إلى الفنادق مع ضمان تحضيرها لفائدتهم.

ودأبت الفنادق على استقبال أضاحي الزبائن، مع ضمان ذبحها وتقطيعها وحفظها، مقابل سعر إضافي يتراوح، حسب أصناف تلك الفنادق، بين 300 و500 درهم.

وتعرض فنادق غرفة مزدوجة على الأسرة، مع استقبال طفل مجاناً، وتوفير وجبات تستعيد أجواء العيد، وتنظيم أنشطة ترفيهية لفائدة الكبار والصغار، علماً أن العروض تتراوح بين 700 و120 دولارًا للّيلة الواحد في الفنادق المصنفة في حدود أربع نجمات، ويرتفع ذلك السعر في بعض الفنادق إلى 300 دولار.

ويعرف المغرب حالة استنفار من أجل تسهيل عملية سفر المغاربة خلال أيام العيد؛ فقد برمجت قطارات إضافية لمواجهة الطلب المرتفع على وسيلة النقل تلك، وقدمت شركة الطرق السيارة إرشادات بهدف تفادي التأخر في الطرق، وسعت اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير إلى تقديم إرشادات لمستعلمي الطرق كي يمرّ تنقلهم في أحسن الظروف.

وتساهم الأسر المغربية، بخاصة الطبقة الوسطى، في تنشيط السياحة الداخلية، حيث يقدر أنفاقها، حسب بيانات رسمية تعود لعام 2014، بـ3.5 مليارات دولار، علماً أن نفقات سفر المغاربة إلى الخارج تصل إلى 1.9 مليار دولار، حسب مكتب الصرف.

ويتصور أمين التوس الفاعل في القطاع السياحي، أن إنفاق المغاربة على السياحة الداخلية، سجل ارتفاعاً مهماً، غير أن العرض الذي يستجيب لطلب الأسر لا يحيط بانتظاراتها، إذ لم يتم تشغيل سوى ثلاث محطات سياحية، اقتضها الخطة الحكومية لمواكبة السياسة الحكومية التي تعود لعام 2017.

قد يهمك ايضا :

إقليم التبت يسهل الإجراءات أمام الأجانب لزيادة السياح

إيطاليا تفرض رسومًا على دخول الأجانب إلى فينسيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسر المغربية تسعى إلى قضاء عطلة عيد الأضحى في الفنادق والقرى السياحية الأسر المغربية تسعى إلى قضاء عطلة عيد الأضحى في الفنادق والقرى السياحية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور

GMT 10:44 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

اللبنانية مايا نعمة تعيش قصة حب جديدة بعد طلاقها

GMT 05:05 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

فوائد ماء الورد لمحاربة علامات الشيخوخة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya