حديقتان متناقضتان ورائعتان ذات جذور دينية تقعان في شمال فرنسا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بين المنحنيات الواسعة عبر الأراضي الزراعية الغنية والتلال المتموجة

حديقتان متناقضتان ورائعتان ذات جذور دينية تقعان في شمال فرنسا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حديقتان متناقضتان ورائعتان ذات جذور دينية تقعان في شمال فرنسا

حديقتان متناقضتان ورائعتان ذات جذور دينية تقعان في شمال فرنسا
باريس ـ مارينا منصف

كشفت ميشيل تشابمان، المحررة في صحيفة "الغارديان"، عن حديقتين فرنسيتين في منطقة "نورماندي" شمال فرنسا، متناقضتين في المنظر ولهما جذور دينية، حيث يمر نهر السين في منطقة نورماندي في سلسلة من المنحنيات الواسعة، عبر الأراضي الزراعية الغنية والتلال المتموجة، وذلك المنظر لايختلف عن المنظر الواقع في جنوب إنجلترا، ولكن به نكهة فرنسية متميزة.

حديقتان متناقضتان ورائعتان ذات جذور دينية تقعان في شمال فرنسا

وتقع قرية سانت مارتن الهادئة على واحدة من تلك المنحنيات النهرية غرب مدينة روان الفرنسية، التي كان يُسيطر عليها دير نورمان ذات التراث الروماني، في سانت جورج في القرن الثاني عشر. ويتيح حوض كبير مركزي لنباتات الخنجل والنباتات المعمرة الذي يقع على مسافة قريبة من الدير الكبير والأراضي المرتفعة التي تأخذ شكل سلسلة من أربعة مصاطب على مدار السنة منظر جذّاب مع البساتين، وتمتد حديقة الخضروات، والأزهار على الجانبين. وتم ترميم الحدائق قبل 20 عامًا واتُبعت الخطط التصميمية التي وجدت في سجلات الدير، والتي يعود تاريخها إلى سنة 1683. ويتبع التصميم الخطوط الفرنسية الرسمية الكلاسيكية، لاسيما المزروعات هرمية الشكل الوفيرة والأشكال الهندسية.

حديقتان متناقضتان ورائعتان ذات جذور دينية تقعان في شمال فرنسا

 ويُعد أول مستويين من الحديقة بمثابة المطبخ والأحواض الدوائية، التي من شأنها أن تلبي الاحتياجات اليومية للدير، وكذلك أخلاقيات العمل البينيديكتي التي تُتطلب من الرهبان القائمين هناك. ويستطيع الرهبان الصعود إلى المصاطب العليا عند الانتهاء من يوم عملهم، حيث توجد الأحواض الزهرية والبساتين المناسبة للتأمل الهادئ أو للدراسة.

حديقتان متناقضتان ورائعتان ذات جذور دينية تقعان في شمال فرنسا

 وتُعتبر حدائق دير سانت كوسمي على النقيض من الحديقة الأخرى، مخفية تمامًا وراء المنازل الحديثة إلى الغرب من مدينة تور. وتعد تلك الحديقة هي بقايا دير يعود القرن الحادي عشر والتي كانت مُحاصرة وقت قصف الحلفاء عام 1944، وما تبقى هي آثار رومانية بل هي أكثر من ذلك لارتباطها ببيير دي رونسار، والذي يسمونه الفرنسيين أمير الشعراء.

وكان رونسار الأكثر شهرة في الدير وعاش هناك في الفترة بين عام 1565  حتى وفاته عام  1585. وكان يحب  زراعة النباتات خاصة ورود الروز. وتقرر في عام 1988 ترميم الحدائق الرسمية المحيطة بالدير وإقامة تحقيق الأثري واسع النطاق للكشف عن مخطط التصميم الخفى للموقع. وبينما كانت النتائج معروفة إلا أن التصميم المعاصر والمواد المستخدمة أضافت بعدًا جديدًا إلى الحديقة التي تم الانتهاء منها عام 2015.

ويبدو منظر فولاذ نوع كورتن والأرضية بجانب الآثار القديمة غريب في البداية، ولكن استخدامه الخاص بجانب الحجارة القديمة أعطى حسا مميزا للمكان، خاصة لاستخدامه لخط الأقواس الملفوفة بالورود المتسلقة في مدخل الحديقة. ويوجد مجموعة متنوعة من المسارات بعد مباني الدير مساراته القديمة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حديقتان متناقضتان ورائعتان ذات جذور دينية تقعان في شمال فرنسا حديقتان متناقضتان ورائعتان ذات جذور دينية تقعان في شمال فرنسا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya