تمتع بمتابعة الطيور النادرة في محمية الأزرق في الأردن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقع بين الصحراء الكلسية والبازلت في الشرق

تمتع بمتابعة الطيور النادرة في محمية الأزرق في الأردن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تمتع بمتابعة الطيور النادرة في محمية الأزرق في الأردن

محمية الأزرق في الأردن
عمان - ايمان يوسف

يتطلع الكثير من عشاق رياضة مراقبة الطيور الى زيارة محمية الأزرق في قلب صحراء الأردن الشرقية، للتمتع بهذه الرياضة ونظرًا لكثافة أنواع الطيور الموجودة في المحمية، يزورها العديد من أسراب الطيور في كل عام إما لتستريح فيها خلال رحلة هجرتها الطويلة، أو لقضاء فصل الشتاء أو  للتزاوج في المحمية.

وتعتبر محمية الأزرق المائية موئل طبيعي وهام لعدد من الكائنات المائية والبرية، مثل سمك السرحاني، الذي يُعدّ الحيوان الفقاري الوحيد المتوطن في الأردن، وبسبب تدمير الموائل الطبيعية أصبح سمك السرحاني مهددًا بالانقراض وتم العمل على إعادة تأهيل الموائل الطبيعية بهدف حماية هذا النوع من الانقراض. جهود الجمعية الملكية لحماية الطبيعة في هذا المجال كانت فعالة حيث تزايدت أعداد السمك السرحاني في موائلها الطبيعية.

وأسست محمية الأزرق في عام 1978 لحماية الواحة القيّمة والفريدة الموجودة والواقعة بين الصحراء الكلسية في الغرب وصحراء البازلت في الشرق، وتتميز المحمية  بالمستنقعات الخضراء وتجمعات المياه الطبيعية التي تشكل البرك المتلألئة والجداول، الذي أعطى الواحة اسمها وهو الأزرق، وهي الترجمة العربية لكلمة "اللون الأزرق".

وعانت الأزرق من كارثة بيئية بسبب الإساءة والإفراط في استخدام المياه من حوض الأزرق، الضخ الجائر للمياه من واحة الأزرق إلى المدن المجاورة وحفر الآبار بشكل غير قانوني أدى إلى تناقص مستمر في مستويات مياه الحوض في السنوات الخمسين الأخيرة، و العام 1981 بدأ مستوى الماء بالهبوط ووصل إلى مستويات متدنية جدًا في العام 1993.

وأسفرت هذه المستويات المرتفعة من استخراج المياه عن استنزاف الواحة الطبيعية بشدة الأمر الذي أدى إلى جفاف مساحات واسعة من الأراضي الرطبة والتي وصلت إلى أكثر من 25 كم2، في عام 1992 جفت الينابيع الرئيسية التي كانت تغذي الأراضي الرطبة ووصل عمق المياه إلى اثني عشر مترًا تحت سطح الأرض. الجسم المائي الذي كان يومًا نظامًا بيئيًا مزدهرًا تضاءل حتى وصل إلى ما نسبته 0.04 في المائة مما كان عليه في السابق و ظهرت أثار ذلك على شكل نقصان أعداد الطيور التي تتوقف في الأزرق خلال هجرتها.

وقبل الضخ الجائر للمياه في الثمانينات كانت واحة الأزرق جوهرة زرقاء لامعة في قلب الصحراء، تجتذب ما يقارب المليون طائر مهاجر في وقت واحد حيث أنها تقع على واحد من أهم مسارات هجرة الطيور، في بعض الأوقات نظرة إلى سماء الأزرق تريك ازدحام الطيور فيها ما يمكن يحجب ضوء الشمس، وبحلول العام 1993 وبسبب الضخ الهائل للمياه لم يعد هناك أية مياه سطحية في الواحة و تدمرت القيمة البيئية للواحة فعليًا.

ويوجد في المحمية عدد من المشاغل المختلفة منها مشغل الأزرق للرسم على بيض النعام حيث تقوم سيدات الأزرق بالرسم يدويًا على بيض النعام غير المخصب باستخدام أساليب خاصة في الحفر والتنقيط.

ومشغل الأزرق للطباعة الحريرية وهي إحدى طرق الطباعة التي يستخدم فيها لوح مشدود عليه قطعة قماش حريرية، حيث يتم ضغط التصميم على قطعة القماش التي تحتوي على أماكن مُفرغة مغطاة بمادة عازلة، ويتم ضغط الحبر من خلال الحرير على سطح الطباعة، وهذه هي طريقتنا الصديقة للبيئة لنقوم بتصميم الهدايا بالطريقة التي تريد.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمتع بمتابعة الطيور النادرة في محمية الأزرق في الأردن تمتع بمتابعة الطيور النادرة في محمية الأزرق في الأردن



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya