افتتاح أول فندق في تاريخ محافظة الأنبار العراقية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

استقبل الأهالي الزوار في بيوتهم لسنوات

افتتاح أول فندق في تاريخ محافظة الأنبار العراقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - افتتاح أول فندق في تاريخ محافظة الأنبار العراقية

أول فندق في تاريخ محافظة الأنبار العراقية
بغداد ـ المغرب اليوم

تضيء الألوان الواجهات الأربع لفندق يعتبر هو الأول في تاريخ الأنبار، فقبل أسابيع قليلة، كانت مهمة البحث عن فندق في غرب العراق، أمرًا مستحيلًا، لكن يبدو أن عشائر محافظة الأنبار، التي أصرت سابقًا على منع أي عملية للبناء، رضخت للأمر الواقع اليوم مع بناء أول فندق في المحافظة.

يقول مدير فندق "روز بلازا السياحي"، محمد كسار إن بناء الفندق في وسط الرمادي له أسبابه، مضيفًا، "نحن محافظة كرم وضيافة، لكن ليس من المعقول لمحافظة تمثل ثلث مساحة العراق، ولها منافذ على ثلاث دول ومحطة تجارية مهمة، أن تكون بلا فندق"، حسبما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.
عاشت تلك المنطقة الواقعة على الحدود مع سورية، تحت سيطرة تنظيم "داعش" المتطرف لفترة طويلة، وكان المغامرون في دخول الرمادي كبرى مدن المحافظة، قليلين حتى تحريرها في العام 2016.

ويتسابق التجار والمستثمرون والمقاولون والعمال إلى المنطقة الصحراوية، التي تحاول استعادة الحياة بعد سنوات من الركود، وخاصة من المحافظات العراقية الأخرى.

من بين هؤلاء "لؤي رافع"، الذي قطع أكثر من مائة كيلومتر آتيا من العاصمة بغداد لتخليص معاملات رسمية، لكن عمل هذا العشريني لم ينته في يوم واحد، واضطر لقضاء ليلته في الفندق الذي يتسع لثمانين شخصًا في مدينة الرمادي، ويقول رافع، " أخجل أن أبات في كل مرة لدى صديق وأجعله يتقيد بي، فحجزت غرفة في الفندق، هذه خطوة نشجع عليها وتسهل حياة الجميع".

ومن المعروف في هذه المحافظة أن التقليد العشائري هو الحاكم، لذلك فإن تلك العشائر تعتبر الفنادق أمرًا مخجلًا ومناقضًا لمبدأ الضيافة، وعندما يباشر أهالي الأنبار ببناء منازلهم، تكون المساحة الأكبر مخصصة للديوانية "قاعة الاستقبال"، حتى لو كان ذلك على حساب باقي غرف المنزل.

وفي وسط مدينة الرمادي، يوجد هيكل خرساني مهجور، كان محاولة من قبل شركة تركية لبناء فندق في الأنبار العام 2013، لكن الأعمال توقفت مع سيطرة "داعش" في العام 2014، حتى أن المتطرفين لم يدخلوا الفندق، وفق ما يشير سكان.

ويؤكّد السكان اليوم، أن الفنادق ضرورية أيضًا في مسألة التجارة، إذ إن المستثمرين الذين قد يأتون إلى المحافظة، لن يبقوا لأيام عدة في منزل شخص معين، وأيضًا، فسيكون الفندق مركزًا بعقد مؤتمرات وندوات واجتماعات، خاصة فيما تنتظر المحافظة نهضة ما بعد دحر التنظيم المتطرف.

ولم ينته وجود المتطرفين تمامًا في المحافظة، إذ لا يزال بعضهم طليقًا في المناطق الحدودية مع سورية.
معاناة المحافظة على مدى 15 عاما، ومحاولة إدخال ظاهرة جديدة، لا تلغي بالنسبة للشيخ إبراهيم خليل الحامد، ضرورة الحفاظ على التقاليد، ويقول شيخ عشيرة البوعلي الأنبارية، "هذه ليست عادات آبائنا وأجدادنا، الضيوف تأتي للعشائر، هذا ما نعرفه، وهذه الفنادق تؤثر سلبًا على سمعتنا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح أول فندق في تاريخ محافظة الأنبار العراقية افتتاح أول فندق في تاريخ محافظة الأنبار العراقية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya