الدار البيضاء - جميلة عمر
تفوق المغرب على كندا، بعد اختياره كأول وجهة سياحية للفرنسيين عام 2016، وفق الإحصائيات التي كشف عنها استطلاع للرأي حديث أنجزه موقع كاياك المتخصص في الأسفار، وحسب الاستطلاع الذي شارك فيه 1060 شخصًا، فقد تصدر المغرب قائمة الدول المفضلة للسياح الفرنسيين، متبوعًا بكندا بعدهما فيتنام فالسنغال، ثم سويسرا.
وكشف المصدر ذاته، أن 43 في المائة من السياح الفرنسيين يفضلون السفر إلى الدول الفرونكفونية، باعتبار أن 48 في المائة منهم لا يتحدثون لغات أخرى غير الفرنسية، فيما يتحدث 11 في المائة فقط من بين المستجوبين باللغة الإنكليزية، و4 في المائة من المستجوبين يتحدثون اللغة الإسبانية، في حين يتحدث 3 في المائة منهم اللغة الإيطالية
وللإشارة ، حسب السياحية، فقد بلغ عدد السياح الذين جرى تسجيلهم في الفنادق المصنفة في مراكش خلال أبريل\نيسان الماضي، ما مجموعه 182 ألفًا و944 سائحًا، أي بزيادة بلغت 15 في المائة مقارنة مع العام الماضي.
وتفيد أرقام المجلس، أن السياح الفرنسيين يتصدرون قائمة الوافدين على الفنادق المصنفة في المدينة الحمراء ، وفاس بـ 95 ألف و13 سائحًا، متبوعين بالإسبانيين بـ 15 ألفًا و81 سائحًا 132 في المائة، ثم البريطانيين بـ8831 سائحًا 29 في المائة، والإيطاليين بـ 7717 زائرًا 22 في المائة, والبلجيكيين بـ 53 في المائة، والألمان بـ 5555 زائرًا 44 في المائة.
ويعود الفضل في تحقيق الارتفاع في عدد السياح، إلى تضافر عدد من الشروط، من بينها تحرير النقل الجوي، من خلال فسح المجال لشركات عالمية لدخول السماء المغربية، والرفع من أسطول الخطوط الجوية المغربي، وتؤكد وزارة السياحة أن القطاع السياحي أصبح اليوم يتوفر على رؤية إستراتيجية مندمجة، مكنت من تسجيل النمو في جميع أنشطته.
وأرجعت هذه الإحصائيات الارتفاع المسجل في عدد الليالي خلال شهر أبريل\نيسان الماضي بالأساس إلى الانتعاش الذي ميز أهم الأسواق المصدرة للسياح خاصة السوق الفرنسية بـ 3 في المائة والإسبانية بـ 145 في المائة والنمساوية بـ 68 في المائة والبرتغالية 71 في المائة والألمانية 58 في المائة.
وبفضل هذا النمو في عدد السياح، نشطت المهن السياحية في المدن الداخلية، حيث شهد قطاع الصناعة التقليدية بدوره إقبالًا، خاصة أن الوزارة الوصية وضعت رؤية جديدة للقطاع من أجل النهوض به، وترويجه كمنتج سياحي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر