مصور يكشف مظاهر الرفاهية على متن طائرات الأثرياء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ذهب إلى جميع الأماكن في العالم في جولات مثيرة

مصور يكشف مظاهر الرفاهية على متن طائرات الأثرياء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصور يكشف مظاهر الرفاهية على متن طائرات الأثرياء

جانب من طائرات الاثرياء
لندن ـ سليم كرم

تمثّل فرصة الطيران على طائرة خاصة تقدر بعدة ملايين من الدولارات، بالنسبة للكثيرين تجربة العمر، لكنها بالنسبة إلى مصور الطائرات نيك غليس تمثل يوم عمل عادي.
مصور يكشف مظاهر الرفاهية على متن طائرات الأثرياء

وقال غليس لـ"ديلي ميل" :"لقد ذهبت إلى جميع الأماكن في العالم التي أردت أن اذهب إليها، من أوروبا إلى الشرق الأقصى، إلى أي مكان في الولايات المتحدة وإلى جزر نيوزيلندا، ففي إحدى المناسبات، ذهبت من أدغال بورنيو إلى قمة 12،000 قدم من جبال الألب السويسرية في أقل من 24 ساعة"، وأضاف "كانت تجربة مثيرة جدا، ولكن ما يبهرني ليست الرحلات ولكن الطائرة نفسها بما فيها من أشياء فخمة ولا تصدق وتفاصيل صارخة وتصاميم رائعة".

ونادرا ما ترى أو تنشر تلك الصور لحماية خصوصية العملاء رفيعي المستوى، ومع ذلك، يمكن وبإذن من أصحاب الصور، أخد صور عامة لنشرها، وبعد 30عاما من التصوير المحترف للطائرات لازالت بعض الطائرات تمثل رهبة لديه عندما يخطوا على متنها، ويكمن التحدي في التقاط الصور بنقل الشعور ذاته وليس مجرد التصميم.

ويستخدم غليس تقنية تدعى "قبل التصور" في التصوير الفوتوغرافي لمساعدته على القيام بذلك - وهو شيء كان يدرسه من قبل المصور الأسطوري أنسل آدمز، ويقول "أنا أتحقق بعناية فائقة من الطائرة وأتحدث إلى المصممين قبل التقاط الكاميرا، فقد درّس هذا المفهوم لي انسل آدمز عندما كنت مصور هاو فكلما تتغير التصاميم تتغير طريقة التصوير"، وتابع "الصورة تحتاج إلى رسم المشاهد والمميزات والتصاميم بحرفية وإظهار مجهود الأشخاص اللذين عملوا بجد لإنتاج هذا الصرح، مثل البالوعة العميقة، المصنوعة من أصداف أذن البحر، لقد تغيرت مفاهيم التصميم الشعبي بشكل كبير على مدى العقود الثلاثة الماضي".

وعلى الرغم من أن التصاميم قد تغيرت، ظلت الطائرات المفضلة لدى الغالبية نفسها، فعملاء غليس يفضلون الطائرات التجارية الأكبر من "بوينغ" و"إيرباص"، موضحًا أن الأهمية تكمن بالمساحة الكبيرة لهذه الطائرات المصممة حسب الطلب، لأن الراحة هي أولوية عالية لأصحاب الطائرة الذين يقضون الكثير من الوقت مسافرين عبر الدول، "إذ أن هيكل الطائرة يسمح لمزيد من"وسائل الراحة مثل سرير كامل الحجم، دش، غرفة الطعام، وما إلى ذلك".
مصور يكشف مظاهر الرفاهية على متن طائرات الأثرياء

ومع ذلك، كلما كانت الطائرة أكبر كلما قل عدد الأماكن التي يمكن أن تطير إليها، وكلما زادت تكلفة التشغيل، وكلما احتاجت إلى معدات دعم خاصة على الأرض ومدرج اكبر جنبا إلى جنب مع العوامل الأخرى، وهناك جانب آخر مهم في التصميم الداخلي للطائرة و الوزن - الذي يتعلق خصوصا بالأثاث المسموح به على متن الطائرة. إذ تختلف الكراسي والخزائن وحتى الأسرّة على هذه الطائرات المخصصة اختلافا جوهريا عن نظيراتها على الأرض - نظرا لأن عليها أن تبقى ثابتة أثناء الطيران عبر الهواء.
مصور يكشف مظاهر الرفاهية على متن طائرات الأثرياء

ومن أكثر الطائرات المفضلة لدى غليس هي طائرة- بوينغ 777 بقيمة 320 مليون دولار، وهو ملزم تعاقديا وملزما أخلاقيا "بعدم الإفراج عن أي صور دون موافقة صريحة من أصحاب الطائرة - لكنه قال إنها كانت واحدة من التصاميم الفريدة التي رأها على الإطلاق، حيث علق "مازلت هذه الطائرات تخيفني".

 وحصل غليس على بداية تدريبه في التصوير الفوتوغرافي للمناظر الطبيعية على يد أنسل آدمز - المعروف بصوره السوداء والبيضاء لجمال الطبيعة. ويعد ما يجنيه غليس من تطوير الطائرات الفاخرة اكبر بكثير من ما يجنيه من تصوير المناظر الطبيعة لذا بدأت العمل مع إيريزارتش، وهي شركة تصنيع لتكنولوجيا الفضاء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصور يكشف مظاهر الرفاهية على متن طائرات الأثرياء مصور يكشف مظاهر الرفاهية على متن طائرات الأثرياء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة

GMT 02:16 2016 الإثنين ,05 كانون الأول / ديسمبر

أليساندرا أمبروسيو تظهر في ثوب قصير رائع

GMT 05:18 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

نسرين قطروب تفاجئ جمهور المجرد بعلاقة حب بينهما

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 00:56 2014 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

نورا الصقلي تنشر صورة من مسلسل "دارالغزلان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya