لندن - المغرب اليوم
ئكشفت دراسة حديثة أن أكثر من 80 في المائة من السياح يعتقدون أن المعلم السياحي الأكثر شهرة عالميا هو أكثرها مخيبا للآمال.
والمقصود بهذا المعلم السياحي الأكثر شهرة عالميا هو لوحة الموناليزا، المعروضة حاليا في متحف اللوفر في باريس، بحسب ما ذكرت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية.
وذكرت الصحيفة أن الدراسة، التي شملت 2000 سائحا بريطانيا سافروا على متن طيران "إيزي جت"، أن 86 في المائة عبروا عن خيبة أملهم من لوحة الموناليزا أو الجيوكاندة، التي رسمها الفنان الإيطالي الشهير ليوناردو دافنشي في القرن السادس عشر.
ويُشار إلى أن الدراسات لا تزال تتناول هذه اللوحة حتى الآن، وتركز كثيرا على ابتسامتها الغريبة، حيث إن اللوحة صغيرة الحجم نسبيا، إذ يصل ارتفاعها إلى 77 سنتيمترا بينما يقدر عرضها بحوالي 53 سنتيمترا.
وبالنسبة للبريطانيين، فإن المعلم الثاني المخيب للآمال هو "نقطة التفتيش تشارلي"، وهي النقطة التي كانت تفصل بين برلين الغربية والشرقية إبان الحرب الباردة، قبل توحيد برلين، وقال 84 في المئة من أفراد العينة إنها تشكل خيبة أمل بالنسبة إليهم.
وحل التمثال مانيكن بيس أو الرجل الصغير يتبول، الموجود في بروكسل ثالثا بين المعالم السياحية المخيبة للآمال، وبنسبة وصلت إلى 80 في المئة.
واحتلت معالم سياحية أخرى بارزة بين المعالم المخيبة للآمال، وهي بحسب الترتيب: الطاحونة الحمراء "مولان روج"، وبرج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس، والسلالام الإسبانية ونافورة تريفي في روما وتمثال "الحرية الصغيرة" في كوبنهاغن، وبرج بيزا المائل في إيطاليا.
وجاءت أكثر الأماكن جاذبية للسياح، كالتالي، ""أضواء الشمال" في أيسلندا وبحيرة كومو الجليدية في لومبارديا في إيطاليا وجزيرة سانتوريني أو ثيرا التابعة إلى اليونان والواقعة في بحر إيجة".
قد يهمك ايضا :
المشهد الفنى للتسعينات موضوع أضخم معرض في برلين
عمدة برلين يؤكد الوضع في المدينة أصبح تحت السيطرة
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر