سكان راوما العالمية في فنلندا يحتفلون بجمال مدينتهم القديمة مع ما يكفي من المعالم الثقافية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يصل عدد سكانها أقل من 40 ألف نسمة وكان بها 57 سفينة ضمن أسطول المنطقة في 1897

سكان راوما العالمية في فنلندا يحتفلون بجمال مدينتهم القديمة مع ما يكفي من المعالم الثقافية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سكان راوما العالمية في فنلندا يحتفلون بجمال مدينتهم القديمة مع ما يكفي من المعالم الثقافية

مدينة راوما العالمية المدهشة
هلسنكي - سامي الشريف

يحتفل سكان مدينة راوما العالمية المدهشة، في فنلندا، هذا الأسبوع، بجمال مدينتهم القديمة المدرجة في قائمة "اليونسكو"، وبتاريخها كميناء هام في القرون الوسطى، وذلك مع بلوغ مدينتهم عامها الـ 575، ويصل عدد سكان المدينة الصخرية إلى أقل من 40 ألف نسمة في الساحل الغربي لفنلندا، ويقع مركز المدينة التاريخي ضمن قائمة "اليونسكو لمواقع التراث العالمي"، واعتمادًا على تصنيف المدن، فان مدينة راوما ستكون إما ثالث أو رابع أو خامس ضمن أقدم مدينة معتمدة في البلاد، وعلى أي حال، فهي مدينة قديمة، وتحتوى ما يكفي من المعالم الثقافية لضمّ "اليونسكو" إلى قائمة التراث العالمي. 

سكان راوما العالمية في فنلندا يحتفلون بجمال مدينتهم القديمة مع ما يكفي من المعالم الثقافية

وكشف الكاتب ومدون السفر، البالغ من العمر 33 عامًا، والذي عاش في المدينة لمدة 12 عامًا، سانا جاكولا، أنّ "المدينة تعني الكثير، الناس هنا فخورون جدًا بجذورهم، إنها تعزّز مدى فخرنا عن مسقط رأسنا، الذي تمّ نسيانه قليلًا من قبل بقية فنلندا"، ويعتبر السوق هو مركز الذكرى السنوية، بما في ذلك المسرح الذي يقدّم عروضًا باللهجة المحلية والحفلات الموسيقية والرقص وفعاليات الأطفال، والذي يكون في الـ 19 من شهر أبريل/نيسان، ولا زال كبار السن من السكان يتحدّثون اللهجة القديمة، كما يقترضون من السويدية والإستونية والألمانية، ولاسيما في المناطق التي كان كانت ذات علاقات تجارية أصلية معها، وتحتوي العديد من الشركات العالمية – مثل مصنع رولز رويس، ومحطة الطاقة النووية الألمانية الفرنسية المجاورة، ما يعني أنه من المستغرب أن تكون فقط مجرد مكان صغير.

ووصل السكان إلى نحو 800 في البلدة القديمة، وكان بها 57 سفينة ضمن أسطول المدينة في 1897، أكبر أسطول في فنلندا في ذلك الوقت، وتعتبر خامس أكبر مدن فنلندا، كما وصل حجم بضائع التبادل التجاري في 2016 إلى 5.6 مليون طن، ويأتي ما نسبته 99% من وقود التدفئة في المدينة من موقع مصنع الورق المحلي، وهي صناعتها الرئيسية.  وقام الفنان المحلي تارمو ثورستروم بتصنيع أعمال فنية خفيفة، ومن المتوقّع أن يتم عرضها في قاعة المدينة ، تكريمًا لتقاليد مدينة راوما الطويل.

وتأسست المدينة القديمة في عام 1442، حيث أقيمت حول دير الفرنسيسكان، لكنها أصبحت ميناء مهم في العصور الوسطى. وكان رجالها يعملون في سمك السلمون كما عرفوا في ستوكهولم بذلك، وكانوا أيضا يعملون في الأسماك والفراء والجلود الحيوانية، وفي وقت لاحق، كان الخشب، والآن يعملون في صناعة الورق، ولا يزال من الممكن رؤية تركة البحارة في نوافذ البلدة القديمة، راوما في الصوت والرؤية، وبالإضافة إلى الميناء، يوجد في راوما أيضًا أكبر مراسٍ ترفيهية في فنلندا، وتتطلع المدينة إلى تعزيز قدرتها السياحية الحديثة بعيدا عن البلدة القديمة، حيث من المقرّر القيام بالمزيد من التطوير في المنطقة الساحلية، ومن المقرّر أيضًا إعادة فتح حوض سباحة في الهواء الطلق، كان قد توقّف في عام 2018.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان راوما العالمية في فنلندا يحتفلون بجمال مدينتهم القديمة مع ما يكفي من المعالم الثقافية سكان راوما العالمية في فنلندا يحتفلون بجمال مدينتهم القديمة مع ما يكفي من المعالم الثقافية



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 08:43 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

المدافعون عن حقوق الإنسان

GMT 04:15 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

ميلاد يوسف يوضّح أنّه لم يوقّع عقد "باب الحارة" الجديد

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 19:56 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ماركا تعتبر حكيمي غير جاهز لمنافسة البرازيلي نيمار

GMT 11:42 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أحمد مكي يؤكد أنه لمس بنفسه نجاح "وقفة ناصية زمان"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya