المغرب مقصد المتقاعدين الأوروبيين للاستقرار وبدء حياة جديدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يعيش فيه 50 ألف فرنسي وآلاف آخرين من الولايات المتحدة

المغرب مقصد المتقاعدين الأوروبيين للاستقرار وبدء حياة جديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب مقصد المتقاعدين الأوروبيين للاستقرار وبدء حياة جديدة

المغرب مقصد المتقاعدين الأوروبيين للاستقرار وبدء حياة جديدة
الرباط-المغرب اليوم

يعتبر المغرب وجهة عالمية مفضلة للتقاعد، بالنسبة لكثير من الأجانب في أوروبا والولايات المتحدة، إذ يأتي في مقدمة بلدان التقاعد، التي تتصدرها سويسرا والبرتغال والولايات المتحدة.

وفي عدد من مدن المغرب، مثل مراكش وأغادير وبعض مدن الشمال وعلى رأسها طنجة، يعد الأجانب المتقاعدين ظاهرة اجتماعية بين المغاربة، إذ يجتمع بعضهم في مناطق سكنية، أصبحت بمثابة قرى سكنية لهم.

ويعيش أكثر من 50 ألف فرنسي في المغرب، فضلا عن آلاف آخرين من أوروبا الغربية، والولايات المتحدة، وذلك بنسبة ارتفاع سنوي، تقدر بـ4 %.

إقرأ أيضا:

روعة "الجسر الذهبى" في فيتنام تجذب سيّاح العالم

ويأتي الإقبال على المغرب بسبب الطقس المعتدل والأمان، وجودة المعيشة بالنسبة للمتقاعد الأوروبي، فضلا عن الخدمات الميسرة التي يقدمها لهؤلاء، كتخفيضات ضريبية تصل إلى 80 %، إضافة إلى شتى أنواع التسهيلات والحماية والأمان.

ويلجأ أكثر المتقاعدين إلى شراء منازل في المدن المغربية العتيقة، وشهدت مدن مراكش وفاس، إقبالا منقطع النظير، بعد أن عمد كثير من هؤلاء إلى شراء منازل في المدينتين العتيقتين، حولوها إلى جنان للتقاعد.

وتسبب هذا الإقبال في السنوات الأخيرة إلى ارتفاع أسعار العقارات، في المدينة القديمة بمراكش، ونظيرتها في فاس، وأكثر من يهاجر ويتقاعد في المدينتين، هم من الفنانين، والكتاب، وبعض الساسة.

أما أؤلئك الذين يفضلون التقاعد بجوار الشواطئ الدافئة، فإنهم يعمدون إلى اقتناء منازل في مدينتي طنجة أو أغادير، بالخصوص الأخيرة التي تتمتع بمناخ دافئ ومعتدل طوال العام.

وفي أغادير، مجمع سكني تصل مساحته إلى 28 هكتارا، يضم 163 منزلا، وعددا كبيرا من المسابح الخاصة، وصفته "فرانس 2" بـ"قرية فرنسية صغيرة"، لأنه يضم فقط متقاعدين فرنسيين يعيشون على مدار السنة، منهم من قرر شراء منزل في المدينة الهادئة.

وحسب إحصاءات رسمية؛ فإن البلدان الغربية تتميز عموما بالشيخوخة، مقارنة بما هو عليه الحال بالنسبة للهرم السكاني للمغرب، إذ إن 16.3% من الأجانب تبلغ أعمارهم 60 سنة فما فوق، في إشارة إلى أن من اختاروا المغرب كمحطة أخيرة هم المتقاعدون والمسنون، ويمثل الأوربيون 80.9 % من مجموع الأجانب المتقاعدين،56.7 % منهم من الفرنسيين.

يعتبر المغرب وجهة عالمية مفضلة للتقاعد، بالنسبة لكثير من الأجانب في أوروبا والولايات المتحدة، إذ يأتي في مقدمة بلدان التقاعد، التي تتصدرها سويسرا والبرتغال والولايات المتحدة.

وفي عدد من مدن المغرب، مثل مراكش وأغادير وبعض مدن الشمال وعلى رأسها طنجة، يعد الأجانب المتقاعدين ظاهرة اجتماعية بين المغاربة، إذ يجتمع بعضهم في مناطق سكنية، أصبحت بمثابة قرى سكنية لهم.

ويعيش أكثر من 50 ألف فرنسي في المغرب، فضلا عن آلاف آخرين من أوروبا الغربية، والولايات المتحدة، وذلك بنسبة ارتفاع سنوي، تقدر بـ4 %.

ويأتي الإقبال على المغرب بسبب الطقس المعتدل والأمان، وجودة المعيشة بالنسبة للمتقاعد الأوروبي، فضلا عن الخدمات الميسرة التي يقدمها لهؤلاء، كتخفيضات ضريبية تصل إلى 80 %، إضافة إلى شتى أنواع التسهيلات والحماية والأمان.

ويلجأ أكثر المتقاعدين إلى شراء منازل في المدن المغربية العتيقة، وشهدت مدن مراكش وفاس، إقبالا منقطع النظير، بعد أن عمد كثير من هؤلاء إلى شراء منازل في المدينتين العتيقتين، حولوها إلى جنان للتقاعد.

وتسبب هذا الإقبال في السنوات الأخيرة إلى ارتفاع أسعار العقارات، في المدينة القديمة بمراكش، ونظيرتها في فاس، وأكثر من يهاجر ويتقاعد في المدينتين، هم من الفنانين، والكتاب، وبعض الساسة.

أما أؤلئك الذين يفضلون التقاعد بجوار الشواطئ الدافئة، فإنهم يعمدون إلى اقتناء منازل في مدينتي طنجة أو أغادير، بالخصوص الأخيرة التي تتمتع بمناخ دافئ ومعتدل طوال العام.

وفي أغادير، مجمع سكني تصل مساحته إلى 28 هكتارا، يضم 163 منزلا، وعددا كبيرا من المسابح الخاصة، وصفته "فرانس 2" بـ"قرية فرنسية صغيرة"، لأنه يضم فقط متقاعدين فرنسيين يعيشون على مدار السنة، منهم من قرر شراء منزل في المدينة الهادئة.

وحسب إحصاءات رسمية؛ فإن البلدان الغربية تتميز عموما بالشيخوخة، مقارنة بما هو عليه الحال بالنسبة للهرم السكاني للمغرب، إذ إن 16.3% من الأجانب تبلغ أعمارهم 60 سنة فما فوق، في إشارة إلى أن من اختاروا المغرب كمحطة أخيرة هم المتقاعدون والمسنون، ويمثل الأوربيون 80.9 % من مجموع الأجانب المتقاعدين،56.7 % منهم من الفرنسيين.

قد يهمك أيضا:

عاصمة أذربيجان الوجهة المفضلة لكثير من السياح

"أنظف مدينة عربية" تستضيف "أغاني الأرز" في المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب مقصد المتقاعدين الأوروبيين للاستقرار وبدء حياة جديدة المغرب مقصد المتقاعدين الأوروبيين للاستقرار وبدء حياة جديدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya