ساحة جامع الفناء واحدة من أكثر مناطق الجذب السياحي شهرة في مراكش
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أقدم الأماكن التراثية في المغرب

ساحة جامع الفناء واحدة من أكثر مناطق الجذب السياحي شهرة في مراكش

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ساحة جامع الفناء واحدة من أكثر مناطق الجذب السياحي شهرة في مراكش

ساحة جامع الفناء واحدة من أكثر مناطق الجذب السياحي شهرة في مراكش
الرباط-المغرب اليوم

إذا كنت تبحث عن وجهة سياحية تعكس السحر الأفريقي الشمالي المميز للمغرب، وتراثها الثقافي والحضاري الفريد، فلا تبحث أبعد من مدينة مراكش، والتي اشتهرت كواحدة من العواصم التاريخية العريقة للمغرب، ويعود تاريخ بناء مدينة مراكش التي تعرف أيضا باسم المدينة الحمراء وعاصمة النخيل، إلى القرون الوسطى وتشتهر بأنها موطن للكثير من الوجهات السياحية الرائعة التي تحمل مزيج فريد ما بين القديم الجديد والتي تتنوع ما بين المعالم التاريخية والمتاحف المميزة والقرى الجبلية الساحرة والمناطق الطبيعية الخلابة في منطقة سلسلة جبال الأطلس الكبير أماكن التسوق الرائعة، إلى جانب ذلك تشتهر مراكش بأنها موطن للعديد من الأماكن التراثية التي يمكنك من خلالها معرفة الكثير عن الثقافة المحلية في المغرب بشكل عام، وفي مدينة مراكش بشكل خاص.
فيما يلي مجموعة من أفضل وأقدم الأماكن التراثية التي يمكنك زيارتها في مراكش:
ساحة جامع الفنا (Djemaa el Fna):
توجد ساحة جامع الفناء في منطقة المدينة القديمة في مراكش وتعد هي الساحة الرئيسية في المدينة، فضلا عن كونها واحدة من أكثر مناطق الجذب السياحي شهرة في مراكش، وتشتهر ساحة جامع الفنا بأنها مكان تجمع ولقاء مفضل في المدينة، كما تشتهر أيضا بأنها وجهة رائعة للتسوق وشراء الاحتياجات اليومية من السلع المحلية، كما تشتهر أيضا باستضافتها للعروض الشعبية والتراثية في مراكش والتي تتضمن عروض مشوقة لمروضي الأفاعي ورواة الأحاجي والقصص، ساحة جامع الفنا قد تبدو مألوفة لجمهور السينما لأنها ظهرت في فيلم هيتشكوك (Hitchcock) الشهير " The Man Who Knew Too Much".

إقرأ أيضا:

الأسواق الليلية في تايبيه تمنح تايوان مذاقًا أصيلًا
أسوق مراكش (Marrakech Souks):
التسوق في داخل الأسواق الشعبية الشهيرة في مراكش لن يجعلك فقط تحصل على مجموعة رائعة من السلع المحلية بأسعار جيدة للغاية، وإنما سيساعدك أيضا على معرفة الكثير عن التراث الثقافي المميز لمدينة مراكش، ومشاهدة طبيعة حياة السكان المحليين في المدينة عن قرب، يوجد في مراكش خمسة أسواق شعبية رئيسية، كل منها مخصص لبيع منتج واحد فقط، فهناك سوق لبيع السجاد وآخر لبيع النعال الجلدية المغربية التقليدية المعروفة باسم البابوش (babouches)، وسوق آخر مخصص لبيع المصنوعات المعدنية، وآخر لبيع التوابل والأعشاب الطبيعة والعطرية، أما الأخير فيعرف باسم حي الملاح، وهو ليس سوق بالمعنى الحرفي للكلمة ولكنه يشتهر بأنه مكان جيد للغاية لشراء الأقمشة والمنسوجات.
منطقة المدينة القديمة (Medina):
تشتهر منطقة المدينة القديمة أو البلدة القديمة في مراكش والتي يشير إليها السكان المحليين باسم المدينة، بأنها موطن للكثير من الشوارع التاريخية الضيقة المتشابكة والمتاجر الشعبية، المعالم المعمارية التاريخية.
مسجد ومدرسة ابن يوسف (Ben Youssef Madrasa):
يشتهر مسجد ومدرسة ابن يوسف بأنه مركز تعليمي عريق لتدريس القرآن الكريم وعلومه، ويوصف بأنه أكبر مركز من نوعه في منطقة شمال أفريقيا، وتصل أعداد الطلاب فيه إلى 900 طالب في الدورة الدراسية الواحدة، إلى جانب ذلك يوصف مسجد ومدرسة ابن يوسف التي يعود تاريخ بنائها إلى عهد الدولة المرينية، بأنها تحفة معمارية تاريخية تحمل بعض السمات المميزة لقصر الحمراء الشهير في إسبانيا، وتشتهر أيضا بروعة تصميمها المعماري الذي يعود إلى القرن الرابع عشر والذي تزينه مجموعة رائعة من الزخارف والفسيفساء.
قصر الباهية (Bahia Palace):
وهو أحد المعالم المعمارية والتاريخية الشهيرة الأخرى في مدينة مراكش، ويوجد في منطقة المدينة القديمة، شارك في بنائه مجموعة من أفضل العمال والحرفيين في المغرب واستغرق بنائه 60 عام، ويعود تاريخ بناء هذا القصر التاريخي المبهر إلى القرن التاسع عشر ويتميز بروعة تصميمه الخارجي والداخلي والتي تحمل السمات المميز للعمارة الإسلامية والمغربية، قصر الباهية يستخدم حاليا في استقبال كبار الزوار ولأنه مبنى حكومي عامل، ليست كل الغرف في القصر مفتوحة للجمهور.
قصر البديع (El Badi Palace):
قصر البديع التاريخي الشهير في مراكش والذي زينته الزخارف في الماضي البعيد أصبح حاليًا إطلالا مما كان عليه في الماضي، إلا أنه لا يزال واحد من أشهر الوجهات التاريخية في المدينة، وبنى قصر البديع باستخدام أموال فدية دفعها البرتغاليون بعد معركة الملوك الثلاثة في منتصف القرن السادس عشر، واستخدم في بنائه مجموعة من أكثر المواد فخامة خلال السنوات الـ 25 التي استغرقها بناء القصر، والتي تضمنت استخدام الكثير من الذهب والعقيق، كما استخدم الرخام في بناء أعمدة القصر، وكان القصر يحتوي على 360 غرفة إلى جانب العديد من الأجنحة الفخمة.

قد يهمك أيضا:

الأسواق التجارية الكبرى في الدار البيضاء تخفض معاملات محلات البقالة

"اليونسكو" تضم موقعين جديدين ثقافيين لقائمة التراث العالمي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساحة جامع الفناء واحدة من أكثر مناطق الجذب السياحي شهرة في مراكش ساحة جامع الفناء واحدة من أكثر مناطق الجذب السياحي شهرة في مراكش



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya