محمد علي التومي يطالب الحكومة والبنك المركزي بإيجاد حل عاجل للموضوع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وكالات السفر التونسية مهددة بالإغلاق بسبب تعطل التحويلات المالية

محمد علي التومي يطالب الحكومة والبنك المركزي بإيجاد حل عاجل للموضوع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد علي التومي يطالب الحكومة والبنك المركزي بإيجاد حل عاجل للموضوع

رئيس الجامعة التونسية لوكالات السفر والسياحة محمد علي التومي
تونس-حياة الغانمي

دعا رئيس الجامعة التونسية لوكالات السفر والسياحة محمد علي التومي، الحكومة والبنك المركزي التونسي الى إيجاد حل عاجل لإشكالية تعطل التحويلات المالية بعنوان الرحلات المنظمة إلى الخارج لفائدة عدد من وكالات السفر.

وأوضح التومي، الاثنين، خلال ندوة صحفية إنتظمت بالعاصمة أن وزارة السياحة أعلمت الجامعة منذ يوم 11 يوليو 2017 عن نفاذ المبلغ المخصص لنشاط الرحلات المنظمة من تونس نحو بقية بلدان العالم.

وفسر أن هذا الاعلام جاء بعد أن وقع تجاوز المبلغ المخصص ب15 مليون دينار بالملفات المودعة لدى الوزارة في حين أن المبلغ المخصص لسنة 2017 لا يتجاوز ال25 مليون دينار.

وقال إن عدم تأشير وزارة السياحة في القريب العاجل على الملفات، التي أودعتها حوالي 200 وكالة أسفار وعدم مراجعة هذا القرار من شأنه أن يوقف تماما نشاط هذه الوكالات وتعريضها لتتبعات عدلية تبعا لتشكي الحرفاء والمتعاونين بالخارج. ودعا رئيس الجامعة الى تفعيل ما جاء بالدراسة، التي أعدتها وزراة السياحة بالتعاون مع وزارة المالية والبنك المركزي التونسي، وأقرها مجلس وزاري مضيق منذ سنة 2014، والتي أكدت على أن المبلغ المخصص لهذا النشاط يجب أن يكون في حدود 40 مليون دينار في 2016 و50 مليون دينار في 2017 و60 مليون دينار في 2018 الى أن تحرير هذا المبلغ كليا في 2019.

من جهته، بيّن مدير عام المصالح المشتركة في وزارة السياحة فهمي الحوكي أن الوزارة وبالتنسيق مع الجامعة التونسية لوكالات الأسفار والسياحة والبنك المركزي التونسي بصدد التشاور لإيجاد الحلول للملفات العالقة وذلك على المدى القصير جدا. وأوضح أن السبب في تعطل هذه الملفات يعود الى الإرتفاع الكبير للطلبات في هذا المجال خلال سنة 2017.

ولوح الأمين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل المكلف بالنظام الداخلي كمال سعد بالتصعيد من خلال القيام بوقفات احتجاجية في صورة عدم إيجاد الحلول العاجلة لهذا الإشكال، الذي يؤدي الى غلق العديد من وكالات الأسفار وطرد العاملين فيها وخلق أزمة إجتماعية.

وطالب كمال سعد جميع المسؤولين بالتعديل في المبلغ المخصص لهذا النشاط لمزيد تشجيع وكالات الأسفار. وأكد تضامن الاتحاد العام التونسي للشغل مع جميع مطالب أصحاب هذه الوكالات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد علي التومي يطالب الحكومة والبنك المركزي بإيجاد حل عاجل للموضوع محمد علي التومي يطالب الحكومة والبنك المركزي بإيجاد حل عاجل للموضوع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya