ويلات الحرب تدمر التراث الأثري السوري في عامها الخامس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دمار هائل يعرض أبرز المواقع التاريخية للنهب والسرقة

ويلات الحرب تدمر التراث الأثري السوري في عامها الخامس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ويلات الحرب تدمر التراث الأثري السوري في عامها الخامس

ويلات الحرب تدمر التراث الأثري السوري
دمشق ـ نور خوام

كشف تسجيل مصور نشرته جمعية "حماية الآثار السورية"، عن الدمار الذي لحق بالفسيفساء الرومانية والحجرية القديمة في موقع اليونسكو للتراث العالمي في منطقة بصرى جنوب سورية.

ويلات الحرب تدمر التراث الأثري السوري في عامها الخامس
وشهدت بصرى المدينة الحضرية، التي تقع إلى جانب مواقع أثرية عدة تتضمن مسرحًا يرجع إلى القرن الثاني وأطلال مسيحية، أول معارك بين المجموعات المتمردة وبين القوات الحكومية وقعت بعضها داخل مدينة اليونسكو المدرجة.

ويظهر التسجيل، فسيفساء محطمة وأعمال حجرية مبعثرة على الأرض داخل المتحف الأثري الذي كان يستضيف في السابق حوالي 1500 مشاهد أمام المسرح الذي صٌنعت أعمدته من سلسلة من أعمدة كورنثية.

كما أظهرت لقطات من مقطع أخر عددًا من المسلحين يسيرون  نحو خشبة المسرح، حيث تغطي الحشائش المتسخة  والأقمشة المتربة الأحجار والآثار.

ويصف مصورو المقطع حجم الدمار بالقول: "إنَّ الجيش السوري الحر يحاول حماية هذه القطع الأثرية بعد أن تعرض  المدرج للقصف الجوي من قبل القوات الحكومية"،
ويلات الحرب تدمر التراث الأثري السوري في عامها الخامس

معربين عن أسفهم وحسرتهم من حقيقة أنَّ مختلف أشكال الهجوم مثل القصف الجوي والبراميل المتفجرة والصواريخ تعني خلو المدينة من علماء الآثار أو الفرق الأثرية.

 ويعرض مقطع ثالث عددًا من الرجال يحتمون من القصف ويطلقون الرصاص من بين الأعمدة الرومانية  وحوائط المدينة التي كان باستطاعة السياح التجول خلالها قبيل اندلاع الحرب التي دخلت عامها الخامس في الشهر الماضي، ويعرض المقطع أيضًا لقطات للممر محاط بالدخان المتصاعد من النيران.

ويلات الحرب تدمر التراث الأثري السوري في عامها الخامس
وأعربت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا، عن ارتياحها لحقيقة أنَ المتورطين في الصراع في بصرى وافقوا على إنهاء المعارك الدائرة في مواقع التراث العالمي، مؤكدة أنَّ المناطق المحيطة مثل هذه الأماكن الثقافية الكبرى "يجب أن تظل في مأمن وأن تبقى خارج الصراع".

وصوّرت تلك المقاطع كجزء من مشروع معني بحجم الدمار الذي لحق بمواقع اليونسكو في سورية ترعاه الجمعية الأميركية  لتقدم العلوم، والتي أظهرت أثار  القصف على المسجد العمري، ما يدل على أن المنطقة كانت تٌستهدف بقذائف الهاون.

ويلات الحرب تدمر التراث الأثري السوري في عامها الخامس
ولفتت جمعية "حماية الآثار السورية" إلى أنَّ الضرر الناتج عن التفجيرات يهدد بتعرض المواقع  للنهب، داعية أيضًا المؤسسات الدولية للتحرك لمنع مزيد من الغارات الجوية، كما ناشدت الجماعات الإسلامية المسيطرة الآن على إدلب بالسماح للمدنيين بحماية المواقع والقطع الأثرية في المدينة.

ويلات الحرب تدمر التراث الأثري السوري في عامها الخامس

 

ويلات الحرب تدمر التراث الأثري السوري في عامها الخامس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويلات الحرب تدمر التراث الأثري السوري في عامها الخامس ويلات الحرب تدمر التراث الأثري السوري في عامها الخامس



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya