مولاي إبراهيم منتجع يجذب السياح لجمال طبيعته الخلابة وهدوء المكان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

للفقراء والأغنياء الباحثين عن العطلة المميزة المريحة بعيدًا عن الجو الحار

"مولاي إبراهيم" منتجع يجذب السياح لجمال طبيعته الخلابة وهدوء المكان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

منتجع "مولاي إبراهيم"
مراكش - ثورية أيشرم

يعد منتجع "مولاي إبراهيم"، من بين المنتجعات الطبيعية والمميزة التي يقصدها السياح من كل أنحاء العالم، ولم يعد المكان يقتصر فقط على استقبال السياح المغاربة، لا سيما سكان مراكش الهاربين من حرارة المدينة المرتفعة بحثًا عن التجديد والتغيير والانتعاش، ما يوفره فضلًا عن كونه منتجعًا للفقراء الذين يجدون فيه كل ما يخول لهم الإقامة وقضاء عطلة مميزة ومريحة من دون عناء أو تكلفة باهظة الأسعار.

ويتميز المنتجع بخصائص عدة تجعله القبلة السياحية المميزة والرائعة التي يقصدها السياح من مختلف أنحاء العالم وتتنوع بين الطبيعية والتاريخية والثقافية والسياحية، وكل ما يوفر للزائر إقامة يطمح إليها ويسعى إلى الاستمتاع بها من دون منازع، فالمنطقة تفتح ذراعيها لاستقبال الزوار ليس فقط في فصل الصيف؛ بل في كل الأوقات إلا أنّ الإقبال عليها من الأجانب يكون في فترة الصيف حيث تكتسي المنطقة جمالًا طبيعيًا ساحرًا، ومناظر خلابة تجتمع فيها كل معالم المتعة والراحة النفسية التي يرغب فيها الجميع.

ويمكن لكل زائر أن يختار الإقامة بحسب رغبته ومقدروه المادي فالمنطقة تتوفر على الإقامات والمؤسسات السياحية المختلفة والمتنوعة بين الرخيص والمتوسط والغالي التي تختلف الخدمة فيها طبعًا بحسب المقدور المادي؛ إلا أنّ القاسم المشترك بينها أنها توفر الإقامة المميزة والمريحة للزوار وتمنحهم الفرصة للتعرف على المنطقة وتقاليدها وعادات سكانها وجمالها الساحر الذي يخطف الأنظار.

كما يعد الهاجس والعامل الأساسي في استقطاب الزوار من كل حدب وصوب، خصوصًا بعد أن شهدت المنطقة بعض الاهتمام والعناية من الجهات المختصة التي تسعى إلى جعلها منتجعا سياحيا عالميا يضاهي في ذلك منتجع "أوريكا" الذي أصبح ذائع الصيت في كل بقاع العالم، فضلًا عن تقديم خدمات مميزة ومتنوعة تشمل كل ما يلزم للإقامة وقضاء عطلة يسودها الهدوء والمتعة والتميز.

وتعدد الأنشطة السياحية والترفيهية أيضًا في المنطقة يعتبر عاملًا أساسيًا يجعل السياح يقضون وقتًا ممتعًا بعيدًا عن الملل الذي يشعر به الشخص من تواجده في منطقة طبيعية هادئة تتنوع وتختلف ويمكن للسائح أن يختار منها بحسب رغبته، كالتنقل والتجول في المنطقة واكتشاف جمالها الراقي والساحر والتعرف على تاريخيها وحضارتها التي تميزها، إما مشيًا على الإقدام أو ركوب الأحصنة أو الدراجات الهوائية وإجراء مختلف الهوايات كالسباحة في النهر والاستفادة من جول فيه، فضلًا عن ممارسة الصيد وغيرها من الأنشطة الموازية لفترة الإقامة في المنتجع.

كما أن السهرات الليلية التي تنظمها مختلف الجمعيات وإدارات المؤسسات السياحية لفائدة الزوار تعد من أكثر الأشياء المميزة التي يعشقها السائح ويفضلها لاسيما إذا تتخللها تلك الفقرات الشعبية والتقليدية كالفلكلور الشعبي المغربي المتنوع، فضلًا عن الأطباق اللذيذة المصاحبة لهذه السهرات، ومختلف الأنشطة المتنوعة كالرقص والغناء وتناول الحلويات البربرية المرفوقة مع الشاي المغربي المميز، كلها أنشطة ومميزات تجعله قبلة للسياحة الداخلية والخارجية التي تحقق نسبة إنعاش مهمة لهذا المجال، لاسيما في الصيف.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مولاي إبراهيم منتجع يجذب السياح لجمال طبيعته الخلابة وهدوء المكان مولاي إبراهيم منتجع يجذب السياح لجمال طبيعته الخلابة وهدوء المكان



GMT 17:10 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة تشغيل مطار سبها الدولي للرحلات الداخلية والخارجية

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya